العاصمة السودانية بعد عناية الله في حماية القانون الثلاثين من يونيو الجاري
اغلاق الكباري في العاصمة السودانية يومي 29 و30 يونيو الجاري دون اي استثناءات.
قفل الاسواق والمحال التجارية والخدمية في الخرطوم حتى لا تكون عرضة لاستهداف المندسين.
سلطات ولاية الخرطوم تقول انها قد قامت بتامين الموقف التمويني في العاصمة وقالت ان وكلاء النيابة سيرافقون القوات المكلفة بتامين المليونية الشعبية المعلن عنها اواخر الشهر الجاري وذلك لاتخاذ اي اجراءات قانونية ميدانية اذا استدعي الموقف التعامل القانوني مع اي انفلتات او خروج علي الامن او تجاوزات في استخدام القوة من قبل قوات الامن النظامية.
كانت هذه جزء من العناوين الرئيسية التي تضمنها بيان الدكتور يوسف ادم الضي والي ولاية الخرطوم حول طريقة التعامل مع احتمالات الموقف في ظل الدعاية الواسعة التي سبقت الاعلان عن موكب الثلاثين من يونيو الجاري لتصحيح مسار الثورة وضمان تحقيق العدالة وهذا هو التصرف المفترض عندما تكون البلاد في ايدي امينة وتدار بمفهوم قومي وعقلاني للحقوق والواجبات وصيانة الامن الداخلي للبلاد بالتحسب لكل الاحتمالات علي شكل رسالة اطمئنان من الدولة الي المجتمع والمواطنين.
كان ذلك في بيان شامل ومتكامل من والي ولاية الخرطوم المكلف دكتور يوسف ادم الضي استبق به موكب الثلاثين من يونيو استهله بمقدمة ضافية حول الظروف التي تمر بها البلاد والمخاطر المحتملة واحتمال اختطاف هذه المليونية واستغلالها لتنفيذ مأرب واجندات اخري من بعض المندسين.
وقال السيد والي ولاية الخرطوم انه اتخذ بعد التشاور مع لجنة الامن بولاية الخرطوم مجموعة من الاجراءات الوقائية لتامين المرافق العامة والممتلكات الخاصة والاسواق والمتاجر لحمايتها من اي تخريب محتمل بواسطة بعض المندسين.
/////////////////////