اللاعنف والمقاومة الشجاعة
زهير عثمان حمد
13 November, 2022
13 November, 2022
قد يظن البعض أن السليمة ضعف وجلباب واسع للمسكنة لبسه أهل السودان قسرا وأسقطوا الشجاعة ,ولكن نقول لهم أن قلة قليلة لها الاستعداد لحمل السلاح لرفع الظلم عن كاهله, ولكن سلمية الحراك الثوري الآن يعتبر أعظم سلوك الإنسان علي سطح الارض وهو يواجه القمع والقتل للدفاع عن حقوقه وأحداث تغيير وهنالك مجموعة بسيطة ذات مبادئ أخرى تستطيع إلقاء السلاح ليواجهوا البندقية بصدور عارية وهنا أبدع أبناءنا وبناتنا في هذا المسار لكم يكرهون العنف لكنهم بالمقابل أيضا ليس للجبن مساحة في صدورهم
كنت أنادي في جلسات التنوير المعرفي وسط الشباب بفضائل اللاعنف والشجاعة وأقول أن الايمان باللاعنف هو من قيم الاديان وأهل السودان وقد يقول البعض (أن اللاعنف الخالص الذي لا تشوبه شائبة مستحيل) و هم من خلال رصد أجتماعي دقيق للحراك الثوري منذ العام 2013 ولا أظن أن حجتهم متسقة مع واقع الحراك الثوري في المجمل ولا أزال أقول علي أنصار وشباب الثورة تطهير أنفسهم من كل الدوافع العدوانية وعليهم ألا يكونوا عنيفين في السجال الفكري أو خلال التعبير عن مظاهر الاحتجاج العنيف وقادرين على طي مشاعر الغضب داخل صدورهم والاستمرار في الحراك ، ونعلم هم من يسقط لهم كل يوم شهيد ولكنها هي مهر الثورة و ضريبة التغيير
أن علينا عشق الوطن العظيم بكل مكوناته وإدارة التنوع فيه لصالح الحراك والاحسان للأخر المختلف معه ,بمبدأ أن الخير متأصل في طبيعة البشر و جنحوا نحو التسامح وهذا يعني بدأية الوئام بيننا ,ولكن لن ننسى القصاص لكل من أشتهدوا في الحراك سلمي منذ البدايات
أنادي بالتسامح لانه يؤسس لقوة وئام ووحدة وطنية ذات قاعدة عريضة وهو غير التشتت ولقد تم تجريبه عند العمل على توحيد قوى الثورة الحية , كان الزعيم غاندي يرى أن التضحية بالذات هي إيقاظ وعي القتلة من غفوته وسكرته بالسلطة وتحويلهم الي جناة يستحقون العقاب وليس أكرههم وكذلك دفع المحايد السلبي والمتعاطف مع الحراك نحو الانضمام لركب الثورة العظيم
أن اللجوء إلى العنف يلوث المقاصد الثورية والإنسانية للحراك وكذلك الممارسة السياسية وأي نصر سياسي عن طريق العنف الي زوال والعمل العنيف يعني أقصاء الاخرين ولكن هزيمة العنف ضد الحراك الثوري أقرب مما نتصور سبات
أني أري الاستشهاد والجرح بسالة الايمان بقضية الحراك الثوري هو قوة الرأي العام لأيقاظ الدكتاتور من سباته وجعل الشعب أمام حالة الشعور بالواجب هو مناصرة اللاعنف وحماية شباب الثورة من قمع السلطة
أعلم أن ثمن مقاومة اللاعنف غالية في حجم ما نفقد من أرواح ولكنه الخط الفلسفي لهذا الحراك الثوري بكل مضامينه الفكرية وتأسيس رائع لمبدا التعاطي الإنساني مع الممارسة السياسية دون اللجوء للعنف من كل الفرقاء
أن الإيمان بأن اللاعنف يسقط الطغاة حقيقة حتمية لنهاية الصراع مابين الحق والباطل وهذا بكل الدلائل يرفع سقف الشجاعة ويحفز الجميع لينضموا الي الحراك الثوري لكي نصل إلى التغيير المطلوب والانتقال الديمقراطي الذي يعمل عليه شباب الثورة ولجان المقاومة .
zuhairosman9@gmail.com
كنت أنادي في جلسات التنوير المعرفي وسط الشباب بفضائل اللاعنف والشجاعة وأقول أن الايمان باللاعنف هو من قيم الاديان وأهل السودان وقد يقول البعض (أن اللاعنف الخالص الذي لا تشوبه شائبة مستحيل) و هم من خلال رصد أجتماعي دقيق للحراك الثوري منذ العام 2013 ولا أظن أن حجتهم متسقة مع واقع الحراك الثوري في المجمل ولا أزال أقول علي أنصار وشباب الثورة تطهير أنفسهم من كل الدوافع العدوانية وعليهم ألا يكونوا عنيفين في السجال الفكري أو خلال التعبير عن مظاهر الاحتجاج العنيف وقادرين على طي مشاعر الغضب داخل صدورهم والاستمرار في الحراك ، ونعلم هم من يسقط لهم كل يوم شهيد ولكنها هي مهر الثورة و ضريبة التغيير
أن علينا عشق الوطن العظيم بكل مكوناته وإدارة التنوع فيه لصالح الحراك والاحسان للأخر المختلف معه ,بمبدأ أن الخير متأصل في طبيعة البشر و جنحوا نحو التسامح وهذا يعني بدأية الوئام بيننا ,ولكن لن ننسى القصاص لكل من أشتهدوا في الحراك سلمي منذ البدايات
أنادي بالتسامح لانه يؤسس لقوة وئام ووحدة وطنية ذات قاعدة عريضة وهو غير التشتت ولقد تم تجريبه عند العمل على توحيد قوى الثورة الحية , كان الزعيم غاندي يرى أن التضحية بالذات هي إيقاظ وعي القتلة من غفوته وسكرته بالسلطة وتحويلهم الي جناة يستحقون العقاب وليس أكرههم وكذلك دفع المحايد السلبي والمتعاطف مع الحراك نحو الانضمام لركب الثورة العظيم
أن اللجوء إلى العنف يلوث المقاصد الثورية والإنسانية للحراك وكذلك الممارسة السياسية وأي نصر سياسي عن طريق العنف الي زوال والعمل العنيف يعني أقصاء الاخرين ولكن هزيمة العنف ضد الحراك الثوري أقرب مما نتصور سبات
أني أري الاستشهاد والجرح بسالة الايمان بقضية الحراك الثوري هو قوة الرأي العام لأيقاظ الدكتاتور من سباته وجعل الشعب أمام حالة الشعور بالواجب هو مناصرة اللاعنف وحماية شباب الثورة من قمع السلطة
أعلم أن ثمن مقاومة اللاعنف غالية في حجم ما نفقد من أرواح ولكنه الخط الفلسفي لهذا الحراك الثوري بكل مضامينه الفكرية وتأسيس رائع لمبدا التعاطي الإنساني مع الممارسة السياسية دون اللجوء للعنف من كل الفرقاء
أن الإيمان بأن اللاعنف يسقط الطغاة حقيقة حتمية لنهاية الصراع مابين الحق والباطل وهذا بكل الدلائل يرفع سقف الشجاعة ويحفز الجميع لينضموا الي الحراك الثوري لكي نصل إلى التغيير المطلوب والانتقال الديمقراطي الذي يعمل عليه شباب الثورة ولجان المقاومة .
zuhairosman9@gmail.com