الجِّنِّيَّه

 


 

 

حَبِيْبْتِي ما كحَّلْ عيُونَا الزِّيْفْ
وفي غَمْرَة الْوَجَع الْبِفَتِّقْ
في غُنا النَّفْس الصَّفِيَّه نزيفْ
كانت الفارده الجَّدَايِلْ
من سماحة الخير المَرَشْرَشْ
بي عِطِر رُوحا الوريفْ
كانت الضَّو الْمَضَفَّر لونْ وحِنَّه
الإلهة البيها حسَّه
الدّنيا فِرْحَتْ
الشِّمُوس الجَّاريه في عِرْق الشَّوارِعْ
خطْفَة السَّيف المِنَازِعْ
لي شَرَا الشَّر الْمَحَجَّبْ
في نفُوس ناساً بتَنْهَبْ
من يد الْصَّرْمانْ رغيفْ
كانت السَّادره اللَّيَالِي
فاتْحَه في الأبدَانْ مَجَالِي
وسارْبَه في الرُّوح الْخَرِيْفْ
كانت الطّيف الْلَّطيفْ البيهُو حِلْمَتْ
كُلْ دَلالِيْك الْبَنَاتْ
كانت الشَّرْبَات واكْتَرْ
يكفي أنَّها
في قِلَيْبِي البَيْهَا خَدَّرْ
اسمها الزَّوله الخميله
ورسمها النَّفَس الْرَّهيفْ

إبراهيم جعفر،
يوليو، 1981م.

* من مجموعة قصائدي المسماة "كمانات الأغاني"، الطبعة الأولى- طبعة محدودة (100 نسخة فقط)- المملكة المتحدة- 2009م- الإشراف الفني: طارق أحمد أبوبكر.

khalifa618@yahoo.co.uk
////////////////////////

 

آراء