الشيخ كشك كان يحلم بإمام عادل وجاء عادل امام _ وكنا نحلم بتحرير حلايب فلحق بها مطار مروي !!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
15 March, 2023
15 March, 2023
سمعنا بأنه ابتداءا من الاول من رمضان ستزداد كمية اللحوم المصدرة الي مصر ليأكل الفراعنة مما نذبح بل ويصدرون من هذه الخيرات التي تأتيهم منا غنيمة باردة ( لم يضربهم فيها حجر دقش ) !!..
كلكم بتم تعرفون مثل ( جوع بطنكم ) إن الدول الكبري ( ختت عينا ونشنت مظبوط ) علي كنوز القارة السمراء وصارت وفودهم مثل كلاب الحر حايمة بالطول والعرض والكل يريد الظفر بأكبر قطعة جاتوه من المعجنات ( الطازة ) شديدة ( اللذاذة ) البكر ، المخبوءة تحت الأرض تنتظر المنقبين لتقول لهم ( شبيك لبيك ) أنا تحت امرك وبين يديك !!..
وكل هذا التكالب الأممي علي ( ماما افريقيا ) ماكان يتم بهذه الصورة السافرة واللعب على المكشوف لو كان لنا قادة علي قدر المسؤولية يتمتعون بالنزاهة والشفافية والأخلاق الحميدة وفوق كل ذلك يزينهم حب الوطن والتفاني في خدمته والموت في سبيله إن استدعي الأمر !!..
هل يعقل حتي مصر القريبة الجارة الحبيبة صارت تنظر إلينا كبقرة حلوب لا تكتفي باللبن بل تريد اللحم وتريد البقرة بكاملها لتصدر جلودها تحت بصرنا ونقف كشعب عاجزين عن دفع هذا الظلم البين لأن المتسلطين علي رقابنا بالقوة وفي غيبة تامة عن القانون لأهم لهم غير الكنكشة في السلطة اولا لأن الكرسي له من الملذات الكثير وفيه المتعة والراحات والابهة وتحقيق الأحلام والامال العراض وثانيا بوجود هؤلاء في غرفة التحكم والبلد تحت أقدامهم يخيل إليهم أنهم حكام قل إن يجود بهم الزمان وفي غمرة هذه النشوة العارمة ينسون ماقدمت أياديهم الآثمة من ظلم وجور وقتل وتدمير في حق الشعب الطيب الذي رفضهم جملة وتفصيلا ولكن لعمالتهم للخارج وجدوا السند مقابل تسديد الفاتورة من خيرات البلاد وكرامتها !!..
عجزنا إن نتوحد وان يكون لنا نظام حكم بالتراضي بعيدا عن وشوشات العسكر الذين ادمنوا السياسة وغطسوا فيها حتي آذانهم ومن فرط دجلهم وكذبهم صاروا يتلاعبون بالحياة المدنية ويشيعون عنها انها عاجزة عن الدفاع عن الوطن وعن توفير العيش الكريم للشعب وصدقهم البعض وهم أيضا صدقوا أنفسهم لدرجة إن الفريقين برهان وحميدتي صارا محور الأخبار مثلما كنا نفعل مع الهلال والمريخ والوطني الاتحادي وحزب الأمة !!..
لو قلنا إن الجواب يكفيك عنوانه ونحن نري الميديا تنقل لنا تحركات رجلين فقط في طول البلاد وعرضها وفي دول الجوار يتخذان اخطر القرارات ويماىسان السيادة علي أبدع مايكون وكل هذه الحوكمة المزعومة التي نالاها بوضع اليد بعيدا عن أي مسائلة من أي نوع لأن هياكل الحكم قد حكم عليها بالاعدام كجزء من محاربة الثورة المجيدة وكمقدمة لعودة النظام السابق وربما يتطور الأمر وهذا ما نراه واضحا مثل الشمس إن دول الإقليم وبعض الدول الكبري تفضل حاكما افريقيا يتمثل بالحكمة الصينية ( لا اري لا اسمع ولا اتكلم ) !!..
وهذا النوع من الحكام مر علينا في بلادنا الحبيبة ومازال شغال وهنا المأساة التي اقعدتنا عن النهضة ومعنا بلدان افريقيا المنكوبة التي عادت من جديد محط أنظار الطامعين يريدون خيراتها ويضطهدون شعوبها ويركبون علي ظهور حكامها الذين استمراوا التبعية ومات منهم القلب والفؤاد وكل هذا من أجل حفنة من الدولارات !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
كلكم بتم تعرفون مثل ( جوع بطنكم ) إن الدول الكبري ( ختت عينا ونشنت مظبوط ) علي كنوز القارة السمراء وصارت وفودهم مثل كلاب الحر حايمة بالطول والعرض والكل يريد الظفر بأكبر قطعة جاتوه من المعجنات ( الطازة ) شديدة ( اللذاذة ) البكر ، المخبوءة تحت الأرض تنتظر المنقبين لتقول لهم ( شبيك لبيك ) أنا تحت امرك وبين يديك !!..
وكل هذا التكالب الأممي علي ( ماما افريقيا ) ماكان يتم بهذه الصورة السافرة واللعب على المكشوف لو كان لنا قادة علي قدر المسؤولية يتمتعون بالنزاهة والشفافية والأخلاق الحميدة وفوق كل ذلك يزينهم حب الوطن والتفاني في خدمته والموت في سبيله إن استدعي الأمر !!..
هل يعقل حتي مصر القريبة الجارة الحبيبة صارت تنظر إلينا كبقرة حلوب لا تكتفي باللبن بل تريد اللحم وتريد البقرة بكاملها لتصدر جلودها تحت بصرنا ونقف كشعب عاجزين عن دفع هذا الظلم البين لأن المتسلطين علي رقابنا بالقوة وفي غيبة تامة عن القانون لأهم لهم غير الكنكشة في السلطة اولا لأن الكرسي له من الملذات الكثير وفيه المتعة والراحات والابهة وتحقيق الأحلام والامال العراض وثانيا بوجود هؤلاء في غرفة التحكم والبلد تحت أقدامهم يخيل إليهم أنهم حكام قل إن يجود بهم الزمان وفي غمرة هذه النشوة العارمة ينسون ماقدمت أياديهم الآثمة من ظلم وجور وقتل وتدمير في حق الشعب الطيب الذي رفضهم جملة وتفصيلا ولكن لعمالتهم للخارج وجدوا السند مقابل تسديد الفاتورة من خيرات البلاد وكرامتها !!..
عجزنا إن نتوحد وان يكون لنا نظام حكم بالتراضي بعيدا عن وشوشات العسكر الذين ادمنوا السياسة وغطسوا فيها حتي آذانهم ومن فرط دجلهم وكذبهم صاروا يتلاعبون بالحياة المدنية ويشيعون عنها انها عاجزة عن الدفاع عن الوطن وعن توفير العيش الكريم للشعب وصدقهم البعض وهم أيضا صدقوا أنفسهم لدرجة إن الفريقين برهان وحميدتي صارا محور الأخبار مثلما كنا نفعل مع الهلال والمريخ والوطني الاتحادي وحزب الأمة !!..
لو قلنا إن الجواب يكفيك عنوانه ونحن نري الميديا تنقل لنا تحركات رجلين فقط في طول البلاد وعرضها وفي دول الجوار يتخذان اخطر القرارات ويماىسان السيادة علي أبدع مايكون وكل هذه الحوكمة المزعومة التي نالاها بوضع اليد بعيدا عن أي مسائلة من أي نوع لأن هياكل الحكم قد حكم عليها بالاعدام كجزء من محاربة الثورة المجيدة وكمقدمة لعودة النظام السابق وربما يتطور الأمر وهذا ما نراه واضحا مثل الشمس إن دول الإقليم وبعض الدول الكبري تفضل حاكما افريقيا يتمثل بالحكمة الصينية ( لا اري لا اسمع ولا اتكلم ) !!..
وهذا النوع من الحكام مر علينا في بلادنا الحبيبة ومازال شغال وهنا المأساة التي اقعدتنا عن النهضة ومعنا بلدان افريقيا المنكوبة التي عادت من جديد محط أنظار الطامعين يريدون خيراتها ويضطهدون شعوبها ويركبون علي ظهور حكامها الذين استمراوا التبعية ومات منهم القلب والفؤاد وكل هذا من أجل حفنة من الدولارات !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com