العاقب المسؤول الأول عن أي نقطة دم في الولاية !!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة مدينة هادئة مسالمة عنوانها الوعي والثقافة والرباضة وساحة مثلى لتنافس الأفكار والرؤى والمشاريع بالتي هي أحسن ويعكر صفوها العنف بكل أشكاله.
في خواتيم شهر أغسطس المشؤوم حدثت جريمة غريبة وبشعة بودمدني بدار ايواء المتشردين (اتحاد الطلاب سابقا) بالقرب من برج الجزيرة .. الجريمة حدث في مدينة لا تعرف هذه الثقافة البربرية الداعشية حيث وجد الشباب النشط في العمل الطوعي وعضو منظمة أبطال الشوارع التطوعية وعضو لجان مقاومة مدني الترس الشهيد محمد عبدالقادر الجعلي الطالب بجامعة الجزيرة من أبناء الدامر والمتطوع بدار الإيواء للمشردين بمدني وجد مقتولاً بطريقة مروعة ووحشيه وتم تهشيم رأسه بالكامل بحجر كبير ولم يكتف القتلة بذلك وقاموا بشنق زميله في الغرقة المهندس مهند عبدالحميد أحمد حسن عضو لجان مقاومة بيت المال وأبن البروف عبدالحميد أحمد حسن الذي اتي من الخرطوم متطوعاً لصيانه الدار.. بعض المصادر في حاضرة الولاية تقول أن الشرطة لم تقم بواجبها لأن القتيلين من لجان المقاومة والشرطة تحت أمرة الوالي الذي ينفذ ما تطلبه منه السلطة الإنقلابية مقابل بقائه في المنصب الذي لا يدوم.
الوالي إسماعيل العاقب مسؤول عن أي نقطة دم تقع في الولاية ومسؤول عن قتل الشهيدين لأنه مشغول ببيع أراضي الولاية مع (ثلاثي أضواء السكن الرأسي ) واللاعب الجديد والتصوير مع وفود الإغاثة وتوزيع أموال الولاية للصحفيين الأرزقية الذين يطبلون له ولم يقم بتوفير الحراسة الأمنية للدار والمسؤول الثاني مديرة الرعاية الاجتماعية بالولاية التي قامت بطرد الأطفال من الدار ولم تقم بتوفير مكان لهم بحجة أن الدار أصبحت وكر للجريمة وهذا عذر أقبح من الذنب فالأطفال المساكين بعد طرهم من الدار سيكونوا معرضين للضياع والقتل والإغتصاب وهي المسؤولة عن سلامتهم ولذا يجب على المديرة إرجاع المشردين إلى دار الإيواء الذي خصص لهم وتقديم خدمات تأهيلية وعلاجية مع توفير السكن والمعيشة وبرامج ترفيهية تسهم في تعزيز الصحة النفسية لهم ويجب على الوالي توفير الحماية الأمنية لهم بأسرع وقت لأنهم مواطنين سودانيين وهذا حق من حقوقهم ونحذر وزير التخطيط العمراني ورهطه بعرض الدار للبيع.
يا عاقب مهما حدث وسيحدث سيسقط الإنقلاب ولن تفلت من العقاب وسيطالب أولياء الدم بالقصاص منكم وإن طال السفر.
سلم .. سلم.. حكم مدني
إعتقال بمبان رصاص لن يوقف المد الثوري الجدول شغال والحصة نضال إنتهى.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
الحرية لتوباك والننه وبقية الثوار الديسمبريون .. توباك ما قاتل والننه مناضل
والي الجزيرة العاقب وثلاثي أضواء السكن الرأسي واللاعب الجديد لن تفلتوا من العقاب وإن طال السفر
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق

//////////////////////////

 

آراء