السفير الامريكي في الخرطوم يدعو الي كسر حالة الافلات من العقاب

 


 

 

في بيان متوازن السفير الامريكي في العاصمة السودانية الخرطوم المتواجد في البلاد حتي هذه اللحظات حسب ما جاء في بعض التقارير الاخبارية الغير مؤكدة تحدث في حسابة علي شبكة تيوتر عن تقارير مروعة عن العنف الجنسي واستهداف النساء بواسطة بعض المجموعات المسلحة المنفلتة في السودان دون ان يحدد جهة او مجموعة معينة ويدعو الي توفير المساعدات الطبية لضحايا العنف الجنسي ويشيد ببعض المجهودات المنظماتية السودانية والدولية من اجل كسر حالة الافلات من العقاب .
عفوا سعادة السفير مع فائق التقدير للبقاء داخل السودان في هذه اللحظات الصعبة والخطيرة لكنك تعلم عن وجود فراغ قانوني خطير وغياب تام لمعظم مؤسسات الحكم والدولة التي تورطت باختيارها المطلق في حرب استنزاف مكلفة .
الي جانب كونك شاهد عيان يعتمد عليه من خلال المعايشة اللصيقة لكل مكونات المجتمع السودان وتشاهد مايجري من فظائع وانتهاكات والقصف الجوي الطائش الذي لم تسلم منه حتي المستشفيات والمرافق المدنية ويمكن الاعتماد عليك في تحقيق العدالة في السودان والوقف الفوري للحرب وكسر حالة الجمود والمعالجات الاقليمية والدولية الروتينية التي لم تنجح علي اي مستوي في وقف اطلاق النار والتقليل من المخاطر وندعوكم الي لفت انظار المنظمات الدولية والامريكية للقيام بواجباتها الاخلاقية قبل المهنية من اجل حماية ملايين السودانيين الذين اصبحو اليوم بين مرمي نارين وذلك بقرارات دولية ملزمة بفرض حظر جوي علي الطيران الحربي في سماء مدينة الخرطوم والوقف الفوري لاطلاق النار من كل الجهات المتحاربة للعمل من اجل انقاذ مايمكن انقاذه ووقف احتمالات الابادة التدريجية التي يتعرض لها المواطنين في السودان الي جانب دعم تحقيق سوداني مستقل بمساعدة دولية لمعرفة اسباب ودوافع هذه الحرب والجهة التي اطلقت الرصاصة الاولي ومدي قانونية او عدم قانونية تلك الحرب المدمرة بالنسبة الي القوانين السودانية والدولية .
وقبل كل ذلك ندعوكم الي التزام الدقة والحذر الشديد في التعامل مع تجريم بعض اطراف الحرب الجارية في السودان لبعضها الاخر والاعتماد علي التقارير القانونية والحقوقية المستقلة فيما يتعلق بعمليات النهب والاعتداء الجنسي المشار اليها الي حين قيام مؤسسات للعدالة الانتقالية في السودان تستطيع ان تضع النقاط علي الحروف في مرحلة مابعد هذه الحرب التي ليس لها مثيل منذ ان ظهرت الدولة السودانية الي الوجود وتسببت في اوضاع وماساة انسانية تتشابه في بعض عناوينها الرئيسية والافراط في استخدام العنف وقوة النيران مع ماجري في المانيا في اخريات ايام النازية .

 

 

آراء