المخلوع جلباب كذبه مقاس ( X ) ورفل تلميذه البرهان بحلة عسكرية بحجم (XL)

 


 

 

المخلوع جلباب كذبه مقاس ( X ) ورفل تلميذه البرهان بحلة عسكرية بحجم ( XL ) يفوح منها الكذب ( الماخمج ) ولكن العطا فات في ( دليبه ) أي كذبه الكبار والقدرو واستحق بشهادة الايزو مقاس ( XXL ) في فسيفساء ( النجر ) أي ( الكذب المجيه ) !!..

وسط ثلة من الجنود والضباط تحدث العطا مخاطباً قحت المجلس المركزي طالبا منهم إن يقصروا الزمن وان يطلبوا من حلفائهم الدعم السريع إن يسلموا أسلحتهم الثقيلة ويخرجوا من العاصمة بعد إن يسلموا كل ماسرقوه طيلة خمسة عشر عاما ومانهبوه أثناء الحرب وان كل المسروقات ومن تعدوا عليها تم رصدها وتوثيق جرائمهم بالكاميرا !!..
قحت ياسعادة الفريق أول ليسوا حلفاء للدعم السريع وانتم ككيزان أو لجنة أمنية جعلتم من هذه المليشيا قوة موازية للجيش الوطني ونكتفي بمعارضة الامام الصادق المهدي علي تمدد هذا السرطان ودخوله الي العاصمة من اوسع ابوابها والجيش يسمع ويري ومافيش حد نظامي أو مسؤول قال ( بغم ) ووضعوا السيد الصادق بكل تاريخه ووزنه السياسي والمعرفي والاجتماعي والمحلي والعالمي في السجن ارضاءا للأمير حميدتي الذي كانت عنده الجرأة والثقة والتمكين في ان يقول وعلي راس الأشهاد بلغته البسيطة التي يرتعد منها حكام الأمر الواقع :
( البلد دي بلفها عندنا ... نقول اقبضوا الصادق يقبضوه ... نقول فكوا الصادق يفكوه ) !!..
ومن غيرك يابرهان نفذ أوامر زعيم عشيرة بني دقلو الممتدة مابين دارفور وتشاد والساحل والصحراء والإمارات والسعودية وبريطانيا وامريكا ؟!
وبعد ان خربت مالطة وسوبا وبرلين تذكر العطا إن الدعم السريع قد سرق علي مدار خمسة عشر سنة الذهب ، الصمغ العربي ، الكركدي والسمسم وغيرها من خيرات البلاد ... اين كانت الاستخبارات وجهاز الأمن والشرطة عندما كانت طائرات الكيزان يهرب عن طريقها ذهب بني عامر عديل للامارات دون أي اعتراضات أو عوائق من أي جهة مسؤولية بالمطار الذي أصبح مكشوفا لا ضابط فيه ولارابط ولا وجيع !!..
الجيش الوطني سلم حميدتي اهم حامياته وعهدوا إليه بحراسة المرافق السيادية وسمحوا له بممارسة التجارة العالمية مثل الجيش تماما الذي كانت لهم شركات اخرسوا صوت الرجل الطيب حمدوك عندما طالب بأن تعود ولايتها للخزينة العامة وقاموا ضده بانقلاب أكتوبر المشؤوم وهذا الانقلاب شارك فيه الدعم السريع وبعد ان دب الخلاف بين البرهان وحميدتي وبدأت بينهما الحرب الكلامية تخرج الي العلن فضح حميدتي المؤامرة على الديمقراطية ليس حبا فيها ولكن وبانتهازية ماكرة علمها له شيوخه الكيزان ظل يغازل المدنيين وصار يغني ويصدح باناشيد المحبة والسلام وعودة العسكر للثكنات وتكوين حكومة مدنية من التكنوقراط تدير شأن البلاد ... والمعروف عن قحت وهي فصيل رئيسي في الثورة المجيدة كانت تحس باشفاق إن الجنرالين يبيتان شيئا ليس في صالح البلاد وتنازلت وقبلت بأن يشاركها البرهان في الاطاري رغم علاته حقنا للدماء ولا يغيب عن بالهم إن العسكر للثكنات وان الجنجويد ينحل !!..
ياسعادة الفريق أول العطا مهما راوغت وتداريت وسط الكلمات الجوفاء ومهما جقلبت وحاولت ان تنهج نهج الكيزان في قلب الموازين وتحويل مخازيهم الي غيرهم دون ان يطرف لهم جفن وأنهم يطلقون الكذبة ويدورونها في كافة الأوساط حتي يصدقونها !!..
وهؤلاء الكيزان بات اسلوبهم مكشوف يمارسونه من غير وعي ولا تفكير وكلهم علي اختلاف خلفياتهم العلمية والأكاديمية يشاركون عامتهم في ترديد أقوالهم مثل المسجلات والاسطوانات المشروخة !!..
ياسعادة الفريق أول إن الدعم السريع الذي تحاربونه هو ابنكم المدلل وبعد ان تساوت الكتوف انقلب عليكم ... طيب الشعب ذنبو شنو تعودون إليه وتريدون منه إن يخوض معركتكم الكيزانية من أجل العودة للسلطة !!..
قحت هي فصيل متقدم في الثورة وقدموا من التضحيات الكثير ولو كان عندهم عيب فهو أنهم وثقوا فيكم بكل طيبة واخلاق شعبنا الأبي الكريم وانقلبتم عليه واعدتم عقارب الساعة للوراء وعادت الإنقاذ وأول ما فعلته هذه الحرب اللعينة لأن البومة لا يعجبها الا الخراب !!..
ياسعادة الفريق أول إلا تحسوا بشعبنا الطيب وهم مازال بعضهم يردد شعب واحد وجيش واحد وانتم بدل إن تركزوا وتطردوا عيال دقلو حليفكم الذي تسلق علي أكتاف المخلوع ولجنته الأمنية حتي صار الرجل الثاني في البلاد يسافر في مهمات رئيسية للبلدان الخارجية علي متن الطائرة الرئاسية وله كل مخصصات رجل الدولة وصارت له حاضنة من بعض رجال الإدارة الأهلية وبعض الطرق الصوفية ومن جماعات الموز وعلي رأسهم التيجاني السيسي الكوز واردول وبقية الشلة التي أيدت الانقلاب وكانت مظاهراتها تحرس بالاحتياطي المركزي الذي هو في نفس اللحظة مسلط علي الثوار وعلي قحت وعلي كل الشرفاء !!..
ياسعادة الفريق أول شوفوا ليكم شماعة غير قحط تعلقوا فيها عار الدعم السريع الذي تلطختم به ولن تكفي كل المساحيق إن تزيله !!..
ومع كل مانحن فيه من ضيق ياسعادة الفريق أول وياحضرات الكيزان فإن الثورة إن شاءالله وباذنه تعالي مستمرة ومشتعلة يلفح بريقها أعينكم الغائبة عن النور !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء