البرهان والانقلابيين والتصرفات الانتحارية في ساعاتهم الأخيرة

 


 

 

لاتشغلوا انفسكم بمتابعة اخبار الطغمة العسكرية الحاكمة واذرعها الاخوانية الارهابية وفلول المرتزقة ومقاولي الانفار من الذين اختطفوا الدولة السودانية والمؤسسة العسكرية والجيش السوداني الذي ترتكب باسمه وفي هذه اللحظات هذا الكم الرهيب من الفظائع والجرائم والانتهاكات الغير مسبوقة في تاريخ السودان باستخدام القصف الجوي بهذه الطريقة التي تعتبر الاولي من نوعها ايضا في تاريخ التحولات وادارة الازمات السياسية في تاريخ السودان المعاصر حيث تدار الامور بصورة تتطابق في عناوينها الرئيسية مع ما فعلته النازية في ايامها ولحظاتها الاخيرة ..
نتعجب من الغضب والزعل بسبب اقالة زيد او عبيد من منصبة وتعيين شخص اخر في مكانة في بلد ليست فيها حكومة او اي مظهر من مظاهر الحكم والدولة والشرعية حيث لايوجد اي مستقبل لصيغة الحكم الراهنة وبالتالي لن تفيد محاولات التجمل باصدار بعض القرارات الرسمية التي لن يكون لها اي تاثير علي صعيد الدولة والحكم لا اليوم او في المستقبل القريب واتعجب اكثر لمن قبلوا بالتكليف بتولي بعض المناصب الشاغرة بهذه الطريقة وفي ظل هذه الظروف بطريقة تكشف عن ادمان البعض لكراسي الحكم حتي لو كانت في جهنم نفسها دون الاكتراث حتي لسلامتهم الشخصية ولما يمكن ان يحدث غدا في مرحلة مابعد هذه الحرب الاجرامية التي تحظي بادانة ورفض اجماع الامة السودانية التي ستتمسك بخيار التحقيق القانوني العاجل وفي اقرب فرصة من اجل معروفة الجهة التي اشعلت هذه الحرب ولماذا واسبابها ودوافعها .
وعلي ذكر الاقالات البرهانية والتعينات الانتحارية في المناصب الشاغرة نحن لانمنح فيتو لقيادة قوات الدعم السريع ولم يحين اوان الحديث عن مالها وماعليها علي الاصعدة الوطنية والقانونية والدستورية ولكننا نرفض رفضا باتا المشاركة في حملات الابتزاز والتخويف والادانات المطلقة لبعض ابناء هذا الوطن الكريم من مقاتلي قوات الدفاع الشعبي من المواطنين وابناء هذه الامة ومحاولة التعامل معهم باعتبارهم رعايا وغرباء لامواطنين يملكون الحق في ان يفعلوا مايفعلون خاصة اذا كان ذلك يتطابق مع امن وسلامة المواطنين ومصالح البلاد العليا ونرفض ايضا ان نتحول الي شهود للزور و نصبح جزء من حملات التمييز العنصري المبطن و التضليل المنهجي الرخيص والتهييج والتعبئة التحريضية ومحاولات استدرار مشاعر المواطنين بتلك الطريقة الوضيعة المشابهة للدعاية النازية التي تسببت من قبل في اضاعة الاف الارواح والانفس في سودان الاسلاميين عن طريق عسكرة الدولة والمجتمع علي ايام الدفاع الشعبي ومعسكرات الدبابين وافلات الجناة في مرحلة مابعد سقوط النظام وغياب العدالة بسبب الادارة الانصرافية الانتقالية لشؤون الدولة والبلاد وهذا هو السبب الرئيسي علي ماهو عليه الناس من احوال اليوم ...

 

آراء