الذهب إذا لم نحرص عليه سيذهب وسنبقى فقراء بين الأمم إلى الأبد
د. عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
31 December, 2021
31 December, 2021
إقتصاد أي بلد على هذه الأرض يعتمد على الحفاظ والاستثمار فى مواردها المحلية أيا كانت ومن ثم تدخل فى هذا المجال الصناعة والتجارة والسياحة والبحوث العلمية والتقنية …إلخ.
أحد الأحباب نصحني أن نترك الحديث عن الإقتصاد لأصحابه " وخليكم فى طبكم". قلت له وجهة نظرك صحيحة نظرياً لكن عملياً الإقتصاد يدخل ويؤثر على حياة ونفسيات أي إنسان فى كل بيت وكل مكتب ودكان ويطوف كالرياح الهوج على الحقول وعلى كل ما هو فوق الأرض حتى الشجر وما هو تحتها ويبقى فقط الإنسان الفطن الذي يجب عليه الإسراع فى التحكم فى سيطرة هذا المارد الجبار ، وإلا يا دنيا عليك السلام.
تعلمنا من ديننا " من رأى منكم منكراً فاليغيره.. إلخ آخر الحديث " وهنا فى إنجلترا والسويد على كل مواطن أن يطلق صفارة الإنذار إذا رأى خطراً يضر بالمجتمع او مؤسسات ألدولة.
أعود للعنوان. السودان حباه الله بنعم لا تحصى ولا تعد فى أي بلد آخر. أخص بالذكر هنا تحديداً فقط الذهب بأنواعه " الأصفر والأبيض والأسود". هذه التسميات يعرفها كل سوداني. الأسافير ووسائل الاتصال والإعلام كلها تثبت أن خللاً كبيراً وخطيراً بل تهاونا من السودانيين أجمعهم هو السبب فى عدم الحفاظ على ضبط موارد وتصريف هذه الثروات الهامة جدا جدًا وأساسية لكي يقف السودان على رجليه. هذا البلد الكبير بإنسانه وثرواته الأخري سيكون بدون شك دولة عظمي تتربع على سطح الكرة الأرضية إذا حسنت أخلاقنا وسياسات حكوماتنا والصدق فى التخطيط والتنفيذ السليم والإلتزام بالأمانة فى القول والفعل. لقد فرطنا فى الذهب الأسود واليوم فى ترشيد صناعة وتجارة الذهب الأصغر والذهب الأبيض والسبب عيب فينا وعيب فى كل مسؤول وكل الحكام وإن اختلفت أزياؤهم فهم أمام المسؤلية حسابهم واحد. لا أريد التفاصيل فكل حجر أو شجر على منافذ السودان لو نطقوا سيشهدون على ما يحدث من خراب التهريب بل التجارة الغير رشيدة ولا تقننها نتايج بحوث علمية ودراسات جادة وصدق فى النيات والأمانة . إذا فشلتي يا حكومة فى ظبط تعدين وتجارة الذهب الأصفر ومن قبله الأسود فعليك إحياء مؤسسة الأقطان والبحث العلمي لإنقاذ الذهب الأبيض من الضياع الآن وليس غداً ووالله إنني أرى بالعين وميض نار أخشى أن يكون له ضرام!
اين أنتم يا شباب السودان إنني أحسبكم نيام رغم كثافة خروجكم الشوارع والهتافات التي لا تكفي وحدها بدون إعلان خارطة طريق وأجندة إصلاح شامل يبدأ من إصلاح الخلل فى مفاهيم وسلوك كل افراد المجتمع وإصلاح الخلل السياسي والإداري والسبهللية فى تعاملنا فى كل الأمور وضبطها داخلياً وأيضاً مع العالم الخارجي خاصة دول الجوار. والأمن القومي يا أحباب ليس عنوان ملك للعسكر بنوعيها، لا تدعوهم ينفردون به وحدهم فهو فى المقام الأول مسؤلية وحق واجب على كل مواطن يا أحباب، أين ما كان فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته . رحم الله الفيتوري وسيظل كل مغترب قلبه على وطنه وعلى مؤثرات وأخطار إقتصاده، رغم ما يتعرض له المغتربون من سب وشتم من البعض الحاقد ومنكر لأفضال المغتربين على وطنهم وذويهم. رحمك الله يا وطن. المادة المرفقة تقطع نياط القلوب فهل من منقذ؟؟؟ جزى الله صاحب الفيفأحسن الجزاء. القطن أمن قومي يا حكومة السودان
drabdelmoneim@gmail.com
أحد الأحباب نصحني أن نترك الحديث عن الإقتصاد لأصحابه " وخليكم فى طبكم". قلت له وجهة نظرك صحيحة نظرياً لكن عملياً الإقتصاد يدخل ويؤثر على حياة ونفسيات أي إنسان فى كل بيت وكل مكتب ودكان ويطوف كالرياح الهوج على الحقول وعلى كل ما هو فوق الأرض حتى الشجر وما هو تحتها ويبقى فقط الإنسان الفطن الذي يجب عليه الإسراع فى التحكم فى سيطرة هذا المارد الجبار ، وإلا يا دنيا عليك السلام.
تعلمنا من ديننا " من رأى منكم منكراً فاليغيره.. إلخ آخر الحديث " وهنا فى إنجلترا والسويد على كل مواطن أن يطلق صفارة الإنذار إذا رأى خطراً يضر بالمجتمع او مؤسسات ألدولة.
أعود للعنوان. السودان حباه الله بنعم لا تحصى ولا تعد فى أي بلد آخر. أخص بالذكر هنا تحديداً فقط الذهب بأنواعه " الأصفر والأبيض والأسود". هذه التسميات يعرفها كل سوداني. الأسافير ووسائل الاتصال والإعلام كلها تثبت أن خللاً كبيراً وخطيراً بل تهاونا من السودانيين أجمعهم هو السبب فى عدم الحفاظ على ضبط موارد وتصريف هذه الثروات الهامة جدا جدًا وأساسية لكي يقف السودان على رجليه. هذا البلد الكبير بإنسانه وثرواته الأخري سيكون بدون شك دولة عظمي تتربع على سطح الكرة الأرضية إذا حسنت أخلاقنا وسياسات حكوماتنا والصدق فى التخطيط والتنفيذ السليم والإلتزام بالأمانة فى القول والفعل. لقد فرطنا فى الذهب الأسود واليوم فى ترشيد صناعة وتجارة الذهب الأصغر والذهب الأبيض والسبب عيب فينا وعيب فى كل مسؤول وكل الحكام وإن اختلفت أزياؤهم فهم أمام المسؤلية حسابهم واحد. لا أريد التفاصيل فكل حجر أو شجر على منافذ السودان لو نطقوا سيشهدون على ما يحدث من خراب التهريب بل التجارة الغير رشيدة ولا تقننها نتايج بحوث علمية ودراسات جادة وصدق فى النيات والأمانة . إذا فشلتي يا حكومة فى ظبط تعدين وتجارة الذهب الأصفر ومن قبله الأسود فعليك إحياء مؤسسة الأقطان والبحث العلمي لإنقاذ الذهب الأبيض من الضياع الآن وليس غداً ووالله إنني أرى بالعين وميض نار أخشى أن يكون له ضرام!
اين أنتم يا شباب السودان إنني أحسبكم نيام رغم كثافة خروجكم الشوارع والهتافات التي لا تكفي وحدها بدون إعلان خارطة طريق وأجندة إصلاح شامل يبدأ من إصلاح الخلل فى مفاهيم وسلوك كل افراد المجتمع وإصلاح الخلل السياسي والإداري والسبهللية فى تعاملنا فى كل الأمور وضبطها داخلياً وأيضاً مع العالم الخارجي خاصة دول الجوار. والأمن القومي يا أحباب ليس عنوان ملك للعسكر بنوعيها، لا تدعوهم ينفردون به وحدهم فهو فى المقام الأول مسؤلية وحق واجب على كل مواطن يا أحباب، أين ما كان فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته . رحم الله الفيتوري وسيظل كل مغترب قلبه على وطنه وعلى مؤثرات وأخطار إقتصاده، رغم ما يتعرض له المغتربون من سب وشتم من البعض الحاقد ومنكر لأفضال المغتربين على وطنهم وذويهم. رحمك الله يا وطن. المادة المرفقة تقطع نياط القلوب فهل من منقذ؟؟؟ جزى الله صاحب الفيفأحسن الجزاء. القطن أمن قومي يا حكومة السودان
drabdelmoneim@gmail.com