الصراعات الصفريه في الدين والوطن
عصام الصادق العوض
12 February, 2025
12 February, 2025
صوفيه وهابيه قحاته كيزان (جنجويد رباطه) هذه تعتبر إجتهادات من البشر لا تختلف عن إجتهادات المفسرين او المبشرين من زمن وأخر بمعني مهما وصل الإنسان من تطور ورقي وقمة التقدم في كل العلوم لم ولن يتخطي ما هو موجود في القران الكريم والسنه من علم وإعجاز الإنسان ككائن يكون في حركه دؤوبه لتكييف حياته مع كل ما يكتشفه من أسرار في هذا الكون ويصخرها إلي رفاهيتنه حتي إنتقل من حياة الجمال والبغال إلي مانحن عليه اليوم من تكنولوجيا رقميه مصحوبه بالفراغ الروحي وصل لدرجة التحول الجنسي والعُري والمثليه الجنس الثالث في الغرب.. (عندنا غُمتي)...
هذا من المنظور المادي والحياتي .
موازياً لذلك التقدم الحياتي
التقدم الفكري للإنسان كعلم الاجتماع او السوسيولوجيا بسبب التقدم المادي المتسارع مما خلق فراغ كبير بين الروح والماده ليملأ بنظريات علم الاجتماع المختلفه ( فيها الكثير الذي بتوافق مع الشرع ) لكنها لم تكن تكفي لإشباع الروح
ولذلك نجد الإجتهادات في الأديان في كل زمان
وكل زمان له أدواته وتفسيراته ما علينا سوي
فهم وإستيعاب كل إجتهاد بمصوغاته قد يكون صواب او خطأ علينا الأخذ بالمشتركات إن وجدت وتركت الاختلاف .
الصوفيه او الوهابية او الشيعه او الكاثوليك او البروتستانت او الارثوذكس او أنواع البوذيه ترافادا او ماهايانا او غيرها إنها ديانات في مختلف المجتمعات كلها إجتهادات فرضت نفسها كمتغير من متغيرات نمط التفكير البشري وتقويمه والتعلم من أخطاء الماضي.
السودان يمر بإحدي هذه المتغيرات الحتميه التي كان لابده له من المرور عبرها لغرق الجميع في نرجسية الصراع السياسي وتسجيل البطولات الهلاميه علي حساب الوطن وتنسج المؤامرات حوله في الخفاء والعلن دون حياء او خجل من بني جلدته وممن حوله إن فاتورة هذا المتغير كانت وماذالت باهظة الثمن شارك الجميع في دفعها أرضٌ لم تُسقي بدماء أبنائها من السهل فقدانها
محبات
alsadigasam1@gmail.com
هذا من المنظور المادي والحياتي .
موازياً لذلك التقدم الحياتي
التقدم الفكري للإنسان كعلم الاجتماع او السوسيولوجيا بسبب التقدم المادي المتسارع مما خلق فراغ كبير بين الروح والماده ليملأ بنظريات علم الاجتماع المختلفه ( فيها الكثير الذي بتوافق مع الشرع ) لكنها لم تكن تكفي لإشباع الروح
ولذلك نجد الإجتهادات في الأديان في كل زمان
وكل زمان له أدواته وتفسيراته ما علينا سوي
فهم وإستيعاب كل إجتهاد بمصوغاته قد يكون صواب او خطأ علينا الأخذ بالمشتركات إن وجدت وتركت الاختلاف .
الصوفيه او الوهابية او الشيعه او الكاثوليك او البروتستانت او الارثوذكس او أنواع البوذيه ترافادا او ماهايانا او غيرها إنها ديانات في مختلف المجتمعات كلها إجتهادات فرضت نفسها كمتغير من متغيرات نمط التفكير البشري وتقويمه والتعلم من أخطاء الماضي.
السودان يمر بإحدي هذه المتغيرات الحتميه التي كان لابده له من المرور عبرها لغرق الجميع في نرجسية الصراع السياسي وتسجيل البطولات الهلاميه علي حساب الوطن وتنسج المؤامرات حوله في الخفاء والعلن دون حياء او خجل من بني جلدته وممن حوله إن فاتورة هذا المتغير كانت وماذالت باهظة الثمن شارك الجميع في دفعها أرضٌ لم تُسقي بدماء أبنائها من السهل فقدانها
محبات
alsadigasam1@gmail.com