السودانيون في سدني .. معاً للسلام
noradin@msn.com
كلام الناس
*السودانيون في دول المهجر يجتهدون قدر استطاعتهم للحفاظ على خصوصيتهم في المجتمعات التي يعيشون فيها ويحرصون على الإحتفال بالمناسبات المختلفة.
*الحراك السوداني في دول المهجر يتيح لهم الفرصة كي يجتمعوا وتتعمق بينهم أواصر الصلات الطيبة وهم يشاركون بحيوية وإيجابية في تقديم بعض إبداعات الإنسان السوداني.
*تشهد سدني هذه الأيام حراكاً سودانياًنشطاً لإنجاح مهرجان السودان الخامس الذي تقرر قيامه هذا العام في السادس من أبريل القادم تحت شعار"معاً للسلام" وسط حرص شديد على مشاركة كل الفعاليات السودانية بسدني.
*تجري الإستعدات لقيام ورشة عمل تحضيرية لوضع التصور النهائي لبرنامج المهرجان‘ وقد وجهت الدعوة لمختلف الفعاليات السودانية بسدني للمشاركة في إنجاح المهرجان.
*كان عرض مواهب الشباب السوداني بسدني الذي أقيم مؤخراً سانحة طيبة للوقوف على مواهبهم وطاقاتهم والإستفادة منها بعد تطويرها في رفد مهرجان السودان بفقرات مختارة من إبداعاتهم.
*هكذا استطاع السودانيون في سدني عمليا تجسير الهوة بين الأجيال وهم يمكنون الشباب والصغار من تفعيل مواهبهم وقدراتهم وطاقاتهم في مناشط ثقافية وفنية ورياضية تربطهم أكثر مع بعض ومع أسرهم دون انعزال عن المجتمع المحيط.
*لسنا في حاجة إلى تأكيد أهمية تكثيف الجرعة السودانية في المهرجان المقبل في مختلف فقرات البرنامج مثل الذي حدث في عرض مواهب الشباب السوداني الذين قدموا نماذج حية من الإبداعات السودانية.
*ننتهز هذه الفرصة لتضافر الجهود السودانية بالتنافس الإيجابي لإنجاح مهرجان السودان بسدني لأن تشتت الجهود يؤثر سلباً على الحراك السوداني العام‘ في وقت هم في أمس الحاجة للوجود الفاعل والمؤثر في مجتمعهم وفي المناسبات الأسترالية.
* إننا نقدر ظروف غالب السودانيين في سدني لكن لابد من تقديم الدعم المستحق - كل حسب قدرته - للإسهام في إنجاح المهرجان وإخراجه بصورة تشرف الجميع.
*مثل هذه المهرجانات ليست تظاهرات شكلانية للقاء السوداني وإنما هي مناسبة طيبة لتقديم بعض إبداعات أهل السودان بمختلف ثقافاتهم وإثنياتهم وجهاتم ليشكلوا كل ألوان الطيف السوداني.
*التحية للجنة المنظمة التي تجتهد لإنجاح مهرجان السودان بسدني والتحية موصولة للشباب الذين أثبتوا أنهم على استعداد لحمل راية السودان وهم يشقون طريقهم نحو المستقبل المشرق بمشيئة الله وفضله وتوفيقه.