المستحيل التفكير فيه ودوره في حرب البرهان العبثية
طاهر عمر
10 July, 2023
10 July, 2023
في هذا المقال من الأفضل أن أبداء بمحمد أركون بدلا من البرهان صاحب الحرب العبثية لأن فكرة محمد أركون الناتجة من منهجه الواسع الذي واجه به نقد العقل الاسلامي هي البؤرة التي تحترق فيها المحاولات اليائسة للحركات الاسلامية و ما البرهان إلا من خادمي الفكر الحركي الفقهي للحركة الاسلامية السودانية و بسبب جهل أتباع الحركة الاسلامية ها هو السودان بأكمله يتكامل داخل هاوية العدم.
اللا مفكر فيه أو المستحيل التفكير فيه من أفكار أنوار محمد أركون و هو يكشف لنا الزاويا الميتة التي لا يمكنا رؤيتها بغير أن تستدير إستدارة خفيفة لكي تزيد من زاوية الرؤية التي لا تحققها المرآة. و ما أوسع الزوايا الميتة في مجتمعنا السوداني و قد إتسعت بسبب سيطرة أصحاب الجهل المقدس كما يروي كتاب الفرنسي أوليفيه روا.
و قد إستلف منه محمد أركون فكرة الجهل المقدس أي العقول عليها أقفالها بسبب سيطرة خطاب الحركة الاسلامية السودانية لثلاثة عقود في السودان لتنتج أشباه البرهان و من لف لفه من أصحاب الجهل المقدس من أتباع الحركة الاسلامية السودانية بخطابهم الدوغمائي و سياجه الذي سّور المجتمع السوداني و منعه من الشب عن طوق جهلهم أي جهل الكيزان لكي يسير بإتجاه عقل الأنوار و يتصالح مع أفكار الحداثة.
محمد أركون بمنهجه الواسع الذي ينتقد فيه الاسلاميات الكلاسيكية و يقدم الاسلاميات التطبيقية قد وصف كتب الترابي و أفكاره بأنها أفكار مفكر تقليدي و أنه أي الترابي لم يقدم أي فكر يفضي للمصالحة مع فكر عقل الأنوار و كالعادة لم يحتفي أحد من النخب السودانية بنقد محمد أركون للترابي كمفكر تقليدي لأن الساحة السودانية و مشهد فكرها يفتقر لمفكرين بمشاريع نقدية كمشروع محمد أركون و قد مرّ نقد محمد أركون لفكر الترابي مرور الكرام في ظل نخب سودانية كانت متصالحة بل تنعم بصحبة الاسلاميين و قد كرموهم مثل عبد الله علي ابراهيم و كان قد أسس لمعارضة المعارضة التي تعارض نظام الحركة الاسلامية و قد إحتفل عبد الله علي ابراهيم بالشمعة الأولى من عمر الحركة الاسلامية و إنقلابها المشؤوم.
و إحتفال عبد الله علي ابراهيم بالشمعة الأولى لإنقلاب الإنقاذ الثمرة المرة للحركة الاسلامية يدل على أن الرجل يجهل جهل مريع خطورة الذين ينصبون السياجات الدوغمائية كما فعل الكيزان في السودان و هذا نتاج جهله بخطورة فكر الكيزان الذي يقوم على التقديس و التبجيل و بالتالي يصل الى الوثوقيات و في سبيلها قد أحرق الأخضر و اليابس في السودان بسبب حروبهم العبثية في الجنوب و جبال النوبة و الفونج و دار فور.
و هذا يدلنا على شئ آخر و هو تماه النخب السودانية و تساهلهم مع أتباع الحركة الاسلامية السودانية لدرجة قد وصلت فيها خديعة الاسلاميين للنخب السودانية نجدها قد ظهرت في دفاعهم عن الطيب زين العابدين بأنه قد إنتقد الحركة الاسلامية و كذلك نجد دفاعهم عن عبد الوهاب الأفندي و أنه قد إنتقد الحركة الاسلامية و كذلك التجاني عبد القادر و خالد التجاني النور و في حقيقة الأمر أن الكيزان المذكورين أعلاه هم أخطر أنواع الكيزان لأنهم يستغلون جهل النخب السودانية باللا مفكّر فيه أي فكر محمد أركون الذي يصف فكر الترابي و أتباعه بأنه فكر تقليدي.
من المؤسف الا ينتبه المثقف السوداني الى حيل الكيزان و نضرب مثلا بموجات الغضب التي كانت تظهر في كتابات عبد الوهاب الأفندي أي في كتاباته عن ثورة ديسمبر و تفكيك التمكين و كيف يضمر حنقه على الثورة و كيف يخفي تآمره عليها بحيل لا تمر الا على من يجهل تقليدية فكر الكيزان و الكل يتذكر كيف حاول الطيب زين العابدين إحياء لجنة حكماء السودان ليجهض بها ثورة ديسمبر عندما رأها تبداء لفة المئة متر الأخيرة و بعدها ستكنس وسخ الفكر الكيزاني و سياجاتهم الدوغمائية.
و هل ننسى خديعة الكوز خالد التجاني النور لكل من النور حمد و كمال الجزولي و رشا عوض في لقاء نيروبي بشكل يوضح بشكل جلي كيف يلعب الكوز بالنخب السودانية و كله بسبب جهلهم بفكر أركون و فكرة اللا مفكر فيه أو المستحيل التفكير فيه.
مثل حيل الطيب زين العابدين و عبد الوهاب الأفندي و إستهبالهم بأنهم إنتقدوا الحركة الاسلامية السودانية كان يمارسه راشد الغنوشي و قد أعلن بأن حركة النهضة التونسية ليس لها علاقة بالأخوان المسلميين و أنها قد فصلت الدعوة عن السياسة و عندما إنتبه التونسيون لحيله وجدوه قد أفشل لهم أهم عشرية لنجاح ثورة الربيع في تونس إلا أن تونس و لأسباب كثيرة منها تاريخ الحبيب بورقيبة فقد حلوا الجهاز القضائي التونسي حيث كانت تتخفى حركة النهضة لكي تضع العصي في دواليب الثورة و بفضل تقدم الوعي عند النخب التونسية ها هي حركة النهضة تفقد بريقها في تونس.
المهم في الأمر ما أريد قوله أن أتباع الحركة الاسلامية السودانية هم أجهل أنواع الأصوليين في العالم العربي و الاسلامي التقليدي و ما زالوا يعتقدون بأنهم سيعودون لزمن الحشود أي حشود الصحوات الدينية و كله بسبب تشنجهم الناتج من صدمة الحداثة و بالتالي و البرهان من تربيتهم يظن بأنه يخدم دولة الإرادة الالهية و كل العراقيل التي يقوم بها لتعطيل مسيرة ثورة ديسمبر بسبب جهله الفظيع بأن الحداثة قد قضت على الفكر الأصولي و جعلت كل من يريد خدمته في ورطة عظيمة كورطة البرهان لأننا في زمن الفكر الأصولي و إستحالة التأصيل كما يقول محمد أركون.
و لا يظن البرهان بأنه سوف ينجح مهما كانت درجة تدني الوعي عند من وقع معهم و قد أعطوه شراكة العسكر و كانت أول نكسة يقوم بها أتباع قحت و لا يفتكر البرهان أن ميوعة حمدوك و تأخره في تقديم خطاب يوضح ملامح الدولة الحديثة تجعله يستطيع إرجاع عقارب الزمن للوراء لتأسيس حكم تسلطي في السودان بمساعدة أتباع الحركة الاسلامية هذا مستحيل يا البرهان لأن المستحيل التفكير فيه يقول لنا بأن الفكر الأصولي الاسلامي و أتباعه المتحلقون من حولك يعاني من أزمة فكرية.
و نقول للنخب السودانية أن ظهور شخص مثل البرهان على الساحة و هو أشبه بعبيط القرية الكونية في زمن الحداثة و فكرها يمثل دليل واضح على فشل النخب السودانية و قد أهملت فكر عقل الأنوار و أتاحت الفرصة لأتباع الفكر الأصولي بأن يتخفوا خلف العسكر في محاولة الرجوع الى المشهد السياسي و هيهات و كله بسبب أن النخب لم تهتم بالابداع الفكري و أغلب النخب كانت مؤمنة بأفكار الحزب الواحد و أغلبهم أتباع للايدولوجيات المتحجرة و كان نشيد إنشادهم دولة الهوية وليس التفكير في الحرية كما يقول محمد اركون.
نقول للنخب السودانية لم يختفي أمثال البرهان كعبيط قرية كونية من المشهد إلا يوم إهتمامكم بإزاحة الفكر الفقهي الحركي القائم على الايمان التقليدي ايمان التقديس و التبجيل ايمان أتباع المرشد و الامام و الختم و للأسف هذا فكر أغلب أتباع قحت و لهذا لا نجد فرق كبير بينهم و الكيزان و قد فشلوا على مدى ثلاثة عقود من أوهام التأصيل.
لا يمكننا أن نتحدث عن دولة حديثة و أغلب النخب وراء سياجات دوغمائية في نوم دوغمائي عميق في وسادة الفكر الاصولي. لهذا حاولت تقديم فكر محمد أركون اللا مفكر فيه او المستحيل التفكير فيه و فيه يقدم أركون فكر يفتح الأبواب للمصالحة مع أفكار عقل الانوار و لا يكون ذلك قبل الخروج من السياجات الدوغمائية التي يرزح خلفها أغلب النخب السودانية و هم يدافعون عن الدين التاريخي كيزان و غير كيزان و هذا مضحك لمثل محمد أركون الذي يتحدث عن أن الشعوب العربية و الاسلامية تعاني من قطيعتين قطيعة مع تراث نزعتها الانسانية و قطيعة مع الحداثة و لا يمكن معالجتها بغير فكر محمد أركون و لمن يريد المزيد عليه الاطلاع على فكر محمد أركون في كتابه نحو الخروج من السياجات الدوغمائية المغلقة.
taheromer86@yahoo.com
اللا مفكر فيه أو المستحيل التفكير فيه من أفكار أنوار محمد أركون و هو يكشف لنا الزاويا الميتة التي لا يمكنا رؤيتها بغير أن تستدير إستدارة خفيفة لكي تزيد من زاوية الرؤية التي لا تحققها المرآة. و ما أوسع الزوايا الميتة في مجتمعنا السوداني و قد إتسعت بسبب سيطرة أصحاب الجهل المقدس كما يروي كتاب الفرنسي أوليفيه روا.
و قد إستلف منه محمد أركون فكرة الجهل المقدس أي العقول عليها أقفالها بسبب سيطرة خطاب الحركة الاسلامية السودانية لثلاثة عقود في السودان لتنتج أشباه البرهان و من لف لفه من أصحاب الجهل المقدس من أتباع الحركة الاسلامية السودانية بخطابهم الدوغمائي و سياجه الذي سّور المجتمع السوداني و منعه من الشب عن طوق جهلهم أي جهل الكيزان لكي يسير بإتجاه عقل الأنوار و يتصالح مع أفكار الحداثة.
محمد أركون بمنهجه الواسع الذي ينتقد فيه الاسلاميات الكلاسيكية و يقدم الاسلاميات التطبيقية قد وصف كتب الترابي و أفكاره بأنها أفكار مفكر تقليدي و أنه أي الترابي لم يقدم أي فكر يفضي للمصالحة مع فكر عقل الأنوار و كالعادة لم يحتفي أحد من النخب السودانية بنقد محمد أركون للترابي كمفكر تقليدي لأن الساحة السودانية و مشهد فكرها يفتقر لمفكرين بمشاريع نقدية كمشروع محمد أركون و قد مرّ نقد محمد أركون لفكر الترابي مرور الكرام في ظل نخب سودانية كانت متصالحة بل تنعم بصحبة الاسلاميين و قد كرموهم مثل عبد الله علي ابراهيم و كان قد أسس لمعارضة المعارضة التي تعارض نظام الحركة الاسلامية و قد إحتفل عبد الله علي ابراهيم بالشمعة الأولى من عمر الحركة الاسلامية و إنقلابها المشؤوم.
و إحتفال عبد الله علي ابراهيم بالشمعة الأولى لإنقلاب الإنقاذ الثمرة المرة للحركة الاسلامية يدل على أن الرجل يجهل جهل مريع خطورة الذين ينصبون السياجات الدوغمائية كما فعل الكيزان في السودان و هذا نتاج جهله بخطورة فكر الكيزان الذي يقوم على التقديس و التبجيل و بالتالي يصل الى الوثوقيات و في سبيلها قد أحرق الأخضر و اليابس في السودان بسبب حروبهم العبثية في الجنوب و جبال النوبة و الفونج و دار فور.
و هذا يدلنا على شئ آخر و هو تماه النخب السودانية و تساهلهم مع أتباع الحركة الاسلامية السودانية لدرجة قد وصلت فيها خديعة الاسلاميين للنخب السودانية نجدها قد ظهرت في دفاعهم عن الطيب زين العابدين بأنه قد إنتقد الحركة الاسلامية و كذلك نجد دفاعهم عن عبد الوهاب الأفندي و أنه قد إنتقد الحركة الاسلامية و كذلك التجاني عبد القادر و خالد التجاني النور و في حقيقة الأمر أن الكيزان المذكورين أعلاه هم أخطر أنواع الكيزان لأنهم يستغلون جهل النخب السودانية باللا مفكّر فيه أي فكر محمد أركون الذي يصف فكر الترابي و أتباعه بأنه فكر تقليدي.
من المؤسف الا ينتبه المثقف السوداني الى حيل الكيزان و نضرب مثلا بموجات الغضب التي كانت تظهر في كتابات عبد الوهاب الأفندي أي في كتاباته عن ثورة ديسمبر و تفكيك التمكين و كيف يضمر حنقه على الثورة و كيف يخفي تآمره عليها بحيل لا تمر الا على من يجهل تقليدية فكر الكيزان و الكل يتذكر كيف حاول الطيب زين العابدين إحياء لجنة حكماء السودان ليجهض بها ثورة ديسمبر عندما رأها تبداء لفة المئة متر الأخيرة و بعدها ستكنس وسخ الفكر الكيزاني و سياجاتهم الدوغمائية.
و هل ننسى خديعة الكوز خالد التجاني النور لكل من النور حمد و كمال الجزولي و رشا عوض في لقاء نيروبي بشكل يوضح بشكل جلي كيف يلعب الكوز بالنخب السودانية و كله بسبب جهلهم بفكر أركون و فكرة اللا مفكر فيه أو المستحيل التفكير فيه.
مثل حيل الطيب زين العابدين و عبد الوهاب الأفندي و إستهبالهم بأنهم إنتقدوا الحركة الاسلامية السودانية كان يمارسه راشد الغنوشي و قد أعلن بأن حركة النهضة التونسية ليس لها علاقة بالأخوان المسلميين و أنها قد فصلت الدعوة عن السياسة و عندما إنتبه التونسيون لحيله وجدوه قد أفشل لهم أهم عشرية لنجاح ثورة الربيع في تونس إلا أن تونس و لأسباب كثيرة منها تاريخ الحبيب بورقيبة فقد حلوا الجهاز القضائي التونسي حيث كانت تتخفى حركة النهضة لكي تضع العصي في دواليب الثورة و بفضل تقدم الوعي عند النخب التونسية ها هي حركة النهضة تفقد بريقها في تونس.
المهم في الأمر ما أريد قوله أن أتباع الحركة الاسلامية السودانية هم أجهل أنواع الأصوليين في العالم العربي و الاسلامي التقليدي و ما زالوا يعتقدون بأنهم سيعودون لزمن الحشود أي حشود الصحوات الدينية و كله بسبب تشنجهم الناتج من صدمة الحداثة و بالتالي و البرهان من تربيتهم يظن بأنه يخدم دولة الإرادة الالهية و كل العراقيل التي يقوم بها لتعطيل مسيرة ثورة ديسمبر بسبب جهله الفظيع بأن الحداثة قد قضت على الفكر الأصولي و جعلت كل من يريد خدمته في ورطة عظيمة كورطة البرهان لأننا في زمن الفكر الأصولي و إستحالة التأصيل كما يقول محمد أركون.
و لا يظن البرهان بأنه سوف ينجح مهما كانت درجة تدني الوعي عند من وقع معهم و قد أعطوه شراكة العسكر و كانت أول نكسة يقوم بها أتباع قحت و لا يفتكر البرهان أن ميوعة حمدوك و تأخره في تقديم خطاب يوضح ملامح الدولة الحديثة تجعله يستطيع إرجاع عقارب الزمن للوراء لتأسيس حكم تسلطي في السودان بمساعدة أتباع الحركة الاسلامية هذا مستحيل يا البرهان لأن المستحيل التفكير فيه يقول لنا بأن الفكر الأصولي الاسلامي و أتباعه المتحلقون من حولك يعاني من أزمة فكرية.
و نقول للنخب السودانية أن ظهور شخص مثل البرهان على الساحة و هو أشبه بعبيط القرية الكونية في زمن الحداثة و فكرها يمثل دليل واضح على فشل النخب السودانية و قد أهملت فكر عقل الأنوار و أتاحت الفرصة لأتباع الفكر الأصولي بأن يتخفوا خلف العسكر في محاولة الرجوع الى المشهد السياسي و هيهات و كله بسبب أن النخب لم تهتم بالابداع الفكري و أغلب النخب كانت مؤمنة بأفكار الحزب الواحد و أغلبهم أتباع للايدولوجيات المتحجرة و كان نشيد إنشادهم دولة الهوية وليس التفكير في الحرية كما يقول محمد اركون.
نقول للنخب السودانية لم يختفي أمثال البرهان كعبيط قرية كونية من المشهد إلا يوم إهتمامكم بإزاحة الفكر الفقهي الحركي القائم على الايمان التقليدي ايمان التقديس و التبجيل ايمان أتباع المرشد و الامام و الختم و للأسف هذا فكر أغلب أتباع قحت و لهذا لا نجد فرق كبير بينهم و الكيزان و قد فشلوا على مدى ثلاثة عقود من أوهام التأصيل.
لا يمكننا أن نتحدث عن دولة حديثة و أغلب النخب وراء سياجات دوغمائية في نوم دوغمائي عميق في وسادة الفكر الاصولي. لهذا حاولت تقديم فكر محمد أركون اللا مفكر فيه او المستحيل التفكير فيه و فيه يقدم أركون فكر يفتح الأبواب للمصالحة مع أفكار عقل الانوار و لا يكون ذلك قبل الخروج من السياجات الدوغمائية التي يرزح خلفها أغلب النخب السودانية و هم يدافعون عن الدين التاريخي كيزان و غير كيزان و هذا مضحك لمثل محمد أركون الذي يتحدث عن أن الشعوب العربية و الاسلامية تعاني من قطيعتين قطيعة مع تراث نزعتها الانسانية و قطيعة مع الحداثة و لا يمكن معالجتها بغير فكر محمد أركون و لمن يريد المزيد عليه الاطلاع على فكر محمد أركون في كتابه نحو الخروج من السياجات الدوغمائية المغلقة.
taheromer86@yahoo.com