الصامت … والمفقود

 


 

 


-        قال ان الفقر والوحدة هى الأسباب التى جعلته يحلم بان يكون كاتبا فقد عانى فى طفولته مرارا  ورغم انه لم يتلقى تعليما مدرسيا منتظما فقد تعلم فى البيئة الفقيرة التى نشأ فيها الكثير الذى انعكس من خلال أعماله الروائية فنال جائزة نوبل , انه الكاتب والروائى الصينى غوان مويى الذى أطلق على نفسه اسم مويان (الصامت)  أو الممتنع عن الكلام فى مجتمع لا يتحمل الصراحة ...ما ان قرأت عنه حتى راودتنى افكار (ليست عن الجائزة باى حال ) فان ترضى نفسك هذا لوحده جائزة وان تكرم نفسك أهم من ان يكرمك اخرين , فكرت ان هنالك اعداد كبيرة من الكتاب سواء فى مجتمعنا أو  حتى على نطاق العالم ...الكثير يكتبون ولكن القليل  تمس كتاباتهم  دواخلنا وتتلمس قضايا وأوجاعا تستحق من يحكى عنها بصدق وبحيادية القلم سلاح خطير وقد يناقش قضية مجتمع وقد يقلل من قيمة صاحبه والعياذ بالله عموما الواقعية والصدق عندما توجد فى أى كتابة أيا كان نوعها تجعلها أكثر عمقا .
-         هل يتجه فن الحوار الى الزوال ؟ سؤال طرحه الفيلسوف الالمانى غادامير فى كتاب (اللغة والحقيقة) وسؤاله يفتح أبوابا لاسئلة عديدة هل نحترم الرأى الأخر ؟ هل نستمع لمحدثنا ونجيد فن الاصغاء هذا الأمر الصعب الا عند من رحم ربى ...... ؟ هل نؤمن بأهمية الحوار حتى مع من نختلف معهم فى الرأى ؟ 

-        (التربية صعبة ) عبارة سمعناها وحفظناها منذ الصغر وفهمناها بعد الكبر فان تكون مربى لاخرين مسئولية جسيمة ولعل الاسرة هى اللبنة الاساسية لبناء المجتمع وعملية التربية  تحتاج للكثير قطعا  فى زمن التطور والتكنلوجيا الزمن العلينا دا 
قيل فى هذا الصدد : (القسوة فى تربية الولد تحمله على التمرد والدلال فى تربيته يعلمه الانحلال وفى احضان كليهما تنمو الجريمة). !!

 

آراء