التعليم في السودان ..رؤى وتجارب
نور الدين مدني
14 October, 2021
14 October, 2021
كلام الناس
حالت ظروف خاصة دون متابعتي منتدى سوداناب الثقافي الذي تحدث فيه البروفسير محمد الأمين التوم الأستاذ والباحث والكاتب وزير التربية والتعليم في الفترة من سبتمبر 2019 إلى فبراير 2021م التي كانت بعنوان "التعليم في السودان .. رؤي وتجارب" لكنني حرصت على الإستماع لتسجيل صوتي للمنتدى.
أوضح البروفسيىر محمد الأمين التوم في محاضرته بالمنتدى الأسباب في تردي التعليم وضعف نسبة التحصيل والاستيعاب في كل مراحل التعليم، وقال أنه للأسف في كل انظمة الحكم التي تعاقبت على السودان لم تجد قضية التعليم الإهتمام اللازم
أشار البروف التوم للمؤتمر الدولي الذي عقد في سبتمبر 2015م حول أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030م وقال أن مسألة تعميم التعليم جاءت في مقدمة الأهداف التنموية إضافة لإعطاء أولوية للعوامل التي تشكل المستقبل وتواكب التقدم العلمي والتطورات والإكتشافات التقنية، وقال هذا مانفتقده في السودان لعدم وجود رؤية مستقبلية والضحة ومحددة.
ذكر البروف ان مؤتمر التعليم للجميع الذي عقد في السودان عام 1990م ونُظمت خلاله ورسة عمل خلصت إلى ضرورة تعميم التعليم على الأقل بنسبة95% في عام 2000م إلا أن ما تحقق من نسبة الإستيعاب الإجمالي حتى عام 2009م كان 72%.
تحدث أيضاً عن أهمية الجودة في التعليم وقال أن دراسات وأبحاث أُجريت في الفترة من 2014 إلى 2018 وجدوا فيها ان بعض الذين أكملوا الصف الثالث أساس يجدون صعوبة في التعرف على الحروف الأبجدية وان نسبة 46% منهم لم ينجحوا في المرحلة الأولى من حساب الجمع والطرح.
قال البروف التوم حتى المستوى الجامعي يعاني من فقر الجودة في العملية التعليمية وقد أثبتت دراسة أُجريت وسط بعض الطلاب وجدوا أن نسبة من الطلاب غير قادرين على الإستفادة من التعليم العالي، وإتهم "ثورة التعليم العالي" العشوائية التي طُبقت إبان نظام الإنقاذ المباد بأنها السبب في ذلك التردي.
أكد البروف التوم ضرورة الإهتمام بخطط وبرامج التعليم وفق موجهات مؤتمر التنمية المستدامة بحلول 2030 بتحقيق تعليم جيد ومنصف ومجاني وشامل وذلك يتطلب معالجة التشوهات التي أفرزتها قيام جامعات عشوائية غيرمستوفية الشروط اللازمة لتأسياسها.
دعا البروف في ختام محاضرته إلى إعادة النظر في منظومة التعليم الجامعي لتحقيق التمايز والتخصص والتنوع، وأكد أهمية قيام جامعة بحثية تعنى بالبحوث والدراسات العلمية والتقنية مع ضرورة تكثيف الإهتمام بالتعليم الفني بكل تخصصاته وتبني حملة قومية لتعزيز الاهتمام بالتعليم الفني المنفتح على التعليم الأكاديمي.
حالت ظروف خاصة دون متابعتي منتدى سوداناب الثقافي الذي تحدث فيه البروفسير محمد الأمين التوم الأستاذ والباحث والكاتب وزير التربية والتعليم في الفترة من سبتمبر 2019 إلى فبراير 2021م التي كانت بعنوان "التعليم في السودان .. رؤي وتجارب" لكنني حرصت على الإستماع لتسجيل صوتي للمنتدى.
أوضح البروفسيىر محمد الأمين التوم في محاضرته بالمنتدى الأسباب في تردي التعليم وضعف نسبة التحصيل والاستيعاب في كل مراحل التعليم، وقال أنه للأسف في كل انظمة الحكم التي تعاقبت على السودان لم تجد قضية التعليم الإهتمام اللازم
أشار البروف التوم للمؤتمر الدولي الذي عقد في سبتمبر 2015م حول أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030م وقال أن مسألة تعميم التعليم جاءت في مقدمة الأهداف التنموية إضافة لإعطاء أولوية للعوامل التي تشكل المستقبل وتواكب التقدم العلمي والتطورات والإكتشافات التقنية، وقال هذا مانفتقده في السودان لعدم وجود رؤية مستقبلية والضحة ومحددة.
ذكر البروف ان مؤتمر التعليم للجميع الذي عقد في السودان عام 1990م ونُظمت خلاله ورسة عمل خلصت إلى ضرورة تعميم التعليم على الأقل بنسبة95% في عام 2000م إلا أن ما تحقق من نسبة الإستيعاب الإجمالي حتى عام 2009م كان 72%.
تحدث أيضاً عن أهمية الجودة في التعليم وقال أن دراسات وأبحاث أُجريت في الفترة من 2014 إلى 2018 وجدوا فيها ان بعض الذين أكملوا الصف الثالث أساس يجدون صعوبة في التعرف على الحروف الأبجدية وان نسبة 46% منهم لم ينجحوا في المرحلة الأولى من حساب الجمع والطرح.
قال البروف التوم حتى المستوى الجامعي يعاني من فقر الجودة في العملية التعليمية وقد أثبتت دراسة أُجريت وسط بعض الطلاب وجدوا أن نسبة من الطلاب غير قادرين على الإستفادة من التعليم العالي، وإتهم "ثورة التعليم العالي" العشوائية التي طُبقت إبان نظام الإنقاذ المباد بأنها السبب في ذلك التردي.
أكد البروف التوم ضرورة الإهتمام بخطط وبرامج التعليم وفق موجهات مؤتمر التنمية المستدامة بحلول 2030 بتحقيق تعليم جيد ومنصف ومجاني وشامل وذلك يتطلب معالجة التشوهات التي أفرزتها قيام جامعات عشوائية غيرمستوفية الشروط اللازمة لتأسياسها.
دعا البروف في ختام محاضرته إلى إعادة النظر في منظومة التعليم الجامعي لتحقيق التمايز والتخصص والتنوع، وأكد أهمية قيام جامعة بحثية تعنى بالبحوث والدراسات العلمية والتقنية مع ضرورة تكثيف الإهتمام بالتعليم الفني بكل تخصصاته وتبني حملة قومية لتعزيز الاهتمام بالتعليم الفني المنفتح على التعليم الأكاديمي.