السلطات العنيفة تدين العنف !!
رئيس التحرير: طارق الجزولي
28 July, 2022
28 July, 2022
اطياف -
أدانت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع الأحداث المؤسفة التي جرت يوم أمس الأول بمحيط محطة باشدار، لما يمكن أن يسفر عنها من تداعيات تغذي ممارسة العنف والعنف المضاد مما يؤثر على الأمن الوطني للبلاد ، واستنكرت اللجنة في إجتماعها الدوري أمس برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الإنقلابي وبحضور المكون العسكري لمجلس السيادة وقادة القطاع الأمني والعسكري بالبلاد ممارسة العنف بجميع أشكاله، مع التأكيد على الحق المشروع للجميع في التعبير السلمي المنضبط للرأي مع إحترام القوانين المنظمة لذلك.
واللجنة الأمنية تم اجتماعها بحضور (المكون العسكري لمجلس السيادة) الجسم الذي يعاني الشلل النصفي بعد ابعاد المكون المدني فهذا ليس مجلس سيادة هذا مجلس عسكري خالص
وأدانت الأحداث المؤسفة التي جرت يوم أمس بمحيط محطة باشدار ، فقط لأن اصابع الإتهام وجهت زيفا وكذباً للجان المقاومة ، فهذه اللجنة الأمنية صمتت عن ادانة كل العنف والقتل الوحشي الذي تعرض له الثوار في عشرات المواكب وفي محيط باشدار نفسه ، ولم تصمت للعنف وحسب بل صمتت عن كل أنواع القتل العمد والقنص الذي قامت به السلطات والذي راح ضحيته مايقارب ١٢٠ شاباً، فلماذا لم تصدر هذه اللجنة الموقرة بياناً واحداً تدين وتشجب او تترحم وتتأسف على جرائم السلطات الأمنية مابعد الإنقلاب..!
وتخشى اللجنة ان هذه الممارسات تغذي العنف والعنف المضاد فمن الذي يغذي العنف المستمر في المواكب والعنف في اقليم دارفور والعنف في النيل الازرق وكسلا من الذي يصنع العنف بجميع اشكاله وانواعه ، قبل ان يحتاج الى تغذية.
فاللجنة لا ترى العنف المصنوع من قبل فلول النظام البائد وأذيالهم في الولايات ، لماذا لم تستنكر عنفهم في اجتماعاتها، وقائد الجيش كل اجتماعاته التي تناقش القضايا الأمنية (مهببة) يجتمعون ويدينون ويشجبون وكأنهم لاتقع عليهم المسئولية الكاملة وهل هذه اللجنة الأمنية عملها كله ينحصر في مناقشة الأمن والفوضى التي تحدث ، لماذا لا تجتمع لتضع خطة لتلافي العنف قبل وقوعه فما حدث لموكب قوى الحرية والتغيير فشل في تحقيق أهدافه لذلك أدانته اللجنة فلو نجح لصدر بيان آخر حدثتنا فيه اللجنة عن ضرورة بسط الأمن وعودة الطوارئ والاسراع بتعيين ولاة عسكريين وغيرها من القرارات الجاهزة والمعلبة التي تنتظر رقعة الفوضى تتسع ، فكل الذي يحدث في السودان من عنف لم يحرك ساكن اللجنة ولكن (تزعجها جداً) أحداث باشدار..!!
وتؤكد اللجنة على ضرورة التعبير السلمي المنضبط علماً ان السلطات الانقلابية لم تمارس الانضباط في كل ماتقوم به ناهيك عن الانضباط لحماية المواكب فالسلطات دائماً منفلتة ومتعدية ، تستخدم بإفراط الغاز المسيل للدموع وتطلق الرصاص المطاطي والرصاص الحي ، وتختار قنص أيقونات الثورة بقصد وعناية وتدبير، تغفل كل هذا وتغض الطرف عنه ويخرج لك احد المحللين الاستراتيجيين او مسئول في الشرطة ليحدثك عن أن الثورة ( انحرفت عن مسارها) فالانقلاب وقراراته وما يمارسه من قمع كله يصب في دائرة الإنحراف لكن من الذي يرى عيوبه عيوباً، فلجنة أمنية لسلطة عنيفة كيف لها أن تدين العنف دون ان يقلقها ماتقوم به من عنف..؟!
طيف أخير:
إسقاط سمعة الآخرين لن ترفعك
الجريدة
/////////////////////////
أدانت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع الأحداث المؤسفة التي جرت يوم أمس الأول بمحيط محطة باشدار، لما يمكن أن يسفر عنها من تداعيات تغذي ممارسة العنف والعنف المضاد مما يؤثر على الأمن الوطني للبلاد ، واستنكرت اللجنة في إجتماعها الدوري أمس برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الإنقلابي وبحضور المكون العسكري لمجلس السيادة وقادة القطاع الأمني والعسكري بالبلاد ممارسة العنف بجميع أشكاله، مع التأكيد على الحق المشروع للجميع في التعبير السلمي المنضبط للرأي مع إحترام القوانين المنظمة لذلك.
واللجنة الأمنية تم اجتماعها بحضور (المكون العسكري لمجلس السيادة) الجسم الذي يعاني الشلل النصفي بعد ابعاد المكون المدني فهذا ليس مجلس سيادة هذا مجلس عسكري خالص
وأدانت الأحداث المؤسفة التي جرت يوم أمس بمحيط محطة باشدار ، فقط لأن اصابع الإتهام وجهت زيفا وكذباً للجان المقاومة ، فهذه اللجنة الأمنية صمتت عن ادانة كل العنف والقتل الوحشي الذي تعرض له الثوار في عشرات المواكب وفي محيط باشدار نفسه ، ولم تصمت للعنف وحسب بل صمتت عن كل أنواع القتل العمد والقنص الذي قامت به السلطات والذي راح ضحيته مايقارب ١٢٠ شاباً، فلماذا لم تصدر هذه اللجنة الموقرة بياناً واحداً تدين وتشجب او تترحم وتتأسف على جرائم السلطات الأمنية مابعد الإنقلاب..!
وتخشى اللجنة ان هذه الممارسات تغذي العنف والعنف المضاد فمن الذي يغذي العنف المستمر في المواكب والعنف في اقليم دارفور والعنف في النيل الازرق وكسلا من الذي يصنع العنف بجميع اشكاله وانواعه ، قبل ان يحتاج الى تغذية.
فاللجنة لا ترى العنف المصنوع من قبل فلول النظام البائد وأذيالهم في الولايات ، لماذا لم تستنكر عنفهم في اجتماعاتها، وقائد الجيش كل اجتماعاته التي تناقش القضايا الأمنية (مهببة) يجتمعون ويدينون ويشجبون وكأنهم لاتقع عليهم المسئولية الكاملة وهل هذه اللجنة الأمنية عملها كله ينحصر في مناقشة الأمن والفوضى التي تحدث ، لماذا لا تجتمع لتضع خطة لتلافي العنف قبل وقوعه فما حدث لموكب قوى الحرية والتغيير فشل في تحقيق أهدافه لذلك أدانته اللجنة فلو نجح لصدر بيان آخر حدثتنا فيه اللجنة عن ضرورة بسط الأمن وعودة الطوارئ والاسراع بتعيين ولاة عسكريين وغيرها من القرارات الجاهزة والمعلبة التي تنتظر رقعة الفوضى تتسع ، فكل الذي يحدث في السودان من عنف لم يحرك ساكن اللجنة ولكن (تزعجها جداً) أحداث باشدار..!!
وتؤكد اللجنة على ضرورة التعبير السلمي المنضبط علماً ان السلطات الانقلابية لم تمارس الانضباط في كل ماتقوم به ناهيك عن الانضباط لحماية المواكب فالسلطات دائماً منفلتة ومتعدية ، تستخدم بإفراط الغاز المسيل للدموع وتطلق الرصاص المطاطي والرصاص الحي ، وتختار قنص أيقونات الثورة بقصد وعناية وتدبير، تغفل كل هذا وتغض الطرف عنه ويخرج لك احد المحللين الاستراتيجيين او مسئول في الشرطة ليحدثك عن أن الثورة ( انحرفت عن مسارها) فالانقلاب وقراراته وما يمارسه من قمع كله يصب في دائرة الإنحراف لكن من الذي يرى عيوبه عيوباً، فلجنة أمنية لسلطة عنيفة كيف لها أن تدين العنف دون ان يقلقها ماتقوم به من عنف..؟!
طيف أخير:
إسقاط سمعة الآخرين لن ترفعك
الجريدة
/////////////////////////