البرهان والفلول والمشروع الاستيطاني لحكم البلاد المغفلين النافعين وحسني النوايا يمتنعون
محمد فضل علي
30 January, 2023
30 January, 2023
الجنرال البرهان قفز من موقعه في الجيش السوداني الي سدة الحكم والاضواء والسلطة في لحظة قدرية وحالة فراغ سياسي عريض في البلاد بعد سقوط النظام السابق فتلفت يمنه ويساره وشد الرحال الي بلد مجاور ليجتمع بنتنياهو ثم عاد و فتح البلاد علي مصراعيها لوفود الموساد ..
واستعان برفيق دربة جنرال الدعم السريع واصبحوا يغازلون الدولة العبرية ويعلنون استعدادهم لبذل مافي وسعهم من اجل امن وسلامة الاخوة في العقيدة الابراهيمية الجديدة ولابداء حسن النية فقد قاموا بمداهمة بعض المطاعم ومحلات الشاورما ومساكن بعض المهاجرين العرب في جنوب الخرطوم وقاموا بالترويج لتلك الحملات علي اعتبار انها اسهام من خرطوم حميدتي وصاحبه البرهان في القضاء علي الارهاب ولكن الناس لم تشاهد اي دليل علي تلك المزاعم ولم تتم محاكمة متهم واحد بتهمة الارهاب ولم يتم عرض اي معتقل في تلك المداهمات علي الرأي العام..
وفشلوا في المضي قدما في التطبيع مع اسرائيل بسبب النصائح الامريكية لاسرائيل بعدم التعجل في اقامة علاقات مع المشار اليهم وعادوا ادراجهم يبحثون عن كفيل جديد لمشروعم الاستيطاني لحكم السودان بدون جماهير او تفويض من الشعب صاحب الحق في اختيار من يحكمه وصادفوا في الطريق بعض الفلول وايتام المشروع الحضاري التائهين فتم الاتفاق بين الاثنين في الظلام وعاد الفلول الي الخرطوم من تركيا ومن كل فج عميق واصبحوا يخططون معا للعهد الجديد ...
وتم الاتفاق علي المناورة وتشتيت الكرة متي ما كان ذلك ممكنا واللف والدوران واطلاق الوعود وكسب الزمن حتي تستتب الامور ويحين ميعاد الاعلان عن الاجندة الحقيقية بصورة تدريجية وبذل الغالي والنفيس من اجل ضمان الحماية الروسية الصينية والبداية من حيث انتهي الرئيس المعزول عندما جلس اسد افريقيا المزعوم يومها خائفا يرتجف بين يدي الرئيس الروسي فلادمير بوتين يستجدي الحماية من الامريكان ..
عندما يستتب لهم الامر ويضمنون باي طريقة من الطرق حماية الدول المشار اليها عندها سيكون لكل حادث حديث وسنسمع بطريقة او اخري العبارة الخالدة وان زيد اوعبيد اوتلك الجهة :
" كلهم تحت جزمتي "
باختصار البرهان ومن معه حصلوا علي ضمانات ووعود باقتسام السلطة والحكم في مستقبل الايام مع سدنة النظام المباد ورموز الدولة العميقة ومراكز القوي الاقتصادية لنظام الانقاذ ولن يغادروا مكانهم مالم يتم اجبارهم واقتلاعهم بقوة الشعب وازاحتهم من طريق الثورة والانتفاضة الشعبية حتي تصل الي اهدافها النهائية في استعادة الدولة القومية السابقة بكل مؤسساتها واعادة البلاد الي مرحلة ماقبل الثلاثين من يونيو 1989 ...
واستعان برفيق دربة جنرال الدعم السريع واصبحوا يغازلون الدولة العبرية ويعلنون استعدادهم لبذل مافي وسعهم من اجل امن وسلامة الاخوة في العقيدة الابراهيمية الجديدة ولابداء حسن النية فقد قاموا بمداهمة بعض المطاعم ومحلات الشاورما ومساكن بعض المهاجرين العرب في جنوب الخرطوم وقاموا بالترويج لتلك الحملات علي اعتبار انها اسهام من خرطوم حميدتي وصاحبه البرهان في القضاء علي الارهاب ولكن الناس لم تشاهد اي دليل علي تلك المزاعم ولم تتم محاكمة متهم واحد بتهمة الارهاب ولم يتم عرض اي معتقل في تلك المداهمات علي الرأي العام..
وفشلوا في المضي قدما في التطبيع مع اسرائيل بسبب النصائح الامريكية لاسرائيل بعدم التعجل في اقامة علاقات مع المشار اليهم وعادوا ادراجهم يبحثون عن كفيل جديد لمشروعم الاستيطاني لحكم السودان بدون جماهير او تفويض من الشعب صاحب الحق في اختيار من يحكمه وصادفوا في الطريق بعض الفلول وايتام المشروع الحضاري التائهين فتم الاتفاق بين الاثنين في الظلام وعاد الفلول الي الخرطوم من تركيا ومن كل فج عميق واصبحوا يخططون معا للعهد الجديد ...
وتم الاتفاق علي المناورة وتشتيت الكرة متي ما كان ذلك ممكنا واللف والدوران واطلاق الوعود وكسب الزمن حتي تستتب الامور ويحين ميعاد الاعلان عن الاجندة الحقيقية بصورة تدريجية وبذل الغالي والنفيس من اجل ضمان الحماية الروسية الصينية والبداية من حيث انتهي الرئيس المعزول عندما جلس اسد افريقيا المزعوم يومها خائفا يرتجف بين يدي الرئيس الروسي فلادمير بوتين يستجدي الحماية من الامريكان ..
عندما يستتب لهم الامر ويضمنون باي طريقة من الطرق حماية الدول المشار اليها عندها سيكون لكل حادث حديث وسنسمع بطريقة او اخري العبارة الخالدة وان زيد اوعبيد اوتلك الجهة :
" كلهم تحت جزمتي "
باختصار البرهان ومن معه حصلوا علي ضمانات ووعود باقتسام السلطة والحكم في مستقبل الايام مع سدنة النظام المباد ورموز الدولة العميقة ومراكز القوي الاقتصادية لنظام الانقاذ ولن يغادروا مكانهم مالم يتم اجبارهم واقتلاعهم بقوة الشعب وازاحتهم من طريق الثورة والانتفاضة الشعبية حتي تصل الي اهدافها النهائية في استعادة الدولة القومية السابقة بكل مؤسساتها واعادة البلاد الي مرحلة ماقبل الثلاثين من يونيو 1989 ...