التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين: اوقفوا التطهير العرقي والابادة الجماعية لشعوب السودان
رئيس التحرير: طارق الجزولي
19 November, 2023
19 November, 2023
نداء الى القوى المدنية الحية في السودان
نداء للمجتمع الدولي
نداء لكل القوى المحبة للسلام في كل مكان
اوقفوا التطهير العرقي والابادة الجماعية لشعوب السودان
وسط الجثث المتناثرة في احياء المدن السودانية في الجنينة وفي اردمتا وفي الفاشر وفي نيالا وفي احياء العاصمة الخرطوم التي تحولت فيها البيوت الخالية الى مقابر تضم رفات ساكنيها . ووسط شبح الأوبئة والطاعون وانقاض المدن والجسور المهدمة والبنية التحتية الصحية والخدمية المدمرة ، والموت بواسطة الأوبئة التي على وشك ان تندلع من الكوليرا الى الطاعون الذي تسببه الجثث المنتشرة ، وفي وقت يهدد فيه الجوع ٢٠ مليون مواطن سوداني ٦ ملايين منهم على حافة المجاعة المفضية الى الموت ، في هذا الوقت العصيب والحرب تقترب من شهرها الثامن تدارس المكتب الموحد للتجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين الوضع الجديد في السودان وتوصل الى ان ما يحدث الان هو " تطهير عرقي وإبادة جماعية تتعرض له شعوب السودان امام أنظار العالم " حيث لا يوجد تعبير لغوي او قانوني او سياسي او جنائي يفسر ما يجري في الوطن سوى توصيف ما يحدث الان بأنه أبادة جماعية ممنهجة ومنظمة ومقصودة تنفذها مليشيات جيش الحركة الاسلامية ومليشيات الدعم السريع المنفلتة .
نداء الى القوة المدنية الحية
نداء للاتحاد الأفريقي وهيئة الإيقاد
إن الوضع الحالي في السودان قد تجاوز مسألة استعادة الديمقراطية ودمج الجيوش وفتح الممرات الانسانية ، ان الوضع الحالي يتطلب قطعا تنظيم عملية انقاذ دولية واقليمية لشعب السودان الذي يتعرض حاليا لعملية تطهير عرقي وابادة جماعية بواسطة القتل الجماعي الممنهج والتجويع وخلق مناخات اندلاع الأوبئة وتحطيم البنية التحتية وقصف المنازل في وقت ينادي مهوسون من الحركة الاسلامية باعتبار السدود اهداف عسكرية لاغراق البلاد بالطوفان وقد بدأت مليشيات جيش الحركة الاسلامية بتدمير جسر شمبات وها هي تدمر جسر سد جبل اولياء ربما تمهيدا لتدمير خزان جبل اولياء التاريخي .
في هذا السياق يدعوا التجمع الدبلوماسي للتالي:
• أن تضطلع القوى المدنية السودانية بمسؤولياتها في هذا الوقت العصيب حيث تواجه البلاد كارثة وطنية غير مسبوقة ويواجه ويتعرض شعبنا لابادة جماعية واسعة بمختلف السبل.
• ان تسرع القوى المدنية في بناء جسم جبهوي واسع يتصدى لقضايا النضال الوطني ووقف الحرب يبتكر اساليب واستراتيجيات جديدة لوضع جديد جوهره تعرض شعبنا لابادة جماعية وبلادنا لمؤامرة تقسيم جديد .
• لم يظهر طرفا الحرب أية مؤشرات حقيقية على الأرض لوقف الحرب لأن طرفي الحرب وحلفائهم الأقليميين يريدون أرضا بلا سكان .
• امام عجز القوى المدنية غير المسلحة لممارسة ضغوط حقيقية على طرفي الحرب ومع عدم قدرتها لتغيير موازين القوى لصالحها ومع استمرار جرائم جيش الحركة الاسلامية ومليشيات الجنجويد المجرمة ، نقترح ان تبادر القوى السياسية والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني الى ارسال مذكرة الى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وهيئة الايقاد تطالب بتدخل دولي مسنود افريقيا لحماية السودانيين ووقف الابادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تتعرض له شعوب السودان ووقف تدمير البنية التحتية والحفاظ على ما تبقى من مقدرات الدولة السودانية .
• إن التجمع يدعوا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الى الإضطلاع بمسؤوليتهما التاريخية والانسانية والمنصوص عليها قانونيا في ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة الوحدة الأفريقية سابقا لانقاذ شعب قديم وعريق من خطر الابادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يجري امام أنظار العالم. لقد بات الوضع يستدعي تدخلا دوليا وأفريقيا سريعا قبل أن يختفي شعب قديم من وجه هذه القارة .
عاش نضال الشعب السوداني
لن تفلت قيادات الحركة الاسلامية وقيادات مليشيا الجنجويد من الافلات من العقاب . وشعبنا لن ينسى ولن يغفر
التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين
المكتب الموحد .
١٨ نوفمبر ٢٠٢٣
نداء للمجتمع الدولي
نداء لكل القوى المحبة للسلام في كل مكان
اوقفوا التطهير العرقي والابادة الجماعية لشعوب السودان
وسط الجثث المتناثرة في احياء المدن السودانية في الجنينة وفي اردمتا وفي الفاشر وفي نيالا وفي احياء العاصمة الخرطوم التي تحولت فيها البيوت الخالية الى مقابر تضم رفات ساكنيها . ووسط شبح الأوبئة والطاعون وانقاض المدن والجسور المهدمة والبنية التحتية الصحية والخدمية المدمرة ، والموت بواسطة الأوبئة التي على وشك ان تندلع من الكوليرا الى الطاعون الذي تسببه الجثث المنتشرة ، وفي وقت يهدد فيه الجوع ٢٠ مليون مواطن سوداني ٦ ملايين منهم على حافة المجاعة المفضية الى الموت ، في هذا الوقت العصيب والحرب تقترب من شهرها الثامن تدارس المكتب الموحد للتجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين الوضع الجديد في السودان وتوصل الى ان ما يحدث الان هو " تطهير عرقي وإبادة جماعية تتعرض له شعوب السودان امام أنظار العالم " حيث لا يوجد تعبير لغوي او قانوني او سياسي او جنائي يفسر ما يجري في الوطن سوى توصيف ما يحدث الان بأنه أبادة جماعية ممنهجة ومنظمة ومقصودة تنفذها مليشيات جيش الحركة الاسلامية ومليشيات الدعم السريع المنفلتة .
نداء الى القوة المدنية الحية
نداء للاتحاد الأفريقي وهيئة الإيقاد
إن الوضع الحالي في السودان قد تجاوز مسألة استعادة الديمقراطية ودمج الجيوش وفتح الممرات الانسانية ، ان الوضع الحالي يتطلب قطعا تنظيم عملية انقاذ دولية واقليمية لشعب السودان الذي يتعرض حاليا لعملية تطهير عرقي وابادة جماعية بواسطة القتل الجماعي الممنهج والتجويع وخلق مناخات اندلاع الأوبئة وتحطيم البنية التحتية وقصف المنازل في وقت ينادي مهوسون من الحركة الاسلامية باعتبار السدود اهداف عسكرية لاغراق البلاد بالطوفان وقد بدأت مليشيات جيش الحركة الاسلامية بتدمير جسر شمبات وها هي تدمر جسر سد جبل اولياء ربما تمهيدا لتدمير خزان جبل اولياء التاريخي .
في هذا السياق يدعوا التجمع الدبلوماسي للتالي:
• أن تضطلع القوى المدنية السودانية بمسؤولياتها في هذا الوقت العصيب حيث تواجه البلاد كارثة وطنية غير مسبوقة ويواجه ويتعرض شعبنا لابادة جماعية واسعة بمختلف السبل.
• ان تسرع القوى المدنية في بناء جسم جبهوي واسع يتصدى لقضايا النضال الوطني ووقف الحرب يبتكر اساليب واستراتيجيات جديدة لوضع جديد جوهره تعرض شعبنا لابادة جماعية وبلادنا لمؤامرة تقسيم جديد .
• لم يظهر طرفا الحرب أية مؤشرات حقيقية على الأرض لوقف الحرب لأن طرفي الحرب وحلفائهم الأقليميين يريدون أرضا بلا سكان .
• امام عجز القوى المدنية غير المسلحة لممارسة ضغوط حقيقية على طرفي الحرب ومع عدم قدرتها لتغيير موازين القوى لصالحها ومع استمرار جرائم جيش الحركة الاسلامية ومليشيات الجنجويد المجرمة ، نقترح ان تبادر القوى السياسية والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني الى ارسال مذكرة الى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وهيئة الايقاد تطالب بتدخل دولي مسنود افريقيا لحماية السودانيين ووقف الابادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تتعرض له شعوب السودان ووقف تدمير البنية التحتية والحفاظ على ما تبقى من مقدرات الدولة السودانية .
• إن التجمع يدعوا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الى الإضطلاع بمسؤوليتهما التاريخية والانسانية والمنصوص عليها قانونيا في ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة الوحدة الأفريقية سابقا لانقاذ شعب قديم وعريق من خطر الابادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يجري امام أنظار العالم. لقد بات الوضع يستدعي تدخلا دوليا وأفريقيا سريعا قبل أن يختفي شعب قديم من وجه هذه القارة .
عاش نضال الشعب السوداني
لن تفلت قيادات الحركة الاسلامية وقيادات مليشيا الجنجويد من الافلات من العقاب . وشعبنا لن ينسى ولن يغفر
التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين
المكتب الموحد .
١٨ نوفمبر ٢٠٢٣