الحكومة المصرية والعزف على أوتار مزيكة حسب الله !
نجيب عبدالرحيم
9 January, 2023
9 January, 2023
إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
الفراعنة يريدون بقاء البرهان في السلطة من أجل مصالحهم والكيزان أيضاً يريدون بقائه ومدى حجم الخدمات التي يقدمها لهم من أجل عودة السلطة كاملة لهم لأنهم يعلمون أن كل المنابع ستقفل والمصريين يعتبرون تنحي البرهان من السلطة تجويع وإفقار الشعب المصري الذي يعاني من أزمة إقتصادية خانقة.
السيسي كانت المخطط الرئيس لمذبحة فض إعتصام القيادة العامة واعطى وصفة (رابعة العدوية) للبرهان لفض الإعتصام لأن تشكيل حكومة مدنية ستحرم المصريين من خيرات السودان وستزيد من أزمتهم الإقتصادية و(حدث ما حدث) وأعلن قائد الإنقلاب البرهان إيقاف التفاوض مع قوى الحرية والتغيير وإلغاء ما اتفق عليه سابقاً وتشكيل حكومة تصريف مهام للفترة الإنتقالية وإجراء انتخابات في غضون تسعة أشهر ولكن مليونية الديسمبريون يوم 30 يوليو صدعت أركان العسكر وعادوا للتفاوض من جديد وتم التوقيع على إتفاقية تقاسم السلطة بين المجلس العسكري والحرية والتغيير وقبل إنتهاء فترة الجنرالات في الحكم وتسلم المدنيين الفترة الثانية شجعت الحكومة المصرية البرهان الإنقلاب على الشرعية يوم 25 أكتوبر وفشل الإنقلاب وفشل الجنرال قائد الإنقلاب من تشكيل حكومة حتى الآن والثورة مستمرة والشارع رافع اللاءات الثلاث وحاضنة الموز التي كان يتكئ عليها كحاضنة ومبادرة الجد ومواكب الفلول الكوكتيل التي جمعت الفلول وتجار الدين والدواعش والنتيجة صفرية وبعد جولات المفاوضات التي جرت بين الحرية والتغيير المجلس المركزي والإنقلابيين تم توقيع الإتفاق الإطاري بين الطرفين وهنا شعر الفراعنة أن البلف سيقفل وقاموا بإرسال زعيم الحزب الإتحادي السيد محمد عثمان الميرغني لإجهاض الإتفاق وحضر إلى الخرطوم بطائرة خاصة تتبع للمخابرات المصرية والكل يعلم أن السيد محمد عثمان خارج شبكة السودان والعالم ولا ننسى أن المصريين هم من خطط لمجزرة فض إعتصام القيادة العامة وحرضوا ترك لإغلاق الشرق ودعموا حاضنة الموز التي تضم الإسلاميين والفلول والأرادلة ولوردات الحروب رغم أن والإسلاميين ألد اعداء السيسي ولكن الفراعنة يتعاملون مع الشيطان من أجل مصالحهم وأخيراً أصبح لعب الفراعنة على المكشوف وجاءت زيارة مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل للخرطوم في مسعى جديد نحو تحقيق أهداف القاهرة، حيث التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان والقوى السياسية رغم أن زياراته السابقة تتم من دون إعلان ويلتقى الجنرال الإنقلابي فقط والشعب السوداني أخر من يعلم ولا يعرف أي تفاصيل عن الزيارات السرية في الغرف المغلقة التي تمت بينهما.
المصريون يعتبرون السودان جزء من مصر وليبيا تتبع لمصر والرئيس السيسي دائماً يقول أن مصر لن تترك الشعب الليبي وحيدا في مواجهة الأطماع الاستعمارية، لهو تأكيد على وحدة الهدف والدم والعقيدة التي تجمع الشعبين وهو الأمر الذي سبق وأكده سلفه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهو يسير على نفس النهج واخر زيارة للفرعون السيسي إلى السودان في مارس 2021م وخلال لقائه بالإنقلابي البرهان أكد مساندة بلاده لجهود تعزيز السلام والاستقرار في السودان انطلاقاً من قناعة راسخة بأن أمن واستقرار السودان، يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر واستقرارها ويريدون (حوار سوداني سوداني في القاهرة) لتجاوز الخلافات الراهنة بشأن الاتفاق الإطاري..... اللعبة واضحة يا (سي السيسي) لتشتيت الكورة ولن تنطلي هذه الحيل على الشعب السوداني المعلم.
عبدالفتاح السيسي شن حملة تحريضية على الإسلاميين الكيزان الفراعنة رفضا للحكم الديني المبني على التطرف والتشدد الذي سيؤدي إلى حرب أهلية ويمزق البلاد والآن يريد عودة الإسلاميين السودانيين إلى الحكم لإجهاض الإتفاق الإطاري من أجل عيون المحروسة حتى لو أدى الأمر إلى التفاوض مع ( تسعة طويلة ) والتخطيط لإغتيال شخصيات سودانية عسكرية وتحويل العاصمة الخرطوم إلى مسرح عمليات وتقسيم السلطة كما يحدث في ليبيا وتدعمه المخابرات المصرية .. هدف المصريين مصالحهم بس ويحرق السودان وأهله.
الحكومة المصرية وإعلامها وارزقيتها وعملائها فشلوا في إجهاض ثورة ديسمبر المجيدة والآن تعزف على أوتار (مزيكة حسب الله المصرية) فقيرة النغم والطرب التي تتقاضى أجرها من المعازيم (عطية مزين) من الفتوات وتجار المخدرات والراقصات.. الإعلام المصري إعلام رخيص لم يعرف أن الإعلام رسالة منهجية يجب إن يكون بتوجهات علمية هادفة تساعد في تطور ورقي الشعوب والمجتمعات وتبني لقيم نبيلة في نفوس المتلقين والرأي العام .. إعلام السبوبة المصري تافه ولوبي لإثارة الفتن ويسمم ويحرض المواطنين المصريين ضد أشقائهم السودانيين وأشقائهم العرب في دول الخليج وغيرهم ويرقص على جثث شهداء ثورة 25 يناير بعيداً عن الحاكم العسكري ومؤسسة الرئاسة العسكرية وكأنهم غير ضالعين في معاناة الشعب الغلبان الذي يكافح من أجل اللقمة التي أصبحت هاجساً يقلقه ورغم ذلك يعاني من المشاكل الإقتصادية والأمنية في كل أركان أرض الفراعنة.
يجب أن يعرف فراعنة مصر أن السودان ليس ليبيا توقيع الإتفاق الإطاري الذي تم بين الإتقلابيين والحرية والتغيير المجلس المركزي هو جهد أممي خالص ونحن مع الإتفاق ندعمه ونعتبره خطوة أولى لإنهاء الإنقلاب لتحقيق مطالب الثوار وفي نفس الوقت الثورة مستمرة ولن تتوقف إلا جوة الدولة المدنية الكاملة.. ولا عزاء للفراعنة .
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (أسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
تحية خاصة للرمز الثوري (أيقونة أرض المحنة) المناضل القامة عبدالفتاح رمضان (الفرنساوي) الحرية لتوباك والننه ومصعب الشريف وترهاقا والدكتورة زينب وبقية الثوار لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com
الفراعنة يريدون بقاء البرهان في السلطة من أجل مصالحهم والكيزان أيضاً يريدون بقائه ومدى حجم الخدمات التي يقدمها لهم من أجل عودة السلطة كاملة لهم لأنهم يعلمون أن كل المنابع ستقفل والمصريين يعتبرون تنحي البرهان من السلطة تجويع وإفقار الشعب المصري الذي يعاني من أزمة إقتصادية خانقة.
السيسي كانت المخطط الرئيس لمذبحة فض إعتصام القيادة العامة واعطى وصفة (رابعة العدوية) للبرهان لفض الإعتصام لأن تشكيل حكومة مدنية ستحرم المصريين من خيرات السودان وستزيد من أزمتهم الإقتصادية و(حدث ما حدث) وأعلن قائد الإنقلاب البرهان إيقاف التفاوض مع قوى الحرية والتغيير وإلغاء ما اتفق عليه سابقاً وتشكيل حكومة تصريف مهام للفترة الإنتقالية وإجراء انتخابات في غضون تسعة أشهر ولكن مليونية الديسمبريون يوم 30 يوليو صدعت أركان العسكر وعادوا للتفاوض من جديد وتم التوقيع على إتفاقية تقاسم السلطة بين المجلس العسكري والحرية والتغيير وقبل إنتهاء فترة الجنرالات في الحكم وتسلم المدنيين الفترة الثانية شجعت الحكومة المصرية البرهان الإنقلاب على الشرعية يوم 25 أكتوبر وفشل الإنقلاب وفشل الجنرال قائد الإنقلاب من تشكيل حكومة حتى الآن والثورة مستمرة والشارع رافع اللاءات الثلاث وحاضنة الموز التي كان يتكئ عليها كحاضنة ومبادرة الجد ومواكب الفلول الكوكتيل التي جمعت الفلول وتجار الدين والدواعش والنتيجة صفرية وبعد جولات المفاوضات التي جرت بين الحرية والتغيير المجلس المركزي والإنقلابيين تم توقيع الإتفاق الإطاري بين الطرفين وهنا شعر الفراعنة أن البلف سيقفل وقاموا بإرسال زعيم الحزب الإتحادي السيد محمد عثمان الميرغني لإجهاض الإتفاق وحضر إلى الخرطوم بطائرة خاصة تتبع للمخابرات المصرية والكل يعلم أن السيد محمد عثمان خارج شبكة السودان والعالم ولا ننسى أن المصريين هم من خطط لمجزرة فض إعتصام القيادة العامة وحرضوا ترك لإغلاق الشرق ودعموا حاضنة الموز التي تضم الإسلاميين والفلول والأرادلة ولوردات الحروب رغم أن والإسلاميين ألد اعداء السيسي ولكن الفراعنة يتعاملون مع الشيطان من أجل مصالحهم وأخيراً أصبح لعب الفراعنة على المكشوف وجاءت زيارة مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل للخرطوم في مسعى جديد نحو تحقيق أهداف القاهرة، حيث التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان والقوى السياسية رغم أن زياراته السابقة تتم من دون إعلان ويلتقى الجنرال الإنقلابي فقط والشعب السوداني أخر من يعلم ولا يعرف أي تفاصيل عن الزيارات السرية في الغرف المغلقة التي تمت بينهما.
المصريون يعتبرون السودان جزء من مصر وليبيا تتبع لمصر والرئيس السيسي دائماً يقول أن مصر لن تترك الشعب الليبي وحيدا في مواجهة الأطماع الاستعمارية، لهو تأكيد على وحدة الهدف والدم والعقيدة التي تجمع الشعبين وهو الأمر الذي سبق وأكده سلفه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهو يسير على نفس النهج واخر زيارة للفرعون السيسي إلى السودان في مارس 2021م وخلال لقائه بالإنقلابي البرهان أكد مساندة بلاده لجهود تعزيز السلام والاستقرار في السودان انطلاقاً من قناعة راسخة بأن أمن واستقرار السودان، يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر واستقرارها ويريدون (حوار سوداني سوداني في القاهرة) لتجاوز الخلافات الراهنة بشأن الاتفاق الإطاري..... اللعبة واضحة يا (سي السيسي) لتشتيت الكورة ولن تنطلي هذه الحيل على الشعب السوداني المعلم.
عبدالفتاح السيسي شن حملة تحريضية على الإسلاميين الكيزان الفراعنة رفضا للحكم الديني المبني على التطرف والتشدد الذي سيؤدي إلى حرب أهلية ويمزق البلاد والآن يريد عودة الإسلاميين السودانيين إلى الحكم لإجهاض الإتفاق الإطاري من أجل عيون المحروسة حتى لو أدى الأمر إلى التفاوض مع ( تسعة طويلة ) والتخطيط لإغتيال شخصيات سودانية عسكرية وتحويل العاصمة الخرطوم إلى مسرح عمليات وتقسيم السلطة كما يحدث في ليبيا وتدعمه المخابرات المصرية .. هدف المصريين مصالحهم بس ويحرق السودان وأهله.
الحكومة المصرية وإعلامها وارزقيتها وعملائها فشلوا في إجهاض ثورة ديسمبر المجيدة والآن تعزف على أوتار (مزيكة حسب الله المصرية) فقيرة النغم والطرب التي تتقاضى أجرها من المعازيم (عطية مزين) من الفتوات وتجار المخدرات والراقصات.. الإعلام المصري إعلام رخيص لم يعرف أن الإعلام رسالة منهجية يجب إن يكون بتوجهات علمية هادفة تساعد في تطور ورقي الشعوب والمجتمعات وتبني لقيم نبيلة في نفوس المتلقين والرأي العام .. إعلام السبوبة المصري تافه ولوبي لإثارة الفتن ويسمم ويحرض المواطنين المصريين ضد أشقائهم السودانيين وأشقائهم العرب في دول الخليج وغيرهم ويرقص على جثث شهداء ثورة 25 يناير بعيداً عن الحاكم العسكري ومؤسسة الرئاسة العسكرية وكأنهم غير ضالعين في معاناة الشعب الغلبان الذي يكافح من أجل اللقمة التي أصبحت هاجساً يقلقه ورغم ذلك يعاني من المشاكل الإقتصادية والأمنية في كل أركان أرض الفراعنة.
يجب أن يعرف فراعنة مصر أن السودان ليس ليبيا توقيع الإتفاق الإطاري الذي تم بين الإتقلابيين والحرية والتغيير المجلس المركزي هو جهد أممي خالص ونحن مع الإتفاق ندعمه ونعتبره خطوة أولى لإنهاء الإنقلاب لتحقيق مطالب الثوار وفي نفس الوقت الثورة مستمرة ولن تتوقف إلا جوة الدولة المدنية الكاملة.. ولا عزاء للفراعنة .
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (أسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
تحية خاصة للرمز الثوري (أيقونة أرض المحنة) المناضل القامة عبدالفتاح رمضان (الفرنساوي) الحرية لتوباك والننه ومصعب الشريف وترهاقا والدكتورة زينب وبقية الثوار لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك