الذين شيدوا مصنعا لتعبئة المياه الصحية علي زعم أن ماء الشرب لا يخلو من تلوث
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
16 September, 2022
16 September, 2022
الذين شيدوا مصنعا لتعبئة المياه الصحية علي زعم أن ماء الشرب لا يخلو من تلوث لماذا لا يشيدون مصنعا لتعبئة الهواء النقي في هذه الأجواء الخانقة ؟!
صارت المتاجر الضخمة الفخمة وحتي البقالات في الضواحي وطرف المدائن تعرض للزبائن كميات مهولة من قوارير المياه الصحية المزعومة وبأسعار فلكية والمواطن مغسول الدماغ سليب الإرادة يصدق روايات أباطرة صناعة الماء الخالي من الشوائب الصالح لاستعمال مرضي الفشل الكلوي وقد جنوا من هذه الفرية البلغاء المال الوفير ومازالوا في ضلالهم وتضليلهم المواطن المسكين الذي يمكن له عن طريق الزير أن يتناول الماء عذبا سلسبيلا ومفلترا نقيا وخيرا وبركة للشاربين !!..
نعترف بأن ماء الشرب في العاصمة والاقليم يعاني من أوجاع وآلام مزمنة لم تكن موجودة في الماضي لان مرفق المياه كان في أيدي أمينة مسؤولة تتمتع بالذوق الرفيع والخلق القويم ويومها لم يعرف المواطن القطوعات ولا تغير في طعم الماء ولونه ورائحته فالعمل كان دؤوبا علي مدار الساعة وكل مواد التنقية متوفرة على مدار العام مع الرقابة والتشديد في أن ينعم المواطن باجود خدمة مائية ممكنة من غير من أو اذي ولم تكن الفاتورة باهظة ينوء بها ظهر المواطن الذي أصبح اليوم يدفع الاتاوة مضاعفة ومع ذلك يعاقب بارداً خدمة لا تليق بالإنسان !!..
طيب لماذا فكر بعض الانتهازيين في إنشاء مصانع تنتج الماء لتبيعه في حارة السقايين ؟!
يجب أن يوجه اللوم اولا للقائمين علي مرفق المياه لانه لولا تقاعسهم وفشلهم في إمداد المواطن بماء نظيف صالح للشرب لما خرج هؤلاء الخفافيش من مكامنهم وينالوا التصديقات لإنشاء مصانع تعبئة المياه ومن ثم غمر الأسواق بها ويتفننون في انتهازية خبيثة في رفع أسعارها ويغضون الطرف عن عمد ويتناسون حقيقة أن بلادنا قد انعم الله سبحانه وتعالى عليها بنهر النيل المبارك الذي يمكن أن يشرب منه المرء رأسا وقبل أن يجري في الصنابير لأن مياهه جارية ومتجددة علي الدوام فلا يلحقها تلوث ولا خوف على شاربها من المرض وسيء الاسقام !!..
لو كان معنا دليل لاتهمنا مرفق المياه بالتواطؤ مع مصانع المياه الصحية الذين تزدهر تجارتهم كلما ساء أمر الماء وصار لا يطاق من شحه ورداءة نوعيته ولجلبه ربما لاشد الأمراض فتكا !!..
نحلم بإدارة لمرفق المياه تفهم في عملها والرسالة المناطة بها ولا تستهين بالمواطن فتعطيه إذنا صماء إذا صرخ من الالم وعندما ينعدل الحال وتعود المياه النقية الطاهرة الي مواسيرها النظيفة تاني مايسمي بمياه الصحة لزوما شنو وعلي تجارها أن يتواروا خجلا ويبحثون عن عمل شريف ياكلهم عيش حلال بدلا من هذا الغش والاستهبال !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////////
صارت المتاجر الضخمة الفخمة وحتي البقالات في الضواحي وطرف المدائن تعرض للزبائن كميات مهولة من قوارير المياه الصحية المزعومة وبأسعار فلكية والمواطن مغسول الدماغ سليب الإرادة يصدق روايات أباطرة صناعة الماء الخالي من الشوائب الصالح لاستعمال مرضي الفشل الكلوي وقد جنوا من هذه الفرية البلغاء المال الوفير ومازالوا في ضلالهم وتضليلهم المواطن المسكين الذي يمكن له عن طريق الزير أن يتناول الماء عذبا سلسبيلا ومفلترا نقيا وخيرا وبركة للشاربين !!..
نعترف بأن ماء الشرب في العاصمة والاقليم يعاني من أوجاع وآلام مزمنة لم تكن موجودة في الماضي لان مرفق المياه كان في أيدي أمينة مسؤولة تتمتع بالذوق الرفيع والخلق القويم ويومها لم يعرف المواطن القطوعات ولا تغير في طعم الماء ولونه ورائحته فالعمل كان دؤوبا علي مدار الساعة وكل مواد التنقية متوفرة على مدار العام مع الرقابة والتشديد في أن ينعم المواطن باجود خدمة مائية ممكنة من غير من أو اذي ولم تكن الفاتورة باهظة ينوء بها ظهر المواطن الذي أصبح اليوم يدفع الاتاوة مضاعفة ومع ذلك يعاقب بارداً خدمة لا تليق بالإنسان !!..
طيب لماذا فكر بعض الانتهازيين في إنشاء مصانع تنتج الماء لتبيعه في حارة السقايين ؟!
يجب أن يوجه اللوم اولا للقائمين علي مرفق المياه لانه لولا تقاعسهم وفشلهم في إمداد المواطن بماء نظيف صالح للشرب لما خرج هؤلاء الخفافيش من مكامنهم وينالوا التصديقات لإنشاء مصانع تعبئة المياه ومن ثم غمر الأسواق بها ويتفننون في انتهازية خبيثة في رفع أسعارها ويغضون الطرف عن عمد ويتناسون حقيقة أن بلادنا قد انعم الله سبحانه وتعالى عليها بنهر النيل المبارك الذي يمكن أن يشرب منه المرء رأسا وقبل أن يجري في الصنابير لأن مياهه جارية ومتجددة علي الدوام فلا يلحقها تلوث ولا خوف على شاربها من المرض وسيء الاسقام !!..
لو كان معنا دليل لاتهمنا مرفق المياه بالتواطؤ مع مصانع المياه الصحية الذين تزدهر تجارتهم كلما ساء أمر الماء وصار لا يطاق من شحه ورداءة نوعيته ولجلبه ربما لاشد الأمراض فتكا !!..
نحلم بإدارة لمرفق المياه تفهم في عملها والرسالة المناطة بها ولا تستهين بالمواطن فتعطيه إذنا صماء إذا صرخ من الالم وعندما ينعدل الحال وتعود المياه النقية الطاهرة الي مواسيرها النظيفة تاني مايسمي بمياه الصحة لزوما شنو وعلي تجارها أن يتواروا خجلا ويبحثون عن عمل شريف ياكلهم عيش حلال بدلا من هذا الغش والاستهبال !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////////