السودان يهتف: “بالطول..بالعرض..جيشنا يهز الارض”
محمود عثمان رزق
31 October, 2024
31 October, 2024
محمود عثمان رزق
٣١ اكتوبر ٢٠٢٤
أمهاتنا وخالاتنا وعماتنا كُنٓ يقلن لنا اذا فعلنا لهنٓ معروفاً: "يا ولدي ان شاء الله يوم شكرك ما يجي"! وهو في حقيقته دعاء بطول العمر
وذلك لأنٓ الشكر عند السودانيين يكون بعد الممات فقط!! وهذا لعمري تفكير غريب وعجيب!
ولعل فلسفة هذا التفكير هو أن شكر الإنسان في وجهه وهو حيٌ يرزق سيحرجه، او قد يدفع به للغرور، كما يحرج المدحُ المادحَ نفسه فيتهم بالنفاق والتملق، فلذلك يؤجل السودانيون الشكر لما بعد الممات تجنباً لاحراج "الطرفين هههههههه".
وبما أننا نريد ان نشكر الجيش كله إلا أننا بالطبع لن ننتظر موته ولا نتمناه له ابداً لنقوم بواجب شكره! نموت نحن ولا يموت الجيش لأنٓ موت الجيش هو موت الوطن بلا ادنى شك.
فشكر هذا الجيش واجب بل فرض عينٍ على كل سوداني ذكراً كان أو أنثى، وعليه نسأل الله لهذا الجيش الفتي طول العمر والعافية والتماسك ودوام الهيبة والرهبة والقوة.
ونحن من هنا نعلن أن وقوفنا معه في هذه المحنة خاصة وفي كل الاحوال، وبكل الوسائل، فاذا أخذت الحرب ٧ شهور او ٧ سنوات او ٧٠ سنة أو ٧ قرون، فنحن مع جيشنا وشهدائنا وجرحانا لن نحيد!
ووقوفنا مع جيشنا هو وقوفٌ مع الحق ومع ضمائرنا ووطننا وشعبنا وتاريخنا وحقوقنا، "ومافي مليشيا بتحكم دولة". وحكم الدولة شورى بيننا جميعاً عسكريين ومدنيين طالما اننا جميعاً مواطنون سودانيون.
ومن هنا نقول لقواتنا المسلحة أن الشعب السوداني كله يهتف بأعلى صوته، من أعلى أسطح المباني، ومن الشبابيك، ومن الردميات والشوارع، ومن تحت أشعة الشمس المحرقة، ومن تحت السماء الممطرة، وفي وحل طين الخريف والبرد القارص قائلاً: "بالطول.. بالعرض..جيشنا يهز الارض".
هتاف سنهتف به حتى تبح أصواتنا لا نخاف أحداً ولا نخشى مصيراً "وقسماً قسماً لن نرجع ولن نركع"!
وكيف لا نهتف وتبح اصواتنا وقد عرَٓفتنا "غزّة" بمقام "عزّة"!! ولا عجب ان يكون الفارق بينهما نقطة "." فقط وهو فارق لا يذكر!
ومن عجائب الاقدار أننا نلاحظ أن أعلامنا قد تشابهت أيضاً! كيف لا وقد كانت الكنداكة في مملكة كوش تصرف على القدس من ميزانيتها! وكيف لا وكوش قد ذكرت في التوراة اكثر من ٣٣ مرة!!
ولعل هذا التشابه في الأعلام والتاريخ قد جلب علينا المؤمرات المتشابهة ايضاً فلم تُفرق الامبرالية بين "غزٓة" و "عزٓة" وظنت انهما شيء واحد!!
ولعل مؤامرة التهجير وطرد المواطنين من بيوتهم تشهد على هذا التشابه الذي يشبه تشابه حسن وحسين اللذان اتعبا مجتمع عطبرة في المناسبات بالمقالب!
فأصبحنا في حيرة من أمرنا نتسائل؛ هل فكرة تهجير أهل الخرطوم هي فكرة صهيونية الاصل؟ ام ان الصهاينة هم الذين أخذوا فكرة التهجير من "أشاوس جنجويد آل دقلو"!
ايها الجيش الشجاع العظيم قد عرفتنا الايام بمقامكم وقدراتكم واخلاصكم وحكمتكم وشجاعتكم وتكتيككم وكمان "غتاتكم".
وبعد أن رأينا جيش العدو الصهيوني تجهجهه مجموعة من المجاهدين لا يتجاوز عددهم الكلي ال ١٢٠٠ مقاتل، صرنا نتسائل؛ يا ترى لو تعرض العدو الصهيوني لما تعرض له الجيش السوداني فماذا كان سيكون مصيره؟!
لكم التحية جميعاً ايها البواسل بمختلف رتبكم وتخصصاتكم العسكرية، ولا نامت أعين الجنجويد المجرمين وصاحبتهم الشمطاء قحت.
mahmoudrizig3@gmail.com
٣١ اكتوبر ٢٠٢٤
أمهاتنا وخالاتنا وعماتنا كُنٓ يقلن لنا اذا فعلنا لهنٓ معروفاً: "يا ولدي ان شاء الله يوم شكرك ما يجي"! وهو في حقيقته دعاء بطول العمر
وذلك لأنٓ الشكر عند السودانيين يكون بعد الممات فقط!! وهذا لعمري تفكير غريب وعجيب!
ولعل فلسفة هذا التفكير هو أن شكر الإنسان في وجهه وهو حيٌ يرزق سيحرجه، او قد يدفع به للغرور، كما يحرج المدحُ المادحَ نفسه فيتهم بالنفاق والتملق، فلذلك يؤجل السودانيون الشكر لما بعد الممات تجنباً لاحراج "الطرفين هههههههه".
وبما أننا نريد ان نشكر الجيش كله إلا أننا بالطبع لن ننتظر موته ولا نتمناه له ابداً لنقوم بواجب شكره! نموت نحن ولا يموت الجيش لأنٓ موت الجيش هو موت الوطن بلا ادنى شك.
فشكر هذا الجيش واجب بل فرض عينٍ على كل سوداني ذكراً كان أو أنثى، وعليه نسأل الله لهذا الجيش الفتي طول العمر والعافية والتماسك ودوام الهيبة والرهبة والقوة.
ونحن من هنا نعلن أن وقوفنا معه في هذه المحنة خاصة وفي كل الاحوال، وبكل الوسائل، فاذا أخذت الحرب ٧ شهور او ٧ سنوات او ٧٠ سنة أو ٧ قرون، فنحن مع جيشنا وشهدائنا وجرحانا لن نحيد!
ووقوفنا مع جيشنا هو وقوفٌ مع الحق ومع ضمائرنا ووطننا وشعبنا وتاريخنا وحقوقنا، "ومافي مليشيا بتحكم دولة". وحكم الدولة شورى بيننا جميعاً عسكريين ومدنيين طالما اننا جميعاً مواطنون سودانيون.
ومن هنا نقول لقواتنا المسلحة أن الشعب السوداني كله يهتف بأعلى صوته، من أعلى أسطح المباني، ومن الشبابيك، ومن الردميات والشوارع، ومن تحت أشعة الشمس المحرقة، ومن تحت السماء الممطرة، وفي وحل طين الخريف والبرد القارص قائلاً: "بالطول.. بالعرض..جيشنا يهز الارض".
هتاف سنهتف به حتى تبح أصواتنا لا نخاف أحداً ولا نخشى مصيراً "وقسماً قسماً لن نرجع ولن نركع"!
وكيف لا نهتف وتبح اصواتنا وقد عرَٓفتنا "غزّة" بمقام "عزّة"!! ولا عجب ان يكون الفارق بينهما نقطة "." فقط وهو فارق لا يذكر!
ومن عجائب الاقدار أننا نلاحظ أن أعلامنا قد تشابهت أيضاً! كيف لا وقد كانت الكنداكة في مملكة كوش تصرف على القدس من ميزانيتها! وكيف لا وكوش قد ذكرت في التوراة اكثر من ٣٣ مرة!!
ولعل هذا التشابه في الأعلام والتاريخ قد جلب علينا المؤمرات المتشابهة ايضاً فلم تُفرق الامبرالية بين "غزٓة" و "عزٓة" وظنت انهما شيء واحد!!
ولعل مؤامرة التهجير وطرد المواطنين من بيوتهم تشهد على هذا التشابه الذي يشبه تشابه حسن وحسين اللذان اتعبا مجتمع عطبرة في المناسبات بالمقالب!
فأصبحنا في حيرة من أمرنا نتسائل؛ هل فكرة تهجير أهل الخرطوم هي فكرة صهيونية الاصل؟ ام ان الصهاينة هم الذين أخذوا فكرة التهجير من "أشاوس جنجويد آل دقلو"!
ايها الجيش الشجاع العظيم قد عرفتنا الايام بمقامكم وقدراتكم واخلاصكم وحكمتكم وشجاعتكم وتكتيككم وكمان "غتاتكم".
وبعد أن رأينا جيش العدو الصهيوني تجهجهه مجموعة من المجاهدين لا يتجاوز عددهم الكلي ال ١٢٠٠ مقاتل، صرنا نتسائل؛ يا ترى لو تعرض العدو الصهيوني لما تعرض له الجيش السوداني فماذا كان سيكون مصيره؟!
لكم التحية جميعاً ايها البواسل بمختلف رتبكم وتخصصاتكم العسكرية، ولا نامت أعين الجنجويد المجرمين وصاحبتهم الشمطاء قحت.
mahmoudrizig3@gmail.com