التيار القادم
صفاء الفحل
27 August, 2023
27 August, 2023
عصب الشارع -
هل يعتقد السيد وزير خارجيتنا الموقر بأن العالم يعترف بالحكومة الحالية ويصدر على هذا الأساس البيانات والقرارات أم أنه يؤدي مهامه رغم عدم قناعته بها وهو يعلم بأنها لن تتجاوز عتبة المكتب الذي يجلس عليه ورغم ذلك فهو معذور فالجميع يعلم بان (العسكر) هم من أجلسه على هذا الكرسي ومن البديهي أن يقف معهم فيسحب وهو يلوي عنق القانون جوازات بعض السياسيين المستحقة ويهاجم السفير الأمريكي الذي يساوي بين طرفي القتال (الفلول والجنجويد) رغم أن والامر ليس ذنبه إذا ماكان الجيش الذي يدافع عنه يقف مع الفلول في خندق واحد والسفير الذي لايعرف المجاملة يدرك ذلك ويتحدث عن واقع الحال..
قلنا وسنظل نردد أن على القوات المسلحة إبعاد كتائب الظل والبراء والأمن الشعبي وغيرها من الاجسام الكيزانية المعروفة والتي يعلم العالم كله جرائمها في حق الشعب السوداني منذ الانقلاب الكيزاني المشئوم وحتي اليوم وإعادة الحكم الديمقراطي حتى يحظى بإحترام العالم ويجد الاعتراف بالقرارات وهذا الأمر لن يكون الا اذا ما اعترف العالم بالحكومة الموجودة اولا حتي يعترف بقراراتها وهو يتعامل مع الحكومة الحالية بانها نتاج لانقلاب غير شرعي وغير معترف به..
وزير الخارجية (الكوز) الذي يسارع هذه الأيام بإصدار مجموعة قرارات لن تنفذ أساساً، عليه الانتظار (مثلنا) على ماستسفر عنه جولة الراعي الرسمي له، رئيس لجنته الامنية البرهان والتي ستقلب الكثير من الموازين فربما لايستمر في هذا الموقع فيكون قد خسر كل شيء كرامته ووطنيه بالإضافة إلى الموقع وكان عليه أن يدرك منذ البداية بأنه ورقة مؤقتة سيتم حرقها بمجرد إنتهاء صلاحيتها، وأن يتعامل علي هذا الأساس حتي لايخسر إحترام الشعب السوداني قبل أن يخسر احترامه لنفسه..
وليس وزير الخارجية وحده فهناك الكثير من الوزراء والولاة ممن (إستحلو) موضوع الإنكسار للأجسام الهلامية التي تحاول إدارة دفة البلاد للدوران للماضي متجاهلين المسئولية الوطنية والتعامل بصدق وشفافية لخدمة الوطن والمواطن رغم علمه بان الشعب السوداني والتأريخ لن ينسى أبداً مواقفه المخزية تلك..
الموقف اليوم يجب ان يصحو فيه كل غافل من غفوته قبل فوات الأوان والتغيير المنتظر يجب أن يضع فيه كل وطني صادق بصمته فالتيار الثوري الجارف قادم وهو لن ينتظر احد ولن يرحم كل متخاذل ..
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة
هل يعتقد السيد وزير خارجيتنا الموقر بأن العالم يعترف بالحكومة الحالية ويصدر على هذا الأساس البيانات والقرارات أم أنه يؤدي مهامه رغم عدم قناعته بها وهو يعلم بأنها لن تتجاوز عتبة المكتب الذي يجلس عليه ورغم ذلك فهو معذور فالجميع يعلم بان (العسكر) هم من أجلسه على هذا الكرسي ومن البديهي أن يقف معهم فيسحب وهو يلوي عنق القانون جوازات بعض السياسيين المستحقة ويهاجم السفير الأمريكي الذي يساوي بين طرفي القتال (الفلول والجنجويد) رغم أن والامر ليس ذنبه إذا ماكان الجيش الذي يدافع عنه يقف مع الفلول في خندق واحد والسفير الذي لايعرف المجاملة يدرك ذلك ويتحدث عن واقع الحال..
قلنا وسنظل نردد أن على القوات المسلحة إبعاد كتائب الظل والبراء والأمن الشعبي وغيرها من الاجسام الكيزانية المعروفة والتي يعلم العالم كله جرائمها في حق الشعب السوداني منذ الانقلاب الكيزاني المشئوم وحتي اليوم وإعادة الحكم الديمقراطي حتى يحظى بإحترام العالم ويجد الاعتراف بالقرارات وهذا الأمر لن يكون الا اذا ما اعترف العالم بالحكومة الموجودة اولا حتي يعترف بقراراتها وهو يتعامل مع الحكومة الحالية بانها نتاج لانقلاب غير شرعي وغير معترف به..
وزير الخارجية (الكوز) الذي يسارع هذه الأيام بإصدار مجموعة قرارات لن تنفذ أساساً، عليه الانتظار (مثلنا) على ماستسفر عنه جولة الراعي الرسمي له، رئيس لجنته الامنية البرهان والتي ستقلب الكثير من الموازين فربما لايستمر في هذا الموقع فيكون قد خسر كل شيء كرامته ووطنيه بالإضافة إلى الموقع وكان عليه أن يدرك منذ البداية بأنه ورقة مؤقتة سيتم حرقها بمجرد إنتهاء صلاحيتها، وأن يتعامل علي هذا الأساس حتي لايخسر إحترام الشعب السوداني قبل أن يخسر احترامه لنفسه..
وليس وزير الخارجية وحده فهناك الكثير من الوزراء والولاة ممن (إستحلو) موضوع الإنكسار للأجسام الهلامية التي تحاول إدارة دفة البلاد للدوران للماضي متجاهلين المسئولية الوطنية والتعامل بصدق وشفافية لخدمة الوطن والمواطن رغم علمه بان الشعب السوداني والتأريخ لن ينسى أبداً مواقفه المخزية تلك..
الموقف اليوم يجب ان يصحو فيه كل غافل من غفوته قبل فوات الأوان والتغيير المنتظر يجب أن يضع فيه كل وطني صادق بصمته فالتيار الثوري الجارف قادم وهو لن ينتظر احد ولن يرحم كل متخاذل ..
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة