الميدان بلا برهان !!
صباح محمد الحسن
26 August, 2023
26 August, 2023
أطياف -
رسمت مغادرة الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش محيط القيادة صدمة كبيرة على وجوه الإسلاميين ، وجاءت ردة الفعل على الخطوة بتعبير هستيري مضحك ، يؤكد أن المفاجأة كانت من العيار المميت ، ومازالت بعض المنابر تواصل عملية الرتق والتلفيق لتجعل سفر البرهان خطوة طبيعية
و قالت مصادر بالأمس إن الفريق البرهان خرج من القيادة العامة مع بداية الإشتباكات في محيط المدرعات ، على متن سيارة ضمن موكب ضم اربعة سيارات بعلم قوات الدعم السريع وعبر البرهان عدد من الإرتكازات ، ورفض البرهان الصعود على الطائرة من محيط القيادة خوفا من أن يتعرض لعملية إغتيال
وان الطائرة هبطت في منطقة عسكرية وصل إليها البرهان على متن سيارة
واكدت المصادر أن الفديوهات التي ظهر فيها البرهان بُثت بأثر رجعي لدواعي أمنية .
ومغادرة البرهان لاتفسير لها سوى إن الرجل خرج ليبحث عن حل بديل للحسم العسكري ، ومعلوم أن القائد لايبارح ارض الوطن أثناء المعركة إلا بحثا للتفاوض والحل السلمي، فالرئيس الاوكراني غادر ارض المعركة أكثر من مره فقط لأجل الحوار والتفاوض
فمن المتوقع أن يأتي ظهور البرهان في لقاء ثنائي يجمعه مع قائد الدعم السريع على طاولة مُعدة مسبقا
وهذا يعني أن مصير الميدان ما بعد سفر البرهان هو أمر أصعب على الإسلاميين الذين لن يواجهوا صدمة اليُتم والفقد بعد سحب السند الذي يحاربون بإسمه ولأجله ، وإنما الخطر الأكبر أن كتائب البراء ستكون سببا في في تعجيل النهاية بتصنيفهم جماعة إرهابية يرى المجتمع الدولي أنها تستحق الحسم الفوري يتبعها قرار دخول قوات دولية
والغريب أن الفلول مازالت تسبح في تيار الوهم وتصور سيناريو المغادرة بأنه رحلة سفر داخلية لترتيب أمور الدولة ، فكيف لمدينة بورتسودان التي تحتضن أشرس القيادات الإسلامية التي أعلنت حربها ضد البرهان أن تكون ملاذا آمنا له !!
فرحلة البرهان خارجية خالصة قصد فيها زيارة المعسكرات فقط لسببين اولهما إلهاء الفلول حتى تطمئن قلوبهم
والسبب الثاني لزيارة المقار العسكرية وهو الأهم ليخبر البرهان العالم أنه القائد الحقيقي للجيش الذي مازال ممسكا بقراره ، ويجب أن يكون صاحب الكلمة في المفاوضات، لذلك خاطبه قائد الجيش في مدينة عطبرة (نرحب بالسيد الرئيس قائد القوات المسلحة) عندها جاءت الكاميرا أقرب مما كانت عليه
ولو كان البرهان خرج بعلم الكيزان وإن وجهته ستكون للدول الحليفة للعسكريين لأصدر قرارا بأمر تكليف من ينوب عنه عسكرياً في بيان رسمي للقوات المسلحة
فالقادم هو مصير قاتم للإسلاميين يحيط به الغسق من كل الاتجاهات
نقطة لبداية سطر جديد ، هنا انتهى الطريق برفقة الإسلاميين والعسكريين ، ومعه انتهى القرار الداخلي ، فالقادم الذي يحدث فرقا سيكون عبارة عن قرارات خارجية لصالح التحول الديمقراطي وتسهيل مهمة تنفيذ بنود منبر جدة .
ألا يُعد هذا كارثة على الكيزان بكل ماتحويه الكلمة من بؤس !؟.
طيف أخير:
#لا_للحرب
محلل عسكري استراتيجي قالت له المذيعة ماذا يعني خروج البرهان وماهي دلالات الخطوة قال لها انه النصر والنجاح ثلاثة أيام وستحتفل الخرطوم بالنصر، عندها ردت المذيعة معتذرة لضيفها عن إنتهاء الوقت !!!
الجريدة
رسمت مغادرة الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش محيط القيادة صدمة كبيرة على وجوه الإسلاميين ، وجاءت ردة الفعل على الخطوة بتعبير هستيري مضحك ، يؤكد أن المفاجأة كانت من العيار المميت ، ومازالت بعض المنابر تواصل عملية الرتق والتلفيق لتجعل سفر البرهان خطوة طبيعية
و قالت مصادر بالأمس إن الفريق البرهان خرج من القيادة العامة مع بداية الإشتباكات في محيط المدرعات ، على متن سيارة ضمن موكب ضم اربعة سيارات بعلم قوات الدعم السريع وعبر البرهان عدد من الإرتكازات ، ورفض البرهان الصعود على الطائرة من محيط القيادة خوفا من أن يتعرض لعملية إغتيال
وان الطائرة هبطت في منطقة عسكرية وصل إليها البرهان على متن سيارة
واكدت المصادر أن الفديوهات التي ظهر فيها البرهان بُثت بأثر رجعي لدواعي أمنية .
ومغادرة البرهان لاتفسير لها سوى إن الرجل خرج ليبحث عن حل بديل للحسم العسكري ، ومعلوم أن القائد لايبارح ارض الوطن أثناء المعركة إلا بحثا للتفاوض والحل السلمي، فالرئيس الاوكراني غادر ارض المعركة أكثر من مره فقط لأجل الحوار والتفاوض
فمن المتوقع أن يأتي ظهور البرهان في لقاء ثنائي يجمعه مع قائد الدعم السريع على طاولة مُعدة مسبقا
وهذا يعني أن مصير الميدان ما بعد سفر البرهان هو أمر أصعب على الإسلاميين الذين لن يواجهوا صدمة اليُتم والفقد بعد سحب السند الذي يحاربون بإسمه ولأجله ، وإنما الخطر الأكبر أن كتائب البراء ستكون سببا في في تعجيل النهاية بتصنيفهم جماعة إرهابية يرى المجتمع الدولي أنها تستحق الحسم الفوري يتبعها قرار دخول قوات دولية
والغريب أن الفلول مازالت تسبح في تيار الوهم وتصور سيناريو المغادرة بأنه رحلة سفر داخلية لترتيب أمور الدولة ، فكيف لمدينة بورتسودان التي تحتضن أشرس القيادات الإسلامية التي أعلنت حربها ضد البرهان أن تكون ملاذا آمنا له !!
فرحلة البرهان خارجية خالصة قصد فيها زيارة المعسكرات فقط لسببين اولهما إلهاء الفلول حتى تطمئن قلوبهم
والسبب الثاني لزيارة المقار العسكرية وهو الأهم ليخبر البرهان العالم أنه القائد الحقيقي للجيش الذي مازال ممسكا بقراره ، ويجب أن يكون صاحب الكلمة في المفاوضات، لذلك خاطبه قائد الجيش في مدينة عطبرة (نرحب بالسيد الرئيس قائد القوات المسلحة) عندها جاءت الكاميرا أقرب مما كانت عليه
ولو كان البرهان خرج بعلم الكيزان وإن وجهته ستكون للدول الحليفة للعسكريين لأصدر قرارا بأمر تكليف من ينوب عنه عسكرياً في بيان رسمي للقوات المسلحة
فالقادم هو مصير قاتم للإسلاميين يحيط به الغسق من كل الاتجاهات
نقطة لبداية سطر جديد ، هنا انتهى الطريق برفقة الإسلاميين والعسكريين ، ومعه انتهى القرار الداخلي ، فالقادم الذي يحدث فرقا سيكون عبارة عن قرارات خارجية لصالح التحول الديمقراطي وتسهيل مهمة تنفيذ بنود منبر جدة .
ألا يُعد هذا كارثة على الكيزان بكل ماتحويه الكلمة من بؤس !؟.
طيف أخير:
#لا_للحرب
محلل عسكري استراتيجي قالت له المذيعة ماذا يعني خروج البرهان وماهي دلالات الخطوة قال لها انه النصر والنجاح ثلاثة أيام وستحتفل الخرطوم بالنصر، عندها ردت المذيعة معتذرة لضيفها عن إنتهاء الوقت !!!
الجريدة