الجنرال برهان .. لن يترك الحكم إلا على أرض محروقة!!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com

لن يستمر البرهان مهما طال الوقت فلن يصح الا الصحيح ما دام أن هناك شعبا صامدا لم يعول على مجتمع دوليا داعما .. ما يحدث من انتهاكات في من قبل السلطة الإنقلابية وحلفائهم من الفلول وتجار الدين والأرزقية هو جرائم ضد الإنسانية فالسلطة الانقلابية التي تتمترس بسياسات القهر والسيطرة على كل مفاصل الدولة مستفيدة من خلاصات تجارب رئيسهم المخلوع ويتمثل السبب في هذه الأزمة نمو عناد الجنرال في إحساسه بالانتصار الحاسم وحلم والده أن يكون رئيساً ويعتقد أن ما يقوم به انتصارات حاسمة أو مؤكدة.
الأمطار والسيول كشفت عورة السلطة الإنقلابية وضربت ست ولايات من ولايات السودان رغم التحذير المبكر من هيئة الأرصاد الجوية منذ يونيو حزيران فقالت إن البلاد ستشهد موسماً غزير المطر تنتج عنه سيول قد تضرب معظم الولايات والكل يعلم أن البنية التحية لم تستحمل( رشة خرطوش) وحدث ما حدث ووقعت الكارثة فراح ضحيتها أكثر من مائة مواطن وإنهيار أكثر من مائة الف منزل وتأثرت من الخراب مئات الآلاف من الأسر وبعض المرافق الحكومية ومئات الأفدنة الزراعية ونفقت مئات الحيوانات وأصبحت المدن السودانية منكوبة وخاصة مدينة المناقل ربما تصبح أرض خاوية.
قرابة العام في تدير البلاد حكومة تصريف أعمال ليس لهم أي خبرة لإدارة شؤون البلاد وفي ظل غياب الأجهزة الحكومية التي تفرغت لتهريب الذهب ولقد خسرنا كل شيء في الصحة والبيئة والتربية والبلاد أصبحت تعيش هاجسا أمنياً وحالة عدم إستقرار وفوضى أمنية وتدهور للأوضاع الإقتصادية والسياسية والإنسانية وأصبح المواطن غير آمن حتى داخل منزله واصبح (الداخل مفقود والخارج مفقود) .
الجنرال الانقلابي لم يترك السلطة رغم الخراب والدمار ودماء الأبرياء وترويع للأمنين ونهب ثروات السودان وشعبها والأوهام التي تداعب مخيلة الجنرال في إعادة إحياء الإمبراطورية الكيزانية البائدة التي نهبت البلاد وافسدت وارتكبت من الجرائم بحق هذا الشعب ما يفوق الوصف وهروباً إلى الأمام من الأزمات الداخلية والخارجية الناتجة عن سياسات عمياء في واقع الأمر أن السياسة العمياء لبعض الأشخاص وأفعالهم مدمرة للمجتمع الأمر الذي يثبت بأن لجنرال غير جدير ولا مؤهل ليكون أحد ضامني تسليم السلطة للمدنيين.
الشعب السودان لم يعد يثق في أي مبادرة من الجنرال ومن أي طرف لأنها مضيعة للوقت بسبب تركيزها على مبدأ لن تفضي إلى نتيجة لأن الجنرال لن يلتزم بها وما يقوم به الآن تأكيداً على أنه لن يترك السلطة إلا على أرض محروقة والشعب قال كلمته لا لحكم العسكر والردة مستحيلة ننتصر أو ننتصر إنتهى.
سلم .. سلم.. حكم مدني
إعتقال بمبان رصاص لن يوقف المد الثوري الجدول شغال والحصة نضال إنتهى.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
الحرية لتوباك والننه وبقية الثوار الديسمبريون .. توباك ما قاتل والننه مناضل
والي الجزيرة العاقب وثلاثي أضواء السكن واللاعب الجديد لن تفلتوا من العقاب وإن طال السفر
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء