الفلول علي خط روسيا
صفاء الفحل
24 July, 2023
24 July, 2023
عصب الشارع -
لا ادري هل اعلان مشاركة الحكومة الكيزانية الحالية (بوفد رفيع) المستوي في القمة الافريقية الروسية التي ستعقد بموسكو يدخل في بند استفزاز و(ابتزاز) أمريكا التي تمثل طرفا مهما في مباحثات جدة الجارية هذه الايام والتي تسعي بكل السبل لافشال تلك القمة وإرسال رسالة تحذيرية لها بامكانية ادخال روسيا في الصراع السوداني أم إنها رسالة لروسيا نفسها باننا نحن (الكيزان) الحكومة وليس الدعم السريع في إشارة لإرتباط تلك المليشيات بمجموعة (فاغنر) التي تدخل هذه الايام في صراع كسر عظم مع الحكومة الروسية وكعادة (الكيزان) يعملون على الاصطياد في ذلك الجو العكر..
وما استوقفني في إعلان الفلول مشاركتهم في ذلك المؤتمر هي عبارة (رفيع المستوى ) رغم انه لايوجد ماهو (مستوى ) أساساً في الحكومة الحالية حتي يكون هناك (رفيعاً) فكل القيادة المزعومة لهذه الحكومة المفروضة علي الشعب السوداني إما هاربة خارج البلاد أو هاربة من معارك الخرطوم تستجدي ولاة الولايات الضعيفة أو مختبئة داخل بدروم القيادة العامة وهي أساساً غير معترف بها لا محلياً ولا دولياً.
بعيداً من أن الحكومة الروسية لا تريد الدخول في صراعات في هذه الفترة وأن (الفيها مكفيها) فمن سيدفع تكاليف هذا الوفد (الرفيع) في ظل حوجة المتضررين من هذه الحرب التي فرضها الكيزان عليهم والبلاد تحتاج لكل (مليم) لدعم المهجرين والنازحين وحتي المحتجزين وسط نيران الحرب والحاجة الملحة للدواء والغذاء ونتساءل ألا يخاف الله أن يفكر البعض في السفر بأموال البلاد لتقديم دعوة دولية لتوسيع دائرة الحرب وإستمرارها، ولكن لعن الله الكيزان حيث أكد السفاح أحمد هارون في آخر لقاءاته بكسلا بأن توقف هذه الحرب يعني نهايتهم وعليهم الاستمرار فيها حتي آخر مواطن سوداني
ويبقي السؤال:
مافائدة هذه المشاركة للوطن في وضعه الحالي وموقف الدول الافريقية الأخرى المشاركة واضح حول الحكومة الحالية وعضوية السودان مجمدة لدي الاتحاد الافريقي إلا إذا ما كان للكيزان محاولة جديدة (للخبث) وعموماً فإن الحكومة الروسية التي تعلم تماماً الوضع الحالي في السودان لم تقدم دعوة رسمية لحكومة او جيش للمشاركة الا اذا ماكانت الحكومة ستتطفل وتشارك .. (اردول ساكت)
عصب ثوري
مؤمن ود زينب الذي اعرفه من خلال محل الثوريات ببحري شاب إنساني ثوري لم يحمل سلاحا طوال عمره وسلاحه الوحيد هو السلمية والهتاف.. (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) فيجب اطلاق سراحه وكافة الثوار المحتجزين لدي استخبارات الجيش، ونقولها (للكيزان) الجبناء الذين يختبئون خلف اللجنة الأمنية نحن أيضاً نردد نفس الهتاف ... لا للحرب .. والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل .. فاطلقوا سراح مؤمن ود زينب وكافة الثوار المعتقلين أو إعتقلونا معهم إذا كان هذا الهتاف جريمة
والثورة ستظل مستمرة
والحساب أمر حتمي لابد منه
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
لا ادري هل اعلان مشاركة الحكومة الكيزانية الحالية (بوفد رفيع) المستوي في القمة الافريقية الروسية التي ستعقد بموسكو يدخل في بند استفزاز و(ابتزاز) أمريكا التي تمثل طرفا مهما في مباحثات جدة الجارية هذه الايام والتي تسعي بكل السبل لافشال تلك القمة وإرسال رسالة تحذيرية لها بامكانية ادخال روسيا في الصراع السوداني أم إنها رسالة لروسيا نفسها باننا نحن (الكيزان) الحكومة وليس الدعم السريع في إشارة لإرتباط تلك المليشيات بمجموعة (فاغنر) التي تدخل هذه الايام في صراع كسر عظم مع الحكومة الروسية وكعادة (الكيزان) يعملون على الاصطياد في ذلك الجو العكر..
وما استوقفني في إعلان الفلول مشاركتهم في ذلك المؤتمر هي عبارة (رفيع المستوى ) رغم انه لايوجد ماهو (مستوى ) أساساً في الحكومة الحالية حتي يكون هناك (رفيعاً) فكل القيادة المزعومة لهذه الحكومة المفروضة علي الشعب السوداني إما هاربة خارج البلاد أو هاربة من معارك الخرطوم تستجدي ولاة الولايات الضعيفة أو مختبئة داخل بدروم القيادة العامة وهي أساساً غير معترف بها لا محلياً ولا دولياً.
بعيداً من أن الحكومة الروسية لا تريد الدخول في صراعات في هذه الفترة وأن (الفيها مكفيها) فمن سيدفع تكاليف هذا الوفد (الرفيع) في ظل حوجة المتضررين من هذه الحرب التي فرضها الكيزان عليهم والبلاد تحتاج لكل (مليم) لدعم المهجرين والنازحين وحتي المحتجزين وسط نيران الحرب والحاجة الملحة للدواء والغذاء ونتساءل ألا يخاف الله أن يفكر البعض في السفر بأموال البلاد لتقديم دعوة دولية لتوسيع دائرة الحرب وإستمرارها، ولكن لعن الله الكيزان حيث أكد السفاح أحمد هارون في آخر لقاءاته بكسلا بأن توقف هذه الحرب يعني نهايتهم وعليهم الاستمرار فيها حتي آخر مواطن سوداني
ويبقي السؤال:
مافائدة هذه المشاركة للوطن في وضعه الحالي وموقف الدول الافريقية الأخرى المشاركة واضح حول الحكومة الحالية وعضوية السودان مجمدة لدي الاتحاد الافريقي إلا إذا ما كان للكيزان محاولة جديدة (للخبث) وعموماً فإن الحكومة الروسية التي تعلم تماماً الوضع الحالي في السودان لم تقدم دعوة رسمية لحكومة او جيش للمشاركة الا اذا ماكانت الحكومة ستتطفل وتشارك .. (اردول ساكت)
عصب ثوري
مؤمن ود زينب الذي اعرفه من خلال محل الثوريات ببحري شاب إنساني ثوري لم يحمل سلاحا طوال عمره وسلاحه الوحيد هو السلمية والهتاف.. (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) فيجب اطلاق سراحه وكافة الثوار المحتجزين لدي استخبارات الجيش، ونقولها (للكيزان) الجبناء الذين يختبئون خلف اللجنة الأمنية نحن أيضاً نردد نفس الهتاف ... لا للحرب .. والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل .. فاطلقوا سراح مؤمن ود زينب وكافة الثوار المعتقلين أو إعتقلونا معهم إذا كان هذا الهتاف جريمة
والثورة ستظل مستمرة
والحساب أمر حتمي لابد منه
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة