الثورة الديسمبرية مستمرة ورغم الجراح ستنتصر !!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
تصحيح المسار هو نتاجه ضعف وهوان السلطة الإنقلابية الذي يعيشه الشعب السوداني شتى جوانب الحياة كان السبب الرئيس في المذابح التي حدثت في إقليم دارفور والنيل الأزرق وما حدث في النيل الأزرق يو20 أكتوبر مجزرة رهيبة هذه الفواجع كان القتلى فيها بأعداد كبيرة تجاوز المئات وارتكبت فيها فظائع من أنواع القتل بما فيها القتل ذبحــا يكاد العقل أن لا يصــدق بعض ما حدث لولا أن كثير منه موثـــق بالصورة والصوت يعمد النظام الانقلالبي السلطوي إلى تمرير القوانين غير الديمقراطية واستخدام نظريات المؤامرة وخطاب الكراهية ومقولات الشعبوية في إطار ترسيخ حملته القمعية لإخماد الثورة.
الكل يدرك فداحة الخطر المحيط بالسودان والمؤسف قيادات الحركات المسلحة والعطالة والمرافيد الإسطراطيجيين ما زالوا يصرون على أن ما حدث يوم 25 أكتوبر تصحيح للمسار وأنهم في مأمن والحالة الإقتصادية أفضل من ذي قبل لن نقول يعيشون في اوهام هؤلاء هم المنافقون الأفاكون الذين يجرون وراء مصالحهم
المنافقون الذين يعزفون على وتر الوطنية ا ولا يدركون أن الأوضاع لم تبعث على الاطمئنان ولكنها تبعث على الفزع والقلق الشديدين ولن تكف العقول والعيون عن الرصد والمشاهدة لترى حالات الفوضى وإنهيار الدولة الذي بدأ في النيل الأزرق ومؤشر خطير لحرب أهلية فالإشتباكات القبلية في النيل الأزرق أسفرت عن "مقتل 200 شخصا بين أطفال ونساء وشيوخ وشباب أغلبهم مات نتيجة الحرق وجرح المئات منهم.
طيلة فترة السلطة الإنقلابية نسمع دائماُ أبواق السلطة الإنقلابية دائما تكرر الجيش والقوات النظامية خط احمر ومهمتنا توفير الأمن والأمان ولا ننسى منثور أزاهير النضار بقلم العقيد الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة حيث قال ما يميز جيشنا الأبي أنه لم يوجه بنادقه الى صدور شعبه ولم تهزمه حركة تمرد؟!
يا حوري الشهيد الطفل عيسى عمر محمد احمد الجعلي في عمر الزهور يبلغ من العمر 15 عاماً اطلقت عليه قوات السلطة الإنقلابية خلال موكب 23 أكتوبر داخل أحياء الصحافة رصاصة في عمق القلب وهو لم سلاح والعالم كله يعلم أن السلمية هي سلاح الثورة السودانية التي أدهشت كل دول العالم بسلميتها أين الأمن الذي ترفع رأيته ؟
اللغة السائدة قانون تمكين النظام المباد من فرض الحظر الشامل على المجتمع وتجريم أنشطة المنظمات غير الحكومية دون تحديد للأسباب وتلفيق التهم للمناضلين والإنهامات تطلق جزافاً وعلى عواهنها من دون أي قيد أو شرط قانونيين ويمكن تحويل المدنيين إلى محاكم عسكرية وتستخدم تكتيكات الترويع والترهيب التي تمارسها الشرطة بوحشية وبشكل منهجي لحرمان المواطنين من حرية التعبير التي كفلها لهم الدستور.
المبادرات وإتفاق سلام محطة جوبا التجارية أصبحت شيء من الماضي والأنقلابيين لن يسلموا السلطة وغداَ 25 أكتوبر المسيرة الفاصلة ضد الظلم والاستبداد لأن السلطة الإنقلابية لا تعرف إلا لغة الحديد والنار والبطش والاعتقال والتعذيب ولغ أكثر وأكثر في دماء الشباب الطاهرة البريئة التي خرجت سلمية ظناً منهم أنهم قادرون على إخماد الثورة الديسمبرية المجيدة بهذه اللغة وأن العنف لا يولد إلا العنف وأن الفعل لا بد فيه من ردات الفعل وما حدث في النيل الأزرق وإقليم دارفور وبقية ولايات السودان يؤكد أن السلطة الانقلابية فشلت في إدارة الدولة اقتصاديا وأمنيا وسياسيا وصحيا.
مضى عام ومستقبل السودان الاقتصادي يتجه نحو الانهيار والمجهول ولم تتوقف المظاهرات وتتابعت قوافل الشهداء لشباب وهم في مقتبل العمر يخرجون في المظاهرات السلمية مطالبين بالحربة والعدالة وحقوقهم المسلوبة وأموالهم المنهوبة وبدلا أن يعودوا إلى منازلهم كانت تختطفهم طلقة من القناصة أو يد مجرمة أثيمة.
رغم الجراح الثورة مستمرة وغدا ستنطلق مواكب 25 أكتوبر في كل الولايات على أمل هزيمة الإنقلاب وإذا لم يحدث ذلك ستكون لقاح للنصر القادم والثورة ما تزال حية في صدور الشعب السوداني ورغم الجراح ستنتصر.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
الحرية للمناضل وجدي صالح قاهر الفلول اللصوص.. الحرية لتوباك والننه وبقية الثوار الديسمبريون .. توباك ما قاتل والننه مناضل
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
والي الجزيرة العاقب وثلاثي أضواء السكن واللاعب الجديد أمين عام الحكومة واللاعب (الغير مرئي) unseen player لن تفلتوا من العقاب وإن طال السفر ..
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء