السفارة الامريكية في الخرطوم وتفاصيل الانقلاب العسكري المزعوم
محمد فضل علي
23 September, 2021
23 September, 2021
في تطور خطير وخطاب له في منطقة وادي سيدنا العسكرية الجنرال حميدتي يخرج علي نص الرواية الرسمية المعلنة عن محاولة الانقلاب العسكري المزعومة ويمزق الشراكة الانتقالية شر ممزق ويتهم من اسماهم بالسياسيين بالتامر والاذدواجية وخيانة العهود والمواثيق
" ودس المحافير "
لم تمضي فترة طويلة عن الاعلان عن قصة الانقلاب العسكري المزعوم حتي اخذت العملية طابع اخر بطريقة ترجح بانه لم يكن هناك انقلاب عسكري او يحزنون .
وانتهي الامر الي ماتشبه الحرب الباردة بين اطراف الشراكة الانتقالية العسكرية والمدنية.
بينما تراجع معسكر الحكومة والجهاز التنفيذي والاطقم العاملة مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عن الحديث عن الانقلاب العسكري الي التركيز علي الرد علي الاتهامات المفاجئة التي صدرت من الجانب الاخر الذي حملهم المسؤولية عن تردي الاوضاع الامنية والاقتصادية بطريقة قلبت كل الحسابات والموازين وادهشت المراقبين من اغلبية المحتارين وسط مختلف اتجاهات الشارع السوداني واتجهت بوصلة الخطاب الحكومي وكل مايصدر عن مكتب رئيس الوزراء الي الخارج وظلت تتحدث بصورة مستمرة عن رفض المجتمع الدولي والولايات المتحدة الامريكية للانقلاب العسكري وتعطيل عملية التحول الديمقراطي واشياء من هذا القبيل علي شكل رسالة غير مباشرة الي الطرف الاخر وتحالف المجموعات العسكرية في الجيش وقوات الدعم السريع فحواها نحن مدعومين من المجتمع الدولي ودولة ومنظماته الكبري وعليكم ان تضعوا هذه الحقيقة في الاعتبار عند الحديث او التعاطي علي اي مستوي مع ازمات البلاد ومستقبلها السياسي.
الغريب في الامر ان العسكريين والمدنيين قد كانوا شركاء ومنسجميين تماما في قصة الاعلان عن وقوع محاولة انقلابية في البلاد ..
ولكن يتلاحظ ان ردود الفعل الخارجي علي الاعلان عن الانقلاب المزعوم بما فيها التصريحات المنسوبة للولايات المتحدة والاتحاد الاوربي لم تتخطي مرحلة اعلان النوايا والعناوين الرئيسية لرفض اي محاولة انقلابية تعترض مسيرة الانتقال الي الحكم الديمقراطي في السودان ولم تتحدث اي من الجهات المشار اليها عن تفاصيل لها صلة بوقوع انقلاب عسكري في السودان.
ويتلاحظ ان التصريح الصادر عن السفارة البريطانية في الخرطوم قد سار علي نفس الاتجاه واسلوب العناوين الرئيسية عن الرفض المبدئي للانقلابات العسكرية .
ومن المتوقع ايضا ان تكون السفارة الامريكية قد شرعت عن تجميع معلومات تفصيلية عن حقيقة ماحدث في العاصمة السودانية وسلاح المدرعات التابع للقوات المسلحة السودانية عن طريق شبكة الاتصالات والعلاقات العامة والخاصة التابعة للسفارة الامريكية في الخرطوم حتي تقوم بتنوير الجهات الرسمية في بلادها بحقيقة ماحدث في السودان ومن غير المعقول ان تكتفي سفارات الولايات المتحدة والدول الغربية وحتي العربية والخليجية بالروايات السماعية عن انقلاب عسكري لم يتم الاعلان عنه حتي هذه اللحظة بطريقة رسمية او قانونية بطريقة علنية من اي جهة او مؤسسة في الحكومة السودانية الحالية.
" ودس المحافير "
لم تمضي فترة طويلة عن الاعلان عن قصة الانقلاب العسكري المزعوم حتي اخذت العملية طابع اخر بطريقة ترجح بانه لم يكن هناك انقلاب عسكري او يحزنون .
وانتهي الامر الي ماتشبه الحرب الباردة بين اطراف الشراكة الانتقالية العسكرية والمدنية.
بينما تراجع معسكر الحكومة والجهاز التنفيذي والاطقم العاملة مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عن الحديث عن الانقلاب العسكري الي التركيز علي الرد علي الاتهامات المفاجئة التي صدرت من الجانب الاخر الذي حملهم المسؤولية عن تردي الاوضاع الامنية والاقتصادية بطريقة قلبت كل الحسابات والموازين وادهشت المراقبين من اغلبية المحتارين وسط مختلف اتجاهات الشارع السوداني واتجهت بوصلة الخطاب الحكومي وكل مايصدر عن مكتب رئيس الوزراء الي الخارج وظلت تتحدث بصورة مستمرة عن رفض المجتمع الدولي والولايات المتحدة الامريكية للانقلاب العسكري وتعطيل عملية التحول الديمقراطي واشياء من هذا القبيل علي شكل رسالة غير مباشرة الي الطرف الاخر وتحالف المجموعات العسكرية في الجيش وقوات الدعم السريع فحواها نحن مدعومين من المجتمع الدولي ودولة ومنظماته الكبري وعليكم ان تضعوا هذه الحقيقة في الاعتبار عند الحديث او التعاطي علي اي مستوي مع ازمات البلاد ومستقبلها السياسي.
الغريب في الامر ان العسكريين والمدنيين قد كانوا شركاء ومنسجميين تماما في قصة الاعلان عن وقوع محاولة انقلابية في البلاد ..
ولكن يتلاحظ ان ردود الفعل الخارجي علي الاعلان عن الانقلاب المزعوم بما فيها التصريحات المنسوبة للولايات المتحدة والاتحاد الاوربي لم تتخطي مرحلة اعلان النوايا والعناوين الرئيسية لرفض اي محاولة انقلابية تعترض مسيرة الانتقال الي الحكم الديمقراطي في السودان ولم تتحدث اي من الجهات المشار اليها عن تفاصيل لها صلة بوقوع انقلاب عسكري في السودان.
ويتلاحظ ان التصريح الصادر عن السفارة البريطانية في الخرطوم قد سار علي نفس الاتجاه واسلوب العناوين الرئيسية عن الرفض المبدئي للانقلابات العسكرية .
ومن المتوقع ايضا ان تكون السفارة الامريكية قد شرعت عن تجميع معلومات تفصيلية عن حقيقة ماحدث في العاصمة السودانية وسلاح المدرعات التابع للقوات المسلحة السودانية عن طريق شبكة الاتصالات والعلاقات العامة والخاصة التابعة للسفارة الامريكية في الخرطوم حتي تقوم بتنوير الجهات الرسمية في بلادها بحقيقة ماحدث في السودان ومن غير المعقول ان تكتفي سفارات الولايات المتحدة والدول الغربية وحتي العربية والخليجية بالروايات السماعية عن انقلاب عسكري لم يتم الاعلان عنه حتي هذه اللحظة بطريقة رسمية او قانونية بطريقة علنية من اي جهة او مؤسسة في الحكومة السودانية الحالية.