السفير البريطاني يكذب خبراً حول تمويل «تقدم»

 


 

 

كذب السفير البريطاني لدى السودان جايلز ليفر، خبراً تم تداوله عن أن بلاده خيّرته بين الاستقالة أو الإقالة بسبب تقديمه دعماً مالياً كبيراً لمؤتمر تنسيقية القوى

الخرطوم: التغيير

كذب السفير البريطاني لدى السودان جايلز ليفر، خبراً تم تداوله عن أن بلاده خيّرته بين الاستقالة أو الإقالة بسبب تقديمه دعماً مالياً كبيراً لمؤتمر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” كجهة سياسية واحدة ومن ميزانية التنمية.

ووصف السفير في تدوينة على موقع (اكس)، ما تم تداوله بأنه نموذج للأخبار الكاذبة، وقال إنه باقٍ في وظيفته ومقره، وعبر عن سعادته برؤية نجاح المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم”، وأكد أن المملكة المتحدة ستواصل دعم أصوات المدنيين السودانيين الذين يقفون ضد الحرب ويؤيدون الحكم المدني والديمقراطية.

وكانت صحف محلية، نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن مكتب الخارجيّة والكومنولث والتنمية البريطاني (وزارة الخارجية البريطانية) أجرت تقييماً داخلياً لموقف بريطانيا بشأن الأوضاع في السودان.

وأكدت أن التقييم انتهى إلى ضرورة تغيير السفير جايلز ليفر الذي تم تعيينه في اكتوبر 2021م، وأنه تم توجيه انتقادات حادة للسفير ليفر بانحيازه السياسي لأطراف حزبية محددة في السودان.

وذكرت أن التقييم تمت الإشارة فيه إلى الدعم المالي الكبير الذي تم تقديمه إلى المؤتمر الأخير لـ”تقدم” الذي انعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عبر منظمة وسيطة بدون اتباع اجراءات الشفافية المعتادة أو فتح عطاء للتقديم.

وقالت إنه تم انتقاد تقديم الدعم لتحالف “تقدم” باعتبار أن التمويل قد تم من ميزانية التنمية المخصصة للسودان وتم تخصيصه لجهة سياسية محددة لا تمثل جميع السودانيين.
وانعقد المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” بأديس أبابا خلال 26- 30 مايو الماضي، بحضور 600 شخص يمثلون أطياف السودان المختلفة، وتمت إجازة النظام الأساسي والرؤية السياسية واختيار الهيئة القيادية الجديدة التي اختير د. عبد الله حمدوك لرئاستها.

 

آراء