البرهان والكيزان.. (إلا تكتلونا كلنا)!!
د. بشير إدريس محمدزين
4 December, 2023
4 December, 2023
• لاحظوا لشيئين إثنين في كل خطاب يلقيه البرهان هذه الأيام أمام أي مجموعة من العساكر: أنه ظل يقول في معرض إصراره على البقاء والمقاومة (إلا نكملوا..إلا نكملوا كلنا..إلا نموت كلنا..إلا تكمِّلونا كلنا !!!) يعني يا دعم سريع.. أو يا قوى مدنية لن تحكموا السودان هذا حتى تقتلوننا كلنا عن آخرنا. بل أنني لاحظت أنه وفي خطابه الآخير في وادي سيدنا قام بتكرار (إلا نكمل كلنا هذه) مرتين أو ثلاثة مرات، وأمس كررها في خطابه في واد مدني بلا هوادة !!
• الشئ الآخر أنه ظل يكرر، وبمطاطية عجيبة (يخرجوا من بيوت المواطنين)..يعني الدعم السريع (إحتلوا بيوت المواطنين لابد أن يخرجوا منها) وفي ذات الوقت دون أي ذكر لخروج الدعم السريع من القيادة العامة، أو من القصر الجمهوري، أو من سلاح المدرعات، أو من الإذاعة والتلفزيون، أو غيرها من المقار العسكرية والمدنية السيادية التي إحتلها الدعم السريع أو أزاح الجيش منها !!
• في علم النفس أن هواجس القلب ومكنوناته تظل تترجَّع على القلب وتوقظه وتغض منامه حتى تتسرب إلى العين فتمرض أو تذبل، وإلى اللسان فلا يكاد يطيقها فيفشيها هذياناً ووسواساً وكوابيس ناطقة !!
• برأيي أن البرهان يحس داخلياً بهزيمة قاسية، ولربما بدا الموت يتراءى أمامه مراراً وتكراراً فأصبح له هاجساً قهرياً لا يكاد يخلو خطابٌ من خطاباته من عبارات (تكملونا كلنا، أو تكتلونا كلنا، أو نكمل كلنا) وإلا فالواجب على القائد ألا يذكر شيئاً قط لجنوده في ميدان القتال سوى الإنتصار، وسحق العدو، وتحرير البلاد من قبضتهم مهما كان موقفه ضعيفاً ومتهاوياً وهزيلاً!!
• ومع هذا كله ما يزال الكيزان (الذين يجرون البرهان والجيش من أذانهم) يفشِلون المفاوضات كل مرة، ويُصرون على (أنهم) سييحقون الجنجويد إلى آخر جندي فيهم (نفيخاً كاذباً ومكابرةً دجّالة)، بينما قائد جيشنا نفسه (الذي يقاتلون به) أصبحت عبارات من شاكلة (تكتلونا كلنا) تتدفق من فمه، ومن كل نواطق جسمه، ليلاً ونهاراً، وبلا إستئذان !!
إنني متعجبٌ من البرهان !!!
ومتعجبٌ أكثر من الكيزان وبلابستهم المستهبلين !!
bashiridris@hotmail.com
• الشئ الآخر أنه ظل يكرر، وبمطاطية عجيبة (يخرجوا من بيوت المواطنين)..يعني الدعم السريع (إحتلوا بيوت المواطنين لابد أن يخرجوا منها) وفي ذات الوقت دون أي ذكر لخروج الدعم السريع من القيادة العامة، أو من القصر الجمهوري، أو من سلاح المدرعات، أو من الإذاعة والتلفزيون، أو غيرها من المقار العسكرية والمدنية السيادية التي إحتلها الدعم السريع أو أزاح الجيش منها !!
• في علم النفس أن هواجس القلب ومكنوناته تظل تترجَّع على القلب وتوقظه وتغض منامه حتى تتسرب إلى العين فتمرض أو تذبل، وإلى اللسان فلا يكاد يطيقها فيفشيها هذياناً ووسواساً وكوابيس ناطقة !!
• برأيي أن البرهان يحس داخلياً بهزيمة قاسية، ولربما بدا الموت يتراءى أمامه مراراً وتكراراً فأصبح له هاجساً قهرياً لا يكاد يخلو خطابٌ من خطاباته من عبارات (تكملونا كلنا، أو تكتلونا كلنا، أو نكمل كلنا) وإلا فالواجب على القائد ألا يذكر شيئاً قط لجنوده في ميدان القتال سوى الإنتصار، وسحق العدو، وتحرير البلاد من قبضتهم مهما كان موقفه ضعيفاً ومتهاوياً وهزيلاً!!
• ومع هذا كله ما يزال الكيزان (الذين يجرون البرهان والجيش من أذانهم) يفشِلون المفاوضات كل مرة، ويُصرون على (أنهم) سييحقون الجنجويد إلى آخر جندي فيهم (نفيخاً كاذباً ومكابرةً دجّالة)، بينما قائد جيشنا نفسه (الذي يقاتلون به) أصبحت عبارات من شاكلة (تكتلونا كلنا) تتدفق من فمه، ومن كل نواطق جسمه، ليلاً ونهاراً، وبلا إستئذان !!
إنني متعجبٌ من البرهان !!!
ومتعجبٌ أكثر من الكيزان وبلابستهم المستهبلين !!
bashiridris@hotmail.com