السيناريو القادم !!
صباح محمد الحسن
8 June, 2023
8 June, 2023
أطياف -
سلكت الولايات المتحدة الأمريكية طريقاً جديداً تحت أرض التفاوض يوازي خطتها المعلنة عبر دور الوساطة التي تقوم به مع المملكة العربية السعودية في مفاوضات جدة التي ستطرح هدنة جديدة مدتها ٢٤ ساعة .
وقالت مصادر مطلعة ان الطريق الذي سلكته امريكا والذي يؤدي الي ذات الوجهة التي تقصدها لتحقيق هدفها في إمكانية الوصول الي إنهاء الحرب في السودان ، واستقرار البلاد وتحقيق التحول الديمقراطي قصدت أن يكون هو الطريق (الأقصر) الذي يلخص خطتها البديلة لتحقيق هذه المرامي
خطة جديدة ظهرت ملامحها بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي الي المملكة العربية السعودية والذي تساءلنا من قبل ان كانت هذه الزيارة سيكون لها أثرها على تغيير ملامح المفاوضات إن كان بحذف ورقة او اضافة أخرى،
فالمصادر اكدت أن امريكا وبعد تبدد ثقتها في القيادة العسكرية إختارت الإفصاح عن رغبتها الأكيدة للمملكة العربية السعودية والدعم السريع في سحب الثقة من قيادة الجيش الحالية المتمثلة في الفريق البرهان ولجنة البشير الأمنية وبدأت فعليا بالتواصل مع قيادات عسكرية من داخل المؤسسة لدعم خيار التغيير في القيادة وسيأتي ذلك متزامنا مع إعلان عقوبات فردية جديدة لقائمة تضم أسماء عسكرية وقيادات إسلامية ترى إنها تسببت في الحرب وعدم استقرار البلاد ، وكانت امريكا قد لوحت بالقائمة أثناء فرضها العقوبات الأخيرة ، عندها قالت إن ثمة قائمة مخفية لا ترغب في الإفصاح عن الأسماء فيها الآن .
وتوقعت المصادر ان قيادات عسكرية جديدة بالتعاون مع قيادات الدعم السريع وبمباركة طرفي الوساطة ستعمل على تنفيذ عملية التغيير في قيادة المؤسسة العسكرية وستعلن القيادة عن إزاحة البرهان ومجلسه السيادي قريبا ً، ورأت أمريكا ان هذا هو الحل الذي سيرضي جميع الأطراف ويحقق الإستقرار في السودان سيما انه سيجد قبولا وترحيبا كبيرا من الشعب السوداني والمجتمع الدولي وسيحقق اهداف كثيرة منتظرة ، ويجعل التحول الديمقراطي ممكنا ً
فالسيناريو القادم بدأت تظهر ملامحه الآن على طاولة المفاوضات حيث اعلنت الوساطة إن الهدنة التي ستعلن ستكون آخر هدنة وبعدها سيتم تعليق المفاوضات نهائياً دون رجعة، هذا الإنذار الأخير يؤكد جليا ً أن امريكا (رفعت يدها) من القيادة الحالية ، وأنها ماضية في خطتها البديلة ، الإتجاه الذي ربما يكون رفضه والإحتجاج عليه من قِبل فلول النظام يأتي على طريقتهم الخاصة ، بزيادة وارتفاع وتيرة الإشتبكات على الأرض واشعال المزيد من الحرائق ، بالرغم من أن السيناريو يتضمن ايضا إبعاد الدعم السريع من المشهد نهائيا ً.
طيف أخير:
لا للحرب ...
التحية للجان مقاومة عطبرة لإستجابتها لمبادرة الأعلام البيضاء، التعبير السلمي الرافض للحرب والمناهض لحملة تسليح المواطنين
الجريدة
سلكت الولايات المتحدة الأمريكية طريقاً جديداً تحت أرض التفاوض يوازي خطتها المعلنة عبر دور الوساطة التي تقوم به مع المملكة العربية السعودية في مفاوضات جدة التي ستطرح هدنة جديدة مدتها ٢٤ ساعة .
وقالت مصادر مطلعة ان الطريق الذي سلكته امريكا والذي يؤدي الي ذات الوجهة التي تقصدها لتحقيق هدفها في إمكانية الوصول الي إنهاء الحرب في السودان ، واستقرار البلاد وتحقيق التحول الديمقراطي قصدت أن يكون هو الطريق (الأقصر) الذي يلخص خطتها البديلة لتحقيق هذه المرامي
خطة جديدة ظهرت ملامحها بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي الي المملكة العربية السعودية والذي تساءلنا من قبل ان كانت هذه الزيارة سيكون لها أثرها على تغيير ملامح المفاوضات إن كان بحذف ورقة او اضافة أخرى،
فالمصادر اكدت أن امريكا وبعد تبدد ثقتها في القيادة العسكرية إختارت الإفصاح عن رغبتها الأكيدة للمملكة العربية السعودية والدعم السريع في سحب الثقة من قيادة الجيش الحالية المتمثلة في الفريق البرهان ولجنة البشير الأمنية وبدأت فعليا بالتواصل مع قيادات عسكرية من داخل المؤسسة لدعم خيار التغيير في القيادة وسيأتي ذلك متزامنا مع إعلان عقوبات فردية جديدة لقائمة تضم أسماء عسكرية وقيادات إسلامية ترى إنها تسببت في الحرب وعدم استقرار البلاد ، وكانت امريكا قد لوحت بالقائمة أثناء فرضها العقوبات الأخيرة ، عندها قالت إن ثمة قائمة مخفية لا ترغب في الإفصاح عن الأسماء فيها الآن .
وتوقعت المصادر ان قيادات عسكرية جديدة بالتعاون مع قيادات الدعم السريع وبمباركة طرفي الوساطة ستعمل على تنفيذ عملية التغيير في قيادة المؤسسة العسكرية وستعلن القيادة عن إزاحة البرهان ومجلسه السيادي قريبا ً، ورأت أمريكا ان هذا هو الحل الذي سيرضي جميع الأطراف ويحقق الإستقرار في السودان سيما انه سيجد قبولا وترحيبا كبيرا من الشعب السوداني والمجتمع الدولي وسيحقق اهداف كثيرة منتظرة ، ويجعل التحول الديمقراطي ممكنا ً
فالسيناريو القادم بدأت تظهر ملامحه الآن على طاولة المفاوضات حيث اعلنت الوساطة إن الهدنة التي ستعلن ستكون آخر هدنة وبعدها سيتم تعليق المفاوضات نهائياً دون رجعة، هذا الإنذار الأخير يؤكد جليا ً أن امريكا (رفعت يدها) من القيادة الحالية ، وأنها ماضية في خطتها البديلة ، الإتجاه الذي ربما يكون رفضه والإحتجاج عليه من قِبل فلول النظام يأتي على طريقتهم الخاصة ، بزيادة وارتفاع وتيرة الإشتبكات على الأرض واشعال المزيد من الحرائق ، بالرغم من أن السيناريو يتضمن ايضا إبعاد الدعم السريع من المشهد نهائيا ً.
طيف أخير:
لا للحرب ...
التحية للجان مقاومة عطبرة لإستجابتها لمبادرة الأعلام البيضاء، التعبير السلمي الرافض للحرب والمناهض لحملة تسليح المواطنين
الجريدة