السودان احتمال مواجهات مسلحة وتدخل دولي يحسم الامور لصالح الحكومة الانتقالية
محمد فضل علي
19 September, 2021
19 September, 2021
يشهد السودان هذه الايام حالة من الفوضي بالتزامن مع تفاقم الضائقة الاقتصادية و تزايد مخاطر العصيان القبلي والعشائري المحمي من علي البعد بالسلاح وعمليات قطع الطرق التي قد تصيب المتبقي من المرافق الخدمية في البلاد بالشلل التام اضافة الي تفاقم عمليات النهب المسلح في قلب العاصمة الخرطوم.
و تسود البلاد حالة من الارتباك والترقب في اعقاب التصعيد الخطير من بعض المجموعات القبلية في شرق البلاد التي تهدف الي اضعاف المتبقي من سلطة الحكومة الانتقالية علي البلاد تمهيدا للانقضاض عليها واسقاطها.
وفي هذا الصدد فقد قامت ماتعرف بلجان المقاومة في شرق السودان وهي كيان شعبي له وجود في كل مدن واقاليم البلاد باصدار بيان شديد اللهجة وصف القيادة القبلية التي تقود حركة العصيان بانها مجرد اداة للشبكة الاقتصادية لفلول النظام ومراكز القوي والفساد من اعوان النظام السابق التي تسابق الزمن من اجل تعطيل عمل لجنة ازالة التمكين والمجموعة التي تشرف عليها التي قطعت شوطا في تصفية النشاط الاقتصادي لاعوان النظام السابق من عضوية ما كانت تعرف بالحركة الاسلامية والمتعاونين معهم من بعض رجال المال والاعمال .
واتهمت لجان المقاومة في شرق السودان القيادات القبلية التي تقف وراء عمليات العصيان وقطع الطرق القومية بالقيام بدور محدد خشية ان يتم فتح تحقيق في فساد صندوق إعمار الشرق والأراضي والمعادن وعائدات الموانيء والوظائف الوهمية وشركات الملاحة والصادرات والتخليص الجمركي وأموال الاستثمارات والبنوك حماية لكل هذه التركه الكبيره من ملفات الفساد.
الاوضاع في السودان بصفة عامة لاتسير في صالح الحكومة الانتقالية في ظل حالة من فقدان الثقة بينها وبين الشارع السوداني وقطاع عريض من القوي السياسية المؤثرة حتي لو توقفت حالة التمرد والعصيان الراهن.
ولكن في حال اذا ماتطورت الاوضاع الي نوع من المواجهات المسلحة علي اي مستوي ووصل الامر الي العاصمة الخرطوم فمن المؤكد ان تجد الحكومة الانتقالية الراهنة في السودان دعم دولي واقليمي واممي فوري سيرفع عنها حالة الحرج والحيرة الراهنة ويطلق يدها في البطش بخصومها الحاليين وتصفية المتبقي من الجيوب الاخوانية في البلاد وتبعد خطرهم عن الحكومة التي ستجد نفسها ايضا في مواجهة مشكلات اخري لاتقل صعوبة وتعقيدا عن الاوضاع الراهنة التي لاتلوح في الافق اي نهاية لها ...
السلطة الانتقالية حسمت امرها في الايام القليلة الماضية بتطبيع العلاقات مع مكونات الامر الواقع العسكرية في الجيش وزيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وبعض مستشارية الي قيادة قوات الدعم السريع للاستعانة بهم في ساعة معينة في قمع خصومهم المتمردين بعد ان تتلقي الضوء الاخضر بالشروع في هذه العملية من الخارج...
يحدث ذلك في وقت تتردد فيها انباء عن اتجاه السلطة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري بالمشاركة في احتفال بالعاصمة الامريكية واشنطون للتوقيع النهائي علي اتفاق لتطبيع العلاقات بين السودان واسرائيل مطلع اكتوبر القادم وهو في النهاية اتفاق لن تتجاوز اثارة البعد الدعائي للعملية باعتبارها عملية علاقات عامة لن يكون لها اي وجود علي الاصعدة الشعبية وسط الاغلبية الصامتة من السودانيين المناهضة والرافضة مثل كل الشعوب العربية والاسلامية لعملية التطبيع مع اسرائيل التي لايوجد لها اي اساس قانوني او معنوي في ظل اصرار اسرائيل علي احتلال المقدسات الاسلامية ورفض قرارات الشرعية الدولية المتعقلة بحقوق الفلسطينيين في قيام دولتهم المستقلة وضمان حقوقهم الانسانية الاساسية في الحياة والعيش الكريم علي ارضهم.
ولكن مجرد اعلان حسن النية نحو تطبيع العلاقات مع اسرائيل سيضمن دعم فوري للحكومة الانتقالية السودانية في مواجهة خصومها الحاليين مالم تتطور الامور بطريقة مختلفة بقيادة الشارع السوداني وعملية تصحيح مختلفة في ملابساتها ومطالبها للاوضاع في هذه الحالة لن يفيد التدخل الدولي اي كان مصدرة وقوته في محاصرة حركة الجماهير ومنع التغيير ...
//////////////////////
و تسود البلاد حالة من الارتباك والترقب في اعقاب التصعيد الخطير من بعض المجموعات القبلية في شرق البلاد التي تهدف الي اضعاف المتبقي من سلطة الحكومة الانتقالية علي البلاد تمهيدا للانقضاض عليها واسقاطها.
وفي هذا الصدد فقد قامت ماتعرف بلجان المقاومة في شرق السودان وهي كيان شعبي له وجود في كل مدن واقاليم البلاد باصدار بيان شديد اللهجة وصف القيادة القبلية التي تقود حركة العصيان بانها مجرد اداة للشبكة الاقتصادية لفلول النظام ومراكز القوي والفساد من اعوان النظام السابق التي تسابق الزمن من اجل تعطيل عمل لجنة ازالة التمكين والمجموعة التي تشرف عليها التي قطعت شوطا في تصفية النشاط الاقتصادي لاعوان النظام السابق من عضوية ما كانت تعرف بالحركة الاسلامية والمتعاونين معهم من بعض رجال المال والاعمال .
واتهمت لجان المقاومة في شرق السودان القيادات القبلية التي تقف وراء عمليات العصيان وقطع الطرق القومية بالقيام بدور محدد خشية ان يتم فتح تحقيق في فساد صندوق إعمار الشرق والأراضي والمعادن وعائدات الموانيء والوظائف الوهمية وشركات الملاحة والصادرات والتخليص الجمركي وأموال الاستثمارات والبنوك حماية لكل هذه التركه الكبيره من ملفات الفساد.
الاوضاع في السودان بصفة عامة لاتسير في صالح الحكومة الانتقالية في ظل حالة من فقدان الثقة بينها وبين الشارع السوداني وقطاع عريض من القوي السياسية المؤثرة حتي لو توقفت حالة التمرد والعصيان الراهن.
ولكن في حال اذا ماتطورت الاوضاع الي نوع من المواجهات المسلحة علي اي مستوي ووصل الامر الي العاصمة الخرطوم فمن المؤكد ان تجد الحكومة الانتقالية الراهنة في السودان دعم دولي واقليمي واممي فوري سيرفع عنها حالة الحرج والحيرة الراهنة ويطلق يدها في البطش بخصومها الحاليين وتصفية المتبقي من الجيوب الاخوانية في البلاد وتبعد خطرهم عن الحكومة التي ستجد نفسها ايضا في مواجهة مشكلات اخري لاتقل صعوبة وتعقيدا عن الاوضاع الراهنة التي لاتلوح في الافق اي نهاية لها ...
السلطة الانتقالية حسمت امرها في الايام القليلة الماضية بتطبيع العلاقات مع مكونات الامر الواقع العسكرية في الجيش وزيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وبعض مستشارية الي قيادة قوات الدعم السريع للاستعانة بهم في ساعة معينة في قمع خصومهم المتمردين بعد ان تتلقي الضوء الاخضر بالشروع في هذه العملية من الخارج...
يحدث ذلك في وقت تتردد فيها انباء عن اتجاه السلطة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري بالمشاركة في احتفال بالعاصمة الامريكية واشنطون للتوقيع النهائي علي اتفاق لتطبيع العلاقات بين السودان واسرائيل مطلع اكتوبر القادم وهو في النهاية اتفاق لن تتجاوز اثارة البعد الدعائي للعملية باعتبارها عملية علاقات عامة لن يكون لها اي وجود علي الاصعدة الشعبية وسط الاغلبية الصامتة من السودانيين المناهضة والرافضة مثل كل الشعوب العربية والاسلامية لعملية التطبيع مع اسرائيل التي لايوجد لها اي اساس قانوني او معنوي في ظل اصرار اسرائيل علي احتلال المقدسات الاسلامية ورفض قرارات الشرعية الدولية المتعقلة بحقوق الفلسطينيين في قيام دولتهم المستقلة وضمان حقوقهم الانسانية الاساسية في الحياة والعيش الكريم علي ارضهم.
ولكن مجرد اعلان حسن النية نحو تطبيع العلاقات مع اسرائيل سيضمن دعم فوري للحكومة الانتقالية السودانية في مواجهة خصومها الحاليين مالم تتطور الامور بطريقة مختلفة بقيادة الشارع السوداني وعملية تصحيح مختلفة في ملابساتها ومطالبها للاوضاع في هذه الحالة لن يفيد التدخل الدولي اي كان مصدرة وقوته في محاصرة حركة الجماهير ومنع التغيير ...
//////////////////////