الذهب الأبيض يعود منافساً الأصفر عالمياً
د. عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
19 May, 2022
19 May, 2022
قبل عدة أشهر كتبت عن أهمية الزراعة لإنقاذ إقتصادنا الوطني المتأزم وعلى الخصوص نبهت لأهمية التركيز على الذهب الأبيض ( القطن) والسودان بأجمعه تكاد أراضيه كلها تصلح لزراعة القطن للإستثمار فيه خاصةً بمشروع الجزيرة
آخر المعلومات التي بلغتني تؤكد أن سعر الملابس القطنية سيرتفع إرتفاعاً ملحوظاً لدرجة أن الملابس القطنية قد تكون للمقتدرين فقط. لماذا ؟ السبب لأن القطن عاد مارداً ينافس أسواق العملات والذهب وغيرها.
يا أهل السودان شمروا واتركوا الإتكالية ويا شباب السودان الخريجين وبدون وظائف وكذلك خاصة الشباب المدعوون بتسعة طويلة وأشباههم، إذا تريدون غنى الجيب وغنى النفس وراحتها فعليكم بفلاحة الأرض والاستثمار فى القطن بدلاً من العيش على التعدي على الآخرين وسرقة أموالهم أو جولاتهم. وللذين يموتون شباباً " عمر الزهور" فى مناجم الذهب أو الوحل فى مستنقعات المياه الملوثة بالمواد المسرطنة عليكم بخيار الزراعة التي فيها الصحة والعافية والرزق الكثير الحلال الطيب
يا مزارعي الأقطان يحزنني أن أشاهد الفيديوهات توثق لبضاعتكم غالية الثمن " قطن السودان الأورقانك" يستغلكم بنزعها من أيديكم ببخس الثمن " الشطار " من تجار دول مجاورة لتصنع فى بلادهم أو تصدر للصين وأروبا ، ففى أروبا " القطن المصري" هو خاتم علامة الجودة العالية
"Pure Egyptian Cotton “ لماذا لا نجد تلك الأسواق تنافس وتشتهر بجودة قطن سوداني نخب أول؟ " Pure Sudanese Cotton “. قميص القطن حامل الماركات العالمية خاصة الفرنسية والإيطالية والإسكندنافية يترواح سعره بين ( 250-100£) أو أكثر ، صدقوني!
أرجوكم أن تصحوا وتنتبهوا واحذروا سماسرة تهريب الذهب الأبيض أو شرائه بأبخس الأثمان. انتبهوا واحذروا من خطورة المبالغة فى طيبة التعامل التجاري أو المنفعي بإختلاف أنواعه مع الأجانب ، انتبهوا حتى وإن طرقوا بابكم زائرين كالذين يدعون أنهم وفوداً شعبية أو تحت مسميات صداقة براقة غشاشة أو أمنية بحجة تبادل الخبرات. كلها شراك فاحذروا الوقوع فيها . "يوم ما" سيأتي حيث لا ينفع فيه الندم. لقد تعبنا وهرمنا من ترداد " الصيف ضيعت اللبن" وإن إختلفت المناسبة الآن
اترك لكم هذا الخيار "زراعة القطن وتصنيعه محلياً " ففي رأيي أعتبره المنقذ الحقيقي الأول وهو طريق ليس بالصعب اتخاذه مخرجاً مثمرا، إذا تريدون للوطن الشموخ وللفقر والفساد أن يذهبا من غير رجعة .
اللهم أشهد أنني من أعماق القلب قد بلغت، وأذكر الجميع وكل مسؤل بأن " الحياة جداً لقصيرة في عمر الزمن" فلا تضيعونها هدراً، جهلاً أو حماقة
drabdelmoneim@gmail.com
آخر المعلومات التي بلغتني تؤكد أن سعر الملابس القطنية سيرتفع إرتفاعاً ملحوظاً لدرجة أن الملابس القطنية قد تكون للمقتدرين فقط. لماذا ؟ السبب لأن القطن عاد مارداً ينافس أسواق العملات والذهب وغيرها.
يا أهل السودان شمروا واتركوا الإتكالية ويا شباب السودان الخريجين وبدون وظائف وكذلك خاصة الشباب المدعوون بتسعة طويلة وأشباههم، إذا تريدون غنى الجيب وغنى النفس وراحتها فعليكم بفلاحة الأرض والاستثمار فى القطن بدلاً من العيش على التعدي على الآخرين وسرقة أموالهم أو جولاتهم. وللذين يموتون شباباً " عمر الزهور" فى مناجم الذهب أو الوحل فى مستنقعات المياه الملوثة بالمواد المسرطنة عليكم بخيار الزراعة التي فيها الصحة والعافية والرزق الكثير الحلال الطيب
يا مزارعي الأقطان يحزنني أن أشاهد الفيديوهات توثق لبضاعتكم غالية الثمن " قطن السودان الأورقانك" يستغلكم بنزعها من أيديكم ببخس الثمن " الشطار " من تجار دول مجاورة لتصنع فى بلادهم أو تصدر للصين وأروبا ، ففى أروبا " القطن المصري" هو خاتم علامة الجودة العالية
"Pure Egyptian Cotton “ لماذا لا نجد تلك الأسواق تنافس وتشتهر بجودة قطن سوداني نخب أول؟ " Pure Sudanese Cotton “. قميص القطن حامل الماركات العالمية خاصة الفرنسية والإيطالية والإسكندنافية يترواح سعره بين ( 250-100£) أو أكثر ، صدقوني!
أرجوكم أن تصحوا وتنتبهوا واحذروا سماسرة تهريب الذهب الأبيض أو شرائه بأبخس الأثمان. انتبهوا واحذروا من خطورة المبالغة فى طيبة التعامل التجاري أو المنفعي بإختلاف أنواعه مع الأجانب ، انتبهوا حتى وإن طرقوا بابكم زائرين كالذين يدعون أنهم وفوداً شعبية أو تحت مسميات صداقة براقة غشاشة أو أمنية بحجة تبادل الخبرات. كلها شراك فاحذروا الوقوع فيها . "يوم ما" سيأتي حيث لا ينفع فيه الندم. لقد تعبنا وهرمنا من ترداد " الصيف ضيعت اللبن" وإن إختلفت المناسبة الآن
اترك لكم هذا الخيار "زراعة القطن وتصنيعه محلياً " ففي رأيي أعتبره المنقذ الحقيقي الأول وهو طريق ليس بالصعب اتخاذه مخرجاً مثمرا، إذا تريدون للوطن الشموخ وللفقر والفساد أن يذهبا من غير رجعة .
اللهم أشهد أنني من أعماق القلب قد بلغت، وأذكر الجميع وكل مسؤل بأن " الحياة جداً لقصيرة في عمر الزمن" فلا تضيعونها هدراً، جهلاً أو حماقة
drabdelmoneim@gmail.com