الصهيونية ، الصفوية ، الأمريكية ، الأوروبية ، الروسية والتركية

الصهيونية ، الصفوية ، الأمريكية ، الأوروبية ، الروسية والتركية هي مشاريع تلعب علي رقعة شطرنج الشرق الأوسط وكلهم يحلم ب ( كش ملك) !!..
من قال إن إيران بينها وبين أمريكا وإسرائيل ما صنع الحداد فهو غارق في شهد الوهم وساذج الي حد العبط وإيران رغم إخفائها لوجهها الحقيقي كدولة يتحكم فيها الملالي يحكمونها بالحديد والنار ويضيقون علي الشباب ويخنقون اي صوت للإصلاح والاحتاج ورغم التوافق التام والتطابق الكبير بين بلاد فارس والغرب من تحت الطاولة ورغم أن الفرس هم المساعد الأول للدول العظمي في الكيد للعرب وخاصة أهل الخليج فإن وضعهم ليس باحسن من غيرهم في المنطقة والفوضي تلفهم ووهمهم بتصدير ثورة الخميني للغير لا يعطيهم فرصة للراحة وهم في لهاث دائم وقد مزقوا اليمن والعراق وسوريا بمساعدة الغرب وخدمة لهم ومازال في نفسهم شيء من أي دولة عربية أخري جاهزة للابتلاع!!..
تقريبا لا توجد بقعة في العالم إلا ولحقها الاذي الأمريكي الذين تمزقت سوريا بسبب سرقتهم لنفطها وهم ساهموا في دمارها تحت غطاء التدخل من أجل مد يد العون وهذا حالهم مع الغير ونفس الممارسة والكذب والتدليس من صفات روسيا وتركيا أما إسرائيل وهي متحكمة حتي في امريكا نفسها تريد وتسعي حثيثا لتبلغ مرتبة القطبية الممتازة منفردة بالصدارة والبقية يكونون لها مجرد كواكب مهمتها أن تحتفل بالقمر !!..
أصدرت الأمم المتحدة في مفاجأة لم تكن في الحسبان تصريحا وقع علي إسرائيل كالصاعقة يقول : ( علي إسرائيل أن تكف عن بناء المستوطنات في ارض الغير ) !!..
وهاجت إسرائيل وماجت ولعنت سنسفيل ابو الأمم المتحدة وقالت في مغالطاتها وتعنتها المعهود أنها تبني في أرضها ولن تكف عن ذلك مادام لها هذا الحق !!..
وهذا هو ابن غفير يتضرع مثل اسد بيشة في ردهات بيت المقدس بعد أيام قليلة من تنصيبه وزيرا للأمن القومي وقام بفعلته هذه بمباركة تامة من المجرم نتنياهو وامريكا كعادتها تنتقد حبيبها إسرائيل بنعومة زائدة وقول خجول والعرب وجامعتهم البائسة ليس لهم غير الشجب والاستنكار باشد العبارات وكفي !!..
الوضع المأساوي الان في خريطة العرب يقول إن سوريا ، ليبيا ، لبنان ، العراق ، السودان ودول المغرب العربي كلها أفلست وصارت فاقدة الصلاحية وقد قضي حكامها علي الاخضر واليابس وانهيارها التام أصبح مسألة وقت ومتوقع بعد أن نضب المعين أن يتشاجر المفسدون علي الفتات ويمسكون بخناق بعضهم ليسدل الستار ويعود الاستعمار من جديد بسايس بيكو جديد !!..
كنا ننام في العسل ولا ندري إن وكلاء الاستعمار يعيشون وسطنا وهم من أبنائنا ونغمتهم المحببة عندما يرون الحال مترديا يرمون بالتبعة علي أسيادهم بالخارج ليخرجوا من اللوم كما تخرج الشعرة من العجين !!..
اكتشفنا أن المخابرات الأجنبية لها مكاتب في المواقع المهمة في بلاد العرب وان أهل البلاد آخر من يعلم وان الحاكم ماهو الا دمية يحركونها من بعد ويجزلون له العطاء مقابل خيانته لبلده ويضعون له المال في بنوكهم وعندما ينتهي عمره الافتراضي يتخلصون منه فلا يصل الي ثروته في الخارج وتضيع علي الدولة مبالغ كبيرة كانت تحتاجها للتنمية والتعمير !!..
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وامريكا روسيا قد دنا عذابها وغيرها كلها كانت شعارات تم بها تخدير الشعوب حتي الإدمان والشلل وراحت الأمة في سبات عميق لم تنهض منه حتي هذه اللحظة التي هرمنا فيها ولزمنا فيها الكرسي الهزاز ( كرسي القماش ) !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com