الكُتلة ام الكَتلة الديمقراطية !!
صباح محمد الحسن
5 November, 2022
5 November, 2022
أطياف –
تسعى مجموعة الوفاق الوطني لنصب خيام على الأرضية السياسية كلما شعرت انها يمكن أن تكون خارج دائرة الحكم والقرار في أي وقت ، الامر الذي يشكل لها مصدر ازعاج وخوف من ان تكون ضحية لأي اتفاق سياسي يجردها ويحرمها من ( نِعم الانقلاب ) لذلك تجد نفسها بضرورة ملحة في حاجة الي رفع واجهات جديدة لتؤكد انها هنا .
فالمجموعة لم تستطع أن تضع بصمة على الساحة السياسية بعد ان فشلت في كل مراميها العاجلة والآجلة وشاركت في صناعة الأزمات التي تمر بها البلاد وكانت جزء من انقلاب ٢٥اكتوبر ، وماسبقه من ( قيدومة) القصر بولائمها .
فإعلان قاعة الصداقة لمجموعة التوافق الوطني جاء بعد فشل هذه القيادات في حكومة الحرية والتغيير لذلك اختارت لها منطقة وسطى حتى تنأ بنفسها من المسئولية وبدأت تنتقد في الحكومة وتشجع وتدعم الإنقلاب لتعود مرة اخرى للحكم وبالفعل احتفظ جبريل وغيره بمواقعهم ما بعد الإنقلاب.
الآن تحاول ذات المجموعة ان تعيد ذات السيناريو لتلغي فشل الانقلاب عن عاتقها فأختارات ذات الاسلوب، اسلوب الوقوف تحت ظل الواجهات الوهمية لطرح الحلول السياسية والخروج من المأزق والازمات التي تحيط بالبلاد ماذا قال جبريل ( لابد من تشكيل حكومة مدنية تخرج البلاد من ازماتها ) وكأن المجموعة لم تكن واحدة من الأزمات .
حيث أعلنت المجموعة عن ( توسعة ) جديدة لتشكيل تحالف جديد باسم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية التي ضمت جموعة التوافق الوطني حركة تحرير السودان قيادة مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إلى جانب مؤتمر البجا المعارض.
هذا التحالف الذي تم تشكيله في هذا التوقيت يمكن أن نسميه الكتلة الديمقراطية ( بفتح الكاف ) لأن مجموعة الوفاق الوطني تسببت فعليا في محاولة قتل الديمقراطية بالبلاد والآن تهدف الي زج نفسها في طاولة المبادرات السياسية وما يطرح من حلول مرتقبة للازمة بين العسكريين والمجلس المركزي ، وممارسة الابتزاز السياسي لضمان المشاركة باسم هذه (الكتلة) في الحكومة القادمة ، وان لم يحدث ذلك يكفيها ان تسوق نفسها للمرة الثانية كحاضنة جديدة حال فشل الاتفاق السياسي بين الطرفين .
وهذا يؤكده دكتور جبريل ابراهيم وما ذهب اليه في توقيع وثيقة التعديلات على الوثيقة الدستورية والذي قال أنه آن الأوان للعمل معاً وقيام حكومة تقودنا لصناديق الاقتراع وانهم لا يرفضون الحرية والتغيير المجلس المركزي ،ولكن يجب عليهم أن يتخلوا عن وهم العودة إلى ما قبل 25 أكتوبر.
وجبريل هو أكبر الواهمين لأنه مازال يتشبث بانقلاب البرهان الذي أقر قائده بفشله وهو يعلم علم اليقين ان جبريل اكثر المتسببين في الاضرار التي لحقت بهذه البلاد !! .
طيف أخير:
كن اول المؤمنين بأن هذا الوطن سيكون بخير مهما أعيته الظروف.
الجريدة
////////////////////////////
تسعى مجموعة الوفاق الوطني لنصب خيام على الأرضية السياسية كلما شعرت انها يمكن أن تكون خارج دائرة الحكم والقرار في أي وقت ، الامر الذي يشكل لها مصدر ازعاج وخوف من ان تكون ضحية لأي اتفاق سياسي يجردها ويحرمها من ( نِعم الانقلاب ) لذلك تجد نفسها بضرورة ملحة في حاجة الي رفع واجهات جديدة لتؤكد انها هنا .
فالمجموعة لم تستطع أن تضع بصمة على الساحة السياسية بعد ان فشلت في كل مراميها العاجلة والآجلة وشاركت في صناعة الأزمات التي تمر بها البلاد وكانت جزء من انقلاب ٢٥اكتوبر ، وماسبقه من ( قيدومة) القصر بولائمها .
فإعلان قاعة الصداقة لمجموعة التوافق الوطني جاء بعد فشل هذه القيادات في حكومة الحرية والتغيير لذلك اختارت لها منطقة وسطى حتى تنأ بنفسها من المسئولية وبدأت تنتقد في الحكومة وتشجع وتدعم الإنقلاب لتعود مرة اخرى للحكم وبالفعل احتفظ جبريل وغيره بمواقعهم ما بعد الإنقلاب.
الآن تحاول ذات المجموعة ان تعيد ذات السيناريو لتلغي فشل الانقلاب عن عاتقها فأختارات ذات الاسلوب، اسلوب الوقوف تحت ظل الواجهات الوهمية لطرح الحلول السياسية والخروج من المأزق والازمات التي تحيط بالبلاد ماذا قال جبريل ( لابد من تشكيل حكومة مدنية تخرج البلاد من ازماتها ) وكأن المجموعة لم تكن واحدة من الأزمات .
حيث أعلنت المجموعة عن ( توسعة ) جديدة لتشكيل تحالف جديد باسم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية التي ضمت جموعة التوافق الوطني حركة تحرير السودان قيادة مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إلى جانب مؤتمر البجا المعارض.
هذا التحالف الذي تم تشكيله في هذا التوقيت يمكن أن نسميه الكتلة الديمقراطية ( بفتح الكاف ) لأن مجموعة الوفاق الوطني تسببت فعليا في محاولة قتل الديمقراطية بالبلاد والآن تهدف الي زج نفسها في طاولة المبادرات السياسية وما يطرح من حلول مرتقبة للازمة بين العسكريين والمجلس المركزي ، وممارسة الابتزاز السياسي لضمان المشاركة باسم هذه (الكتلة) في الحكومة القادمة ، وان لم يحدث ذلك يكفيها ان تسوق نفسها للمرة الثانية كحاضنة جديدة حال فشل الاتفاق السياسي بين الطرفين .
وهذا يؤكده دكتور جبريل ابراهيم وما ذهب اليه في توقيع وثيقة التعديلات على الوثيقة الدستورية والذي قال أنه آن الأوان للعمل معاً وقيام حكومة تقودنا لصناديق الاقتراع وانهم لا يرفضون الحرية والتغيير المجلس المركزي ،ولكن يجب عليهم أن يتخلوا عن وهم العودة إلى ما قبل 25 أكتوبر.
وجبريل هو أكبر الواهمين لأنه مازال يتشبث بانقلاب البرهان الذي أقر قائده بفشله وهو يعلم علم اليقين ان جبريل اكثر المتسببين في الاضرار التي لحقت بهذه البلاد !! .
طيف أخير:
كن اول المؤمنين بأن هذا الوطن سيكون بخير مهما أعيته الظروف.
الجريدة
////////////////////////////