الحرب الجهادية في سيناء مخطط يتجاوز حدود الدولة المصرية ويهدد السودان وبلاد عربية اخري في الصميم
محمد فضل علي
18 May, 2022
18 May, 2022
مع فائق التقدير للتضحيات العظيمة التي تقدمها القوات المسلحة واجهزة الامن المصرية في محاربة الارهاب والجماعات الجهادية ولكن القضية اعمق من ذلك وتتجاوز الحدود الافتراضية للدولة المصرية بكثير ومايحدث في سيناء المصرية تحول مع مرور الزمن الي حرب استنزاف مكلفة ممولة من خارج مصر وتدار من علي البعد بواسطة قيادة عقائدية مركزية ومرجعيات اخوانية مدعومة من تركيا التي تناور من خلال عملية غير مؤكدة عن ابعاد مجموعة افراد واعلاميين مصريين لا تربطهم علاقة تنظيمية بجماعة الاخوان المسلمين وان ظلوا يخدمون اهدافها واجندتها في الحرب علي مصر وهم شبه مجبرين ودون وعي وادراك منهم للخدمة التي قدموها للجماعة التي اسقط نظامها الشعب المصري قبل قرارالجيش والبيان الذي اذاعه خصمهم الراهن الرئيس المصري الحالي الجنرال عبد الفتاح السيسي .
تقوم بدعم وتمويل مخطط الجماعة لضرب وتهديد الامن القومي المصري دولة عربية نفطية تحكمها مجموعة افراد من عائلة واحدة وتدير امورها مجموعات عقائدية اجنبية وشرازم من الخبراء الاجانب المرتشين والفاسدين وظل الشعب المصري يسدد ثمن هذا النوع من ارهاب الدولة المنهجي علي مدار الثانية من دماء شبابه ومن لقمة عيشه والهدف النهائي هو تجويع الشعب المصري من اجل انهاك الارادة الشعبية والدولة المصرية لهذه الاسباب ولاسباب داخلية اخري قد يعرفها المصريين اكثر من غيرهم علي طريقة اهل مكة الذين هم ادري بشعابها وامورها واوضاعها اكثر من غيرهم ولكن ليس الي الدرجة التي تجعل البعض يهدد بلاده وامنها القومي والداخلي خاصة المصريين المعروفين بقدرتهم التاريخية الفائقة علي التوحد امام العدوان الاجنبي و الاخطار الخارجية .
لقد ظل يتم العمل بواسطة الجهات والدول والمنظمات المشار اليها علي مراحل منذ مدة ليست بالقصيرة من اجل اسقاط الدولة وتفكيك الجيش القومي للدولة المصرية كما حدث في السودان منذ 30 يونيو 1989 وحتي يومنا هذا وكما حدث في العراق بعد الغزو والاحتلال الامريكي الايراني لبلاد الرافدين والعراق الراهن الذي اصبح يمثل تهديدا استراتيجيا للمتبقي من دول النظام العربي المترنح والغارق في الغيبوبة وصناعة الاوهام وحفلات العلاقات العامة باسم السلام والتطبيع مع اسرائيل تارة والتقارب مع ايران والعراق الراهن تارة اخري...
ستظل مصر في مرمي نيران التحالف الاخواني الايراني الطموح الذي لن يتورع عن استخدام كل الطرق والوسائل للوصول الي اهدافه في اضعاف وانهاك الدولة المصرية للوصول الي اهدافه النهائية في بقية البلاد العربية بداية من الجوار المصري في ليبيا والسودان واذا تم لهم مرادهم فعلي باقي البلاد العربية السلام ...
المصيبة الكبري ان البعض يراهن علي امريكا في الانتصار في الحرب علي الارهاب بواسطة البلد الكبري التي ظلت تزيد النار ضرام في كل مكان عن طريق غرور القوة والمكابرة والمعالجات الغير واقعية وتوهم القدرة علي امتلاك القدرة المطلقة علي فهم حقائق الامور حتي بعد ان شاهد العالم ماجري لعراق الحضارات الذي ارتد اسفل سافلين واصبح حديقة خلفية للجاهليات الخمينية وكما شاهد العالم الانتكاسة الحضارية والانسانية الكبري عندما زحفت جماعات الردة الحضارية الطالبنية وبسطت نفوذها وسيطرتها علي المدن الافغانية واحدة بعد الاخري ودخلت في الختام الي القصر الرئاسي في كابول الذي تحول الي ما يشبه الكافتريا بواسطة جنود طالبان الذي احتفلوا هناك بسقوط العصر الامريكي وهروب الحكام الافغان المتامركين وفرار جيوشهم التي لم تطلق رصاصة واحدة لحماية شعبها من هذا المصير المؤلم والمؤسف بينما شيوخ الجاهلية الطالبانية المسلحة يحتسون القهوة في قاعات وطرقات القصر الرئاسي ..
حفظ الله مصر والمصريين ورد البقية الباقية من الشعوب المشردين الذي غادروا اوطانهم وفارقوا جنانهم الافتراضية وهم مكرهين واعادهم الي المتبقي من اوطانهم في ليبيا و سوريا واليمن والسودان وعراق الرافدين ...
انه المولي ونعم المصير
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=0xPPI4eAGzA&ab_channel=AshrafEzzat
//////////////////////////
تقوم بدعم وتمويل مخطط الجماعة لضرب وتهديد الامن القومي المصري دولة عربية نفطية تحكمها مجموعة افراد من عائلة واحدة وتدير امورها مجموعات عقائدية اجنبية وشرازم من الخبراء الاجانب المرتشين والفاسدين وظل الشعب المصري يسدد ثمن هذا النوع من ارهاب الدولة المنهجي علي مدار الثانية من دماء شبابه ومن لقمة عيشه والهدف النهائي هو تجويع الشعب المصري من اجل انهاك الارادة الشعبية والدولة المصرية لهذه الاسباب ولاسباب داخلية اخري قد يعرفها المصريين اكثر من غيرهم علي طريقة اهل مكة الذين هم ادري بشعابها وامورها واوضاعها اكثر من غيرهم ولكن ليس الي الدرجة التي تجعل البعض يهدد بلاده وامنها القومي والداخلي خاصة المصريين المعروفين بقدرتهم التاريخية الفائقة علي التوحد امام العدوان الاجنبي و الاخطار الخارجية .
لقد ظل يتم العمل بواسطة الجهات والدول والمنظمات المشار اليها علي مراحل منذ مدة ليست بالقصيرة من اجل اسقاط الدولة وتفكيك الجيش القومي للدولة المصرية كما حدث في السودان منذ 30 يونيو 1989 وحتي يومنا هذا وكما حدث في العراق بعد الغزو والاحتلال الامريكي الايراني لبلاد الرافدين والعراق الراهن الذي اصبح يمثل تهديدا استراتيجيا للمتبقي من دول النظام العربي المترنح والغارق في الغيبوبة وصناعة الاوهام وحفلات العلاقات العامة باسم السلام والتطبيع مع اسرائيل تارة والتقارب مع ايران والعراق الراهن تارة اخري...
ستظل مصر في مرمي نيران التحالف الاخواني الايراني الطموح الذي لن يتورع عن استخدام كل الطرق والوسائل للوصول الي اهدافه في اضعاف وانهاك الدولة المصرية للوصول الي اهدافه النهائية في بقية البلاد العربية بداية من الجوار المصري في ليبيا والسودان واذا تم لهم مرادهم فعلي باقي البلاد العربية السلام ...
المصيبة الكبري ان البعض يراهن علي امريكا في الانتصار في الحرب علي الارهاب بواسطة البلد الكبري التي ظلت تزيد النار ضرام في كل مكان عن طريق غرور القوة والمكابرة والمعالجات الغير واقعية وتوهم القدرة علي امتلاك القدرة المطلقة علي فهم حقائق الامور حتي بعد ان شاهد العالم ماجري لعراق الحضارات الذي ارتد اسفل سافلين واصبح حديقة خلفية للجاهليات الخمينية وكما شاهد العالم الانتكاسة الحضارية والانسانية الكبري عندما زحفت جماعات الردة الحضارية الطالبنية وبسطت نفوذها وسيطرتها علي المدن الافغانية واحدة بعد الاخري ودخلت في الختام الي القصر الرئاسي في كابول الذي تحول الي ما يشبه الكافتريا بواسطة جنود طالبان الذي احتفلوا هناك بسقوط العصر الامريكي وهروب الحكام الافغان المتامركين وفرار جيوشهم التي لم تطلق رصاصة واحدة لحماية شعبها من هذا المصير المؤلم والمؤسف بينما شيوخ الجاهلية الطالبانية المسلحة يحتسون القهوة في قاعات وطرقات القصر الرئاسي ..
حفظ الله مصر والمصريين ورد البقية الباقية من الشعوب المشردين الذي غادروا اوطانهم وفارقوا جنانهم الافتراضية وهم مكرهين واعادهم الي المتبقي من اوطانهم في ليبيا و سوريا واليمن والسودان وعراق الرافدين ...
انه المولي ونعم المصير
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=0xPPI4eAGzA&ab_channel=AshrafEzzat
//////////////////////////