المؤتمر الوطني المحلول يعلن تأجيل اجتماع مجلس الشورى
رئيس التحرير: طارق الجزولي
10 November, 2024
10 November, 2024
أعلن حزب المؤتمر الوطني المحلول تأجيل انعقاد اجتماع مجلس الشورى إلى أجل لاحق، مشيرًا إلى ضرورة توجيه جهود العضوية لدعم القوات السودانية في ظل ظروف الحرب، وقال الحزب في بيان صدر الأحد، إن القرار جاء استجابة للتداولات الأخيرة وما رافقها من استقطاب وخلافات وسط العضوية، مؤكداً أن الظرف الراهن يتطلب وحدة الصف وتركيز كافة الجهود لدعم الجيش السوداني.
وأوضح البيان أن قرار التأجيل يأتي كذلك مراعاةً للظروف الأمنية وضمانًا لسلامة الأعضاء، مع التأكيد على أهمية تنسيق موعد انعقاد الاجتماع بالشكل الذي يعزز وحدة الصف الداخلي للحزب.
وذكر الحزب أن انعقاد هذه الدورة الاستثنائية لمجلس الشورى يتم، وفق النظام الأساسي، إما بطلب من المكتب القيادي أو بطلب من ثلث أعضاء الشورى على الأقل.
وحزب المؤتمر الوطني المحلول، الذي حكم السودان لمدة طويلة امتدت من عام 1989 حتى 2019، كان يعرف بنظامه الاستبدادي الذي اتسم بالشمولية وكبت الحريات الأساسية.
وخلال تلك الفترة، سيطرت الحركة الإسلامية على مفاصل الدولة، ما أدى إلى قمع المعارضة وتقييد حقوق الإنسان، إلى جانب التدخل في شؤون المجتمع المدني والسياسي.
وفي عام 2019، وبعد سنوات من الاستبداد، أطاحت ثورة شعبية بحكم المؤتمر الوطني، حيث خرج ملايين السودانيين في احتجاجات عارمة ضد النظام، مطالبةً بتغيير جذري في البلاد.
أسفرت تلك الاحتجاجات عن سقوط النظام وتحقيق أحد أهداف الثورة المتمثل في اسقاط حكم الرئيس المخلوع عمر البشير.
وتتهم بعض الجهات؛ الحركة الإسلامية، التي كانت تقف وراء المؤتمر الوطني، بإشعال الحرب الدائرة في السودان منذ عام 2023
إضافة إلى ذلك، تشارك مجموعات تابعة للحركة الإسلامية، مثل كتيبة البراء، إلى جانب الجيش السوداني في الصراع القائم بينه وبين قوات الدعم السريع.
التغيير: الخرطوم
وأوضح البيان أن قرار التأجيل يأتي كذلك مراعاةً للظروف الأمنية وضمانًا لسلامة الأعضاء، مع التأكيد على أهمية تنسيق موعد انعقاد الاجتماع بالشكل الذي يعزز وحدة الصف الداخلي للحزب.
وذكر الحزب أن انعقاد هذه الدورة الاستثنائية لمجلس الشورى يتم، وفق النظام الأساسي، إما بطلب من المكتب القيادي أو بطلب من ثلث أعضاء الشورى على الأقل.
وحزب المؤتمر الوطني المحلول، الذي حكم السودان لمدة طويلة امتدت من عام 1989 حتى 2019، كان يعرف بنظامه الاستبدادي الذي اتسم بالشمولية وكبت الحريات الأساسية.
وخلال تلك الفترة، سيطرت الحركة الإسلامية على مفاصل الدولة، ما أدى إلى قمع المعارضة وتقييد حقوق الإنسان، إلى جانب التدخل في شؤون المجتمع المدني والسياسي.
وفي عام 2019، وبعد سنوات من الاستبداد، أطاحت ثورة شعبية بحكم المؤتمر الوطني، حيث خرج ملايين السودانيين في احتجاجات عارمة ضد النظام، مطالبةً بتغيير جذري في البلاد.
أسفرت تلك الاحتجاجات عن سقوط النظام وتحقيق أحد أهداف الثورة المتمثل في اسقاط حكم الرئيس المخلوع عمر البشير.
وتتهم بعض الجهات؛ الحركة الإسلامية، التي كانت تقف وراء المؤتمر الوطني، بإشعال الحرب الدائرة في السودان منذ عام 2023
إضافة إلى ذلك، تشارك مجموعات تابعة للحركة الإسلامية، مثل كتيبة البراء، إلى جانب الجيش السوداني في الصراع القائم بينه وبين قوات الدعم السريع.
التغيير: الخرطوم