الشجر الكبير يموت واقفا ! بقلم: عثمان الطاهر المجمر طه/لندن
عثمان الطاهر المجمر طه
12 June, 2021
12 June, 2021
فقد السودان واحد من اعظم رجالاته الغيورين والمهمومين بحب الوطن اخلاصا ووفاءا ..
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ).
( رب زدنى علما )
بحمد من الله وفضله عدت الى عاصمتى الحبيبة الاليفة الوليفه لندن بعد غياب طال امده لندن التى احبتنى واحببتها لندن الجامع الكبير وحلقة تلاوة القرآن باى الاء ربكما تكذبان لندن لندن اللورد عبد الله ياسين و دكتور محمد احمد منصور ودكتور الحارث ادريس وابن عمى دكتور حسام المجمر وابنى دكتور محمد رحمه لندن قناة ann التى استضافتنى لمده اربع ساعات متواليه على الهواء مباشرة كما استضافتنى قناة العالميه التى اجزلت لى العطاء وطلبت منى اعداد برنامج اسبوعى لكنها للأسف توقفت لندن قناة لؤلؤه التي استضافتنى مره وفوق هذا وذاك قناة البى بى سى التى أحببتها لكن لم أصل إليها لندن شبر بوش لندن شارع الامراء اجوررود واكسفورد استريت لندن البحيره لندن الملكه اليزابيث التى اهدت السودان مبنى سفارته الحاليه لندن المكتبات العالميه لندن أجمل الاميرات الساحرات الاميرة ديانا الحديث عن لندن تكتب فيه مجلدات ومؤلفات هى لندن التي غبت عنها طويلا وعندما عدت إليها وجدتها تلك الحسناء الهيفاء التي تنثال غنجا وبهاء وفي المساء هاتفتنى بنتى الاعلاميه عبير الموهوبة عصاميه عصماء بصوتها الحزين نقلت لى خبر انتقال امير الانصار فارس الفرسان الامير عبد الرحمن نقد الله الى الرفيق الاعلى
اول امره التقيت فيها الامير عبدالرحمن نقد الله ايام الديمقراطية الثالثه كلفنى الاستاذ احمد البلال الطيب لاجراء حوارات صحفية لجريدة الاسبوع التى صدرت حديثا ذهبت إلى مبنى حزب الامه بام درمان هناك التقيت الامير عبدالرحمن نقد الله لأول مره وكان يومها على ما اذكر الامين العام لحزب الامه ان لم تخن الذاكرة اتفقت على اجراء حوار ساخن كله اتهامات خطيره وكبيره تطال حزب الامه والانصار رحب الرجل باريحية اولاد امدرمان بلد الامان ود بلد اصيل ارتوى من مياه النيل اضحى شامخا كشجر النخيل اجرينا الحوار وكان قنبلة صحفية اهتم بنشره الاستاذ احمد البلال شخصيا واحدث ردود فعل عنيفه هاجمنى على اثرها استاذنا الراحل المقيم محمود ادريس رئيس تحرير صحيفة حزب الامه يومها بمقال نارى عنوانه جمروا المجمر .
هذا الحوار كان سبب أقوى صداقه بينى وبين الراحل المقيم فارس الفرسان الامير عبدالرحمن نقد الله وصار مصدرى الرئيس في حزب الامه مكتبه مفتوح لى متى ما اشاء وكيفما اشاء كان الراحل المقيم مريحا صريحا لايتعاطى خباثات الساسه والسياسة عرفت فيه المروءة والشجاعة والشهامة كان انسان امتلأ قلبه بحب الرحمان والسودان من أكثر رجال الدولة الغيوريين والمهموميين بحب الوطن اخلاصا ووفاءا .
كان من اكثر الناس كراهية للانقلابات العسكرية ولناس الجبهة الاسلامية القومية.
لهذا لما جاء هؤلاء الانقلابيين بليل عبر دبابه وبندقيه واغتصبوا الديمقراطيه وسرقوا الشرعيه بعد أن دنسوا شرف الحريه على طول استهدفوا الرجال اعلام وأبطال الحكومة المدنيه اعتقلوا الأسد الغضنفر الليث المهاب غدرا وخسة ونذاله وساموه الوان التعذيب المهيب الرهيب وبقى الحبيب صامدا جبلا لا تهزه الريح برغم انه اعياه النضال والسجال والقتال ونالت منه الجروح كل جرح مفتوح مفضوح قد هزمته هذه الروح روح الاباء والكبرياء تسرى فداء ووفاء تضحية لكل الشهداء.
واخيرا ابت هذه النفس الذكية الابية إلا ان تذهب إلى ربها راضية مرضيه فيناديها تعالى ادخلى في عبادى و ادخلى جنتى وعفوى ورحمتى .
يا الله جاء إليك فارس الفرسان من السودان جاء عبدك عبد الرحمن وانت الرحيم الرحمان اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس واجعله في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعةوفرش مرفوعةواكواب موضوعه ونمارق مصفوفه وزرابى مبثوثه والهم الاميرة الدكتوره السيده ساره نقده الله وعائلتها وجميع جموع الانصار الصبر والسلوان لله ما اعطى ولله ما اخذ ولا حول ولا قوة الا بالله أنا الله وأنا إليه راجعون ولا نملك الا ان نرضى بما قسم الله ونقول الحمدلله الذى لا يحمد احد على مكروه سواه .
واستغفر الله حسبنا الله .
نعم الشجر الكبير يموت واقفا .
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
لندن .
elmugamar11@hotmail.com
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ).
( رب زدنى علما )
بحمد من الله وفضله عدت الى عاصمتى الحبيبة الاليفة الوليفه لندن بعد غياب طال امده لندن التى احبتنى واحببتها لندن الجامع الكبير وحلقة تلاوة القرآن باى الاء ربكما تكذبان لندن لندن اللورد عبد الله ياسين و دكتور محمد احمد منصور ودكتور الحارث ادريس وابن عمى دكتور حسام المجمر وابنى دكتور محمد رحمه لندن قناة ann التى استضافتنى لمده اربع ساعات متواليه على الهواء مباشرة كما استضافتنى قناة العالميه التى اجزلت لى العطاء وطلبت منى اعداد برنامج اسبوعى لكنها للأسف توقفت لندن قناة لؤلؤه التي استضافتنى مره وفوق هذا وذاك قناة البى بى سى التى أحببتها لكن لم أصل إليها لندن شبر بوش لندن شارع الامراء اجوررود واكسفورد استريت لندن البحيره لندن الملكه اليزابيث التى اهدت السودان مبنى سفارته الحاليه لندن المكتبات العالميه لندن أجمل الاميرات الساحرات الاميرة ديانا الحديث عن لندن تكتب فيه مجلدات ومؤلفات هى لندن التي غبت عنها طويلا وعندما عدت إليها وجدتها تلك الحسناء الهيفاء التي تنثال غنجا وبهاء وفي المساء هاتفتنى بنتى الاعلاميه عبير الموهوبة عصاميه عصماء بصوتها الحزين نقلت لى خبر انتقال امير الانصار فارس الفرسان الامير عبد الرحمن نقد الله الى الرفيق الاعلى
اول امره التقيت فيها الامير عبدالرحمن نقد الله ايام الديمقراطية الثالثه كلفنى الاستاذ احمد البلال الطيب لاجراء حوارات صحفية لجريدة الاسبوع التى صدرت حديثا ذهبت إلى مبنى حزب الامه بام درمان هناك التقيت الامير عبدالرحمن نقد الله لأول مره وكان يومها على ما اذكر الامين العام لحزب الامه ان لم تخن الذاكرة اتفقت على اجراء حوار ساخن كله اتهامات خطيره وكبيره تطال حزب الامه والانصار رحب الرجل باريحية اولاد امدرمان بلد الامان ود بلد اصيل ارتوى من مياه النيل اضحى شامخا كشجر النخيل اجرينا الحوار وكان قنبلة صحفية اهتم بنشره الاستاذ احمد البلال شخصيا واحدث ردود فعل عنيفه هاجمنى على اثرها استاذنا الراحل المقيم محمود ادريس رئيس تحرير صحيفة حزب الامه يومها بمقال نارى عنوانه جمروا المجمر .
هذا الحوار كان سبب أقوى صداقه بينى وبين الراحل المقيم فارس الفرسان الامير عبدالرحمن نقد الله وصار مصدرى الرئيس في حزب الامه مكتبه مفتوح لى متى ما اشاء وكيفما اشاء كان الراحل المقيم مريحا صريحا لايتعاطى خباثات الساسه والسياسة عرفت فيه المروءة والشجاعة والشهامة كان انسان امتلأ قلبه بحب الرحمان والسودان من أكثر رجال الدولة الغيوريين والمهموميين بحب الوطن اخلاصا ووفاءا .
كان من اكثر الناس كراهية للانقلابات العسكرية ولناس الجبهة الاسلامية القومية.
لهذا لما جاء هؤلاء الانقلابيين بليل عبر دبابه وبندقيه واغتصبوا الديمقراطيه وسرقوا الشرعيه بعد أن دنسوا شرف الحريه على طول استهدفوا الرجال اعلام وأبطال الحكومة المدنيه اعتقلوا الأسد الغضنفر الليث المهاب غدرا وخسة ونذاله وساموه الوان التعذيب المهيب الرهيب وبقى الحبيب صامدا جبلا لا تهزه الريح برغم انه اعياه النضال والسجال والقتال ونالت منه الجروح كل جرح مفتوح مفضوح قد هزمته هذه الروح روح الاباء والكبرياء تسرى فداء ووفاء تضحية لكل الشهداء.
واخيرا ابت هذه النفس الذكية الابية إلا ان تذهب إلى ربها راضية مرضيه فيناديها تعالى ادخلى في عبادى و ادخلى جنتى وعفوى ورحمتى .
يا الله جاء إليك فارس الفرسان من السودان جاء عبدك عبد الرحمن وانت الرحيم الرحمان اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس واجعله في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعةوفرش مرفوعةواكواب موضوعه ونمارق مصفوفه وزرابى مبثوثه والهم الاميرة الدكتوره السيده ساره نقده الله وعائلتها وجميع جموع الانصار الصبر والسلوان لله ما اعطى ولله ما اخذ ولا حول ولا قوة الا بالله أنا الله وأنا إليه راجعون ولا نملك الا ان نرضى بما قسم الله ونقول الحمدلله الذى لا يحمد احد على مكروه سواه .
واستغفر الله حسبنا الله .
نعم الشجر الكبير يموت واقفا .
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
لندن .
elmugamar11@hotmail.com