المتهم الطيب سيخه والاستهتار بالمحكمة

 


 

 

 

فى الجلسه السابقه فى محاكمة الطيب سيخه سئل المتهم الطيب عن اسمه فرد شعرا وصفا لنفسه ومن المفترض ان يحدث عن اسمه بكل احترام وفى الجلسه الاخيره القى شعرا فصفق وهتف له بعض مناصريه وهذا فى داخل المحكمه وهذا لايجوز وهناك احد أمرين اذا كان الطيب سيخه واعى وسليم العقل فلا ينبغى ان يسمح له بالاستهتار بالمحكمه لهذه الدرجه مفروض حسمه ففى المره الاولى عندما سئل عن اسمه لم يذكره كما مطلوب منه وانما وصف نفسه بصفات لا تشبهه شعرا ولم يقل اسمه للمحكمه كما ينبغى والان القى قصيده فى تهريج واستهتار بالمحكمه والمره الثالثه قد يغنى او يرقص فيجب ايقافه عند حده 

اما اذا اتضح انه مجنون فلا ينبغى الاستمرار فى محاكمته وانما ينبغى إيقاف محاكمته وعرضه على طبيب ليقرر بشأنه
اما استمراره بهذه الصوره ففيه استهتار بالمحكمه غير مقبول ويطعن فى جدية المحاكمات ويعطى انطباع بضعف القضاء السودانى الذى عرف طوال تاريخه بالجديه والحزم وخاصه ان هذه المحاكمه يشاهدها العالم
وكنت اتمنى من مولانا قاضى المحكمه بمجرد ان بدأ المتهم هذا الهرج ان يسجل ذلك فى ارنيك محاكمه ايجازيه ويصدر عليه حكما فى التو بتهمة اهانة المحكمه حتى يكون عظه لغيره وان مثل هذه المحاكمات تمثل نماذج للعامه يحتذوها فاذا تم فيها احترام المحكمه فسيحترم العامه المحاكم اما اذا تم فيها الاستهتار بالمحاكم وإلغاء الشعر والغناء والرقيص فان العامه ستتبع ذلك الطريق وقد كان لمحاكمات عناصر مايو امام مولانا عبد الرحمن عبده اثره الكبير فى احترام المحاكم فقد كان مولانا عبد الرحمن مثالا للحزم فلا تطمسوا هذه النماذج النيره بالسماح لامثال الطيب سيخه بالاستهتار بالعداله واتمنى من المحكمه ان يكون المايكرفون تحت يدها تمنحه لمن تشاء وان لا تتركه لكل من هبه ودبه ليقول مايشاء لا تفرطوا في هيبة المحكمه


محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
# قالت احدى المحاميات فى قروب قانونيين انها شاهدت الطيب سيخه مكتف لدى فكى

 

آراء