كلام الناس
*تفاقمت الربكة السياسية في دوائر حزب المؤتمرالوطني والحركة الإسلامية المسيسة التي فقدت بوصلتهامنذ حدوث المفاصلة التأريخية بين جماعة القصر وجماعة المنشية وخروج ربانها الدكتور الشيخ حسن الترابي عليه رحمة الله عليها وتأسيس حزب مخالف مازال يتخبط في مواقفه السياسية والفكرية.
*إنتهى حزب المؤتمر الوطني إلى حالة أحسن وصفها البروفسير حسن مكي بقوله"دابي* قطعوا رأسه"، فقد أصبح مشلولاً بالفعل خاصة بعد خطاب رئيسه الإنقلابي الذي أعلن فيه حالة الطوارئ لمدة عام، ومع ذلك فإن بعض الإنتهازيين والمتسلقين يسعون لتجميل وجه الحكم الذي تهاوى أكثر بعد هيمنة المشير البشير أكثر وتعيين عسكريين ولاة لولايات السودان.
*من ضمن هؤلاء المتسلقين مستجد نعمة يدعي أنه رئيس حزب الأمة بولاية الخرطوم بلا أي سند جماهيري، خصصت قناة سودانية 24 مساحة له كي يبث سمومه السياسية لزرع الفتنة بين الشباب والأحزاب والكيانات المعارضة التي توحدت تحت مظلة قوى التغيير والحرية والترويج لمبادرة الحزب المجهجه للحوار مع الشباب القائد للمظاهرات الشعبية.
*جاء الرد الحاسم عليه وعلى كل دعاة الفتنة وسط قوى التغيير والحرية عبر بيانات واضحة من بينها بيان المجلس الرئاسي لتحالف نداء السودان أحد الفصائل المنضوية تحت مظلة قوى التغيير والحرية يؤكد حقيقة وحدة مكوناتها المتعددة خلف أهداف الثورة الشعبية.
• *أعاد بيان المجلس الرئاسي للأذهان ما أعلنته قوى التغيير والحرية في مؤتمرها الصحفي المشهود من إتفاقها على خارطة طريق للإنتقال من حكم الحزب الغالب إلى نظام سياسي ديمقراطي عبر مبادئ وأهداف قوى التغيير والحرية، ودعا البيان كل الساعيين لتحقيق التغيير والحرية للإنضمام إليها.
• *دعا بيان تحالف نداء السودان أيضاً القوات المسلحة لعدم الإنسياق وراء مخطط البشير ونظام حكمه الإنقلابي الذي يهدف لوضعهم في مواجهة شعبهم حماية لمصالح أقلية دمرت السودان وخاضت في دماء السودانيين، لأن واجبها يحتم عليها حماية المواطنين والدفاع عن تطلعاتهم المشروعة التي عبروا عنها في مظاهراتهم السلمية.
• *واضح لكل المراقبين إستمرار المظاهرات الثورية حتى بعد إعلان حالة الطوارئ والقوانين الإستثنائية التي أتخذت للتضييق عليهم وإزداد تلاحم مكونات النسيج السوداني وإصرارهم على تحقيق أهدافهم بلا رجعة.
• *ليس من مصلحة أي طرف من الأطراف السودانية ترك الأوضاع تسير في طريق مسدود، خاصة بعد فشل كل الإجراءات الإستثنائية والإعتقالات والمحاكمات التي تمت ضد المتظاهرين في كبح الحراك الجماهيري الثوري الهادف لتحقيق الحل السلمي الديمقراطي و إسترداد عافية السودان السياسية والإقتصادية والإجتماعية بعيداً عن التسلط والقهر والوصاية وإدعاء الكلمة الفصل في شؤون الوطن والمواطنين.
• *الدبيب
///////////////////////