السلام لنا ولسوانا

 


 

نور الدين مدني
21 September, 2019

 


كلام الناس
noradin@msn.com

*ونحن نشارك شعوب العالم الاحتفال باليوم العالمي للسلام الذي جعلته" الامم المتحدة" يوماً لتعزيز مثل السلام في أوساط الأمم والشعوب‘ يحزننا استمرار النزاعات المسلحة خاصة في بلداننا التي مازالت تعاني من تداعيات هذه النزاعات بشرياً وإقتصادياً وأمنيا.

*إن منطقتنا العربية والافريقية تعج بالنزاعات والفتن الطائفية والإثنية التي خربت العمران وأنهكت الاقتصاد وأرهقت المواطنين الذين يدفعون ثمن هذه النزاعات الفوقية المؤسفة.

*هناك بالطبع إعتداءات خارجية تهدد السلام والأمن في منطقتنا مثل الاعتداءات الصهيونية على الأراضي الفلسطينية المغتصبة دون اعتبار لحقوق أهلها الفلسطينيين واستحقاقات السلام العادل.

* ليس المجال مجال شجب وتنديد وإدانة‘ فقد مللنا بيانات الشجب والتنديد والإدانة‘ لكننا في يوم السلام العالمي نؤكد مجدداً حق الشعب الفلسطيني في أن ينعم بالسلام والحياة الحرة الكريمة في وطنه.
*إزداد التوتر العالمي في أعقاب الهجوم الاثم على بعض مواقع شركة أرامكو السعودية للنفط مع إستمرار تأجيج أتون الحرب في المنطقة بدلاً من إطفاء نيرانها واسترداد السلام الذي إختطفته أمريكا بقيادة رئيسها المقلق للعالم ترامب الذي يتاجر بأسلحة الحرب ويؤجج الفتن والنزاعات في المنطقة رغم علمه بأنه لن يسلم من نيرانها.
*إننا نؤكد مساندتنا لجهود الامم المتحدة في سعيها الدائم لتحقيق السلام في جميع انحاء العالم ووقف الاعتداءات الغاشمة على الشعوب ودفع جهود السلام في مناطق النزاعات.
*نحن أحوج ما نكون لدعم الخطوات الجادة التي شرعت حكومة الشعب في تنفيذها من اجل تحقيق السلام العادل الشامل في كل ربوع السودان ونامل ان تستجيب كل حركات المقاومة المسلحة في الخارج لنداء السلام وتضع السلاح جانياً وتنخرط عملياً في إجراءات بناء السلام ودفع استحقاقاته على الأرض ووسط المواطنين الذين تضرروا من ويلات النزاعات المسلحة خاصة بعد سقوط النظام السابق الذي تسبب في تأجيج هذه النزاعات وتفاقمها .
*ان الاوان للتنادي للسلام بروح قومية خالصة بعيداً عن نهج النظام السابق في الحلول الجزئية والثنائية من أجل إقتسام السطة والثروة بلاطائل.

 

آراء