الثلاثون من اكتوبر 2021 كان هو مولد المجلس التشريعي “الحق” المرتقب
د. عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
31 October, 2021
31 October, 2021
drabdelmoneim@gmail.com
اعتذار: نتيجة خطأ مطبعي كتب المقال بتاريخ 2020 والصحيح 2021م
من محاسن الديمقراطية التي نعيشها قولاً وفعلاً هنا فى أروبا أن تكفل لكل الأمة من المواطنين السلامة والعدالة والحرية والمساواة لتعبر عن رأيها. يرشحون ويصوتون ثقة وإيماناً منهم بمن هو الأصلح ( أي الرجل الذي يرجى منه ويتفق عليه المناسب فى المكان المناسب، القوي الأمين الذي يصدق فى قوله وفعله ويحترم شعبه). وعندما تتحدث الديموقراطية بالإجماع يجب إحترام كلمة الأغلبية العظمى البرلمانية الغير مشتراه بمال بخس. للأسف الشديد لقد غاب فى السودان المجلس الوطني التشريعى الذي ظل يحلم بتكوينه بعد نجاح ثورتهم كل السودانيين فى الداخل وفى بلاد المهجر. لكن وللأسف مرة ثانية وثالثة "لقد حدث ما حدث" ، وهم يتنظرون، يفاجأون " وبالتعبير الطبي" بإجهاض الحمل غالي الثمن (. The Precious Baby ) أثناء مرحلة الثلاثة أشهر الاولى من مراحل تكوينه (First Trimester ) وهي أهم مرحلة يتخلق فيها الجنين. لذلك يحرم الإجهاض بمجرد إنتهاء هذه المرحلة الهامة من الحمل وجداً حساسة.
ما حدث بالأمس والقنوات الفضائية تنقل صور الملايين السودانيين " نساءا ورجالا ، شيباً وشبابا " اتوا من كل فج عميق فى داخل وخارج الوطن وكلهم يهتفون أحراراً صادقين وليسوا مأجورين أو "محرشين" من قبل دولة أجنبية أو حزب من داخل الوطن سارقاً كنوز ومعاش أبناء وطنه وبلا استحياء يشتري من يريد لكي يفوز بلقب ولمعان أو كرسي دنيا سرعان ما يزول.
بالأمس وبفضل من الله الرحمن الرحيم لقد "حدث ما حدث" وكان "على النقيض" نعم الحدث، كان يوم امس التاريخي الشهود لوحة تاريخية عالمية وبلغة التشكيليين مكتملة المساحة وتوزيع الألوان الجميلة الزاهية التي رسمتها وجوه ملايين السودانيين الشرفاء (سمراء وخضراء وصفراء وحمراء وبيضاء) ، وعلى مرأى ومسمع كل العالم كانت تلك اللوحة تعبر لغة ناطقة تعلن يوم ميلاد طفل جديد "يارب جمل شيل كل الوطن" وكانت فى الحقيقة تكويناً عفوياً لمجلس تشريعي حقيقي لا شك فيه قال قولته "شهادة يشهدها الله وله فيها شأن يوم الحساب". فعلى الجيران ( والدول الصديقة من حولنا) وبقية أقطار العالم أن يحترموا مطالب الشعب السوداني التي خرج لها ونادى بها بصوت مسموع وصورة موثقة يوم أمس السبت الثلاثين من أكتوبر. ولك يا السودان الحبيب وطن الجميع فى كل أكتوبر أخضر موعد مع الشرفاء من ابنائك فلذات كبدك. حفظك الله وترابك وشعبك ( ويارب تجزي أحسن الجزاء كل من يريد الخير للسودان ويا رب ترد الكيد فى نحر كل من يريد السوء للسودان، إنك أنت نعم المولى ونعم النصير).
drabdelmoneim@gmail.com
اعتذار: نتيجة خطأ مطبعي كتب المقال بتاريخ 2020 والصحيح 2021م
من محاسن الديمقراطية التي نعيشها قولاً وفعلاً هنا فى أروبا أن تكفل لكل الأمة من المواطنين السلامة والعدالة والحرية والمساواة لتعبر عن رأيها. يرشحون ويصوتون ثقة وإيماناً منهم بمن هو الأصلح ( أي الرجل الذي يرجى منه ويتفق عليه المناسب فى المكان المناسب، القوي الأمين الذي يصدق فى قوله وفعله ويحترم شعبه). وعندما تتحدث الديموقراطية بالإجماع يجب إحترام كلمة الأغلبية العظمى البرلمانية الغير مشتراه بمال بخس. للأسف الشديد لقد غاب فى السودان المجلس الوطني التشريعى الذي ظل يحلم بتكوينه بعد نجاح ثورتهم كل السودانيين فى الداخل وفى بلاد المهجر. لكن وللأسف مرة ثانية وثالثة "لقد حدث ما حدث" ، وهم يتنظرون، يفاجأون " وبالتعبير الطبي" بإجهاض الحمل غالي الثمن (. The Precious Baby ) أثناء مرحلة الثلاثة أشهر الاولى من مراحل تكوينه (First Trimester ) وهي أهم مرحلة يتخلق فيها الجنين. لذلك يحرم الإجهاض بمجرد إنتهاء هذه المرحلة الهامة من الحمل وجداً حساسة.
ما حدث بالأمس والقنوات الفضائية تنقل صور الملايين السودانيين " نساءا ورجالا ، شيباً وشبابا " اتوا من كل فج عميق فى داخل وخارج الوطن وكلهم يهتفون أحراراً صادقين وليسوا مأجورين أو "محرشين" من قبل دولة أجنبية أو حزب من داخل الوطن سارقاً كنوز ومعاش أبناء وطنه وبلا استحياء يشتري من يريد لكي يفوز بلقب ولمعان أو كرسي دنيا سرعان ما يزول.
بالأمس وبفضل من الله الرحمن الرحيم لقد "حدث ما حدث" وكان "على النقيض" نعم الحدث، كان يوم امس التاريخي الشهود لوحة تاريخية عالمية وبلغة التشكيليين مكتملة المساحة وتوزيع الألوان الجميلة الزاهية التي رسمتها وجوه ملايين السودانيين الشرفاء (سمراء وخضراء وصفراء وحمراء وبيضاء) ، وعلى مرأى ومسمع كل العالم كانت تلك اللوحة تعبر لغة ناطقة تعلن يوم ميلاد طفل جديد "يارب جمل شيل كل الوطن" وكانت فى الحقيقة تكويناً عفوياً لمجلس تشريعي حقيقي لا شك فيه قال قولته "شهادة يشهدها الله وله فيها شأن يوم الحساب". فعلى الجيران ( والدول الصديقة من حولنا) وبقية أقطار العالم أن يحترموا مطالب الشعب السوداني التي خرج لها ونادى بها بصوت مسموع وصورة موثقة يوم أمس السبت الثلاثين من أكتوبر. ولك يا السودان الحبيب وطن الجميع فى كل أكتوبر أخضر موعد مع الشرفاء من ابنائك فلذات كبدك. حفظك الله وترابك وشعبك ( ويارب تجزي أحسن الجزاء كل من يريد الخير للسودان ويا رب ترد الكيد فى نحر كل من يريد السوء للسودان، إنك أنت نعم المولى ونعم النصير).
drabdelmoneim@gmail.com