السُفراء الشُرفاء.. أسئلة تتفرّع من سؤالٍ واحد

 


 

 

حمدوك عمل شنو في موضوع السُفراء الشُرفاء الذين وقفوا معه وعارضوا الانقلاب، والبُرْهان كتب للدول المُعتمدين لديها لانهاء مُهمة كل منهم في الدولة المُضيفة - ارجاعهم وطبعا عزلهم - .. ورفضت تلك الدول قراره؟
لمْ يقُلْ حمدوك أيّ كلمة حول الموضوع.
هل صمته يُعتبر قبولاً بقرارِ البُرْهان كما في التعيينات التي يقوم بها الجنرال الانقلابي؟
هذا الموضوع لا يقبَل (السُكات ساي) بعد عودة حمدوك لمنصبه وترحيب المجتمع الدولي بذلك.
هل تُعْتَبَر مُذكرة وزارة الخارجيّة السودانيّة لنظيراتها باستدعاء اولئك السفراء كأنّها لَمْ تَكُنْ؟
مَن من الدبلوماسيين يفتي بما يجِب، أو على الأقل ما يفْترض، أنْ يحدُث في هذه الحالةِ؟
وضع اولئك السُفراء الشُرفاء حرِج في تمثيلهم لرأس الدولة - البُرْهان - الذي ثبّته حمدوك في منصبه بالاتِّفاق الذي وقَّعه معه واعتبار ما قام به في 25 اكتوبر 2021 تصحيحاً وبالتالي منْح قراراته التي اتخذها (شيك على بياض) يستطيع البُرْهان أنْ يجيّره ويحيله لوزارة الخارجيّة لتصرفه في المجتمع الدولي وبالأخص في الدول المعنيّة وتطلُب تنفيذ قرارها.
في الطريق تأطير سابقة دبلوماسية.
لا حول ولا قوة إلّا بالله!
عصام محجوب
بوخارست 28 نوفمبر 2021

isammahgoub@gmail.com
///////////////////////

 

آراء