النخب الرشيدة وصراعها مع السفه والضحالة
زهير عثمان حمد
3 January, 2024
3 January, 2024
لا أدعي أن الحالة السودانية صحية، والإشكال هو خلل السلطة بسبب تعدد القُوَى، غير أن الخطأ الأكبر أن يكون الحل هو تغلُّب إحدى ذلك القُوَى لكي تستثار بالسلطة و وقوع انتهاكات ومصادرة الحريات، والمطلوب هو ترشيد وتقنين السلطة بالسودان غربه والشرق والشمال والإقليم الأوسط، والوسائل هي ترقية الوعي العام بقيادة وإشراف النخبة الرشيدة قضية هامة ومن خلال توازن السلطات الذي تنظمها الوثيقة الدستورية الحاكمة التي تسندها المكونات المدنية ومنظمات المجتمع المدني ولابد من حسم قضية الفوضي المسلحة ووقف القتال والاحتكام للعقل لأن ما يدور هو الجنون بعينه والنخبة السودانية تشير إلى الطبقة الحاكمة أو الطبقة السياسية التي تتمتع بالسلطة والنفوذ في البلاد, وتتألف النخبة بالسودان عادة من الأشخاص الذين يتمتعون بالثروة والتعليم والنفوذ السياسي، ويمكن أن تشمل النخبة السياسيين ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين والمسؤولين العسكريين والمسؤولين الدينيين وغيرهم
أكبر فشل للنخبة السودانية اليوم هو عجزها المقيم بتقديم أطروحات وحلول للمشكلات الوجودية المزمنة التي نعيشها اليوم، وهي في الحقيقة مشكلات من صنعنا بصفة متعلمين وتلك النخبة ذاتها التي تساجلنا في كل القضايا من منطلق الهيمنة الفكرية والحق التاريخي وهم أصحاب القدح المعلي في التأثير والقرار في مسائل الشأن العام, لقد ضاقت بنا الدنيا بالرغم رحابة فضاء النقاش والتدوين وهنالك في مجالس الصفوة يتم الإفضاء و التنكيل بنا لا شيء غير الاختلاف في الرأي والرؤية لمستقبلنا السياسي, أنا أؤيد الدولة المدنية وأريد الانطلاق من شعارات الثورة وعودة الجيش إلى معسكراته وحل كل المليشيات وان لا نعطي من حمل السلاح حق المشاركة السياسية لأننا نعي من لا يأمنون علي النضال السلمي ولن يمكن أن يقود لحلول سياسية تفضي لدولة قانون مؤسسات لن يكون من المؤمنين بالنضال المدني السلمي, أن الحق قوة بحد ذاته، لكن السنن الذي وضعها الله للبشر تقول أنه لا بد من مدافعة، فلا ينتصر الحق بمجرد التوكل ولا ينهزم الباطل لأن أهل الحق رفعوا أيديهم بالدعاء، بل لازم من عمل واستعداد وإعداد، فكم من حق ضاع لأن أهله تعاملوا في الحفاظ عليه سذج وجعلوا السفهاء يخدعهم، وكم من باطل استعلى بالرغْم انحطاطه وسفالته لأن أصحابه زيفوه وزينوه للناس حتى انخدعوا به وهذا ما تفعله الآلة الإعلامية لجماعة الإسلام السياسي وسماسرة الحشود الذين تعج بها الساحة الصراع بين النخب والعامة و يمكن أن يؤدي إلى عواقب سياسية محفوف بالخطر وكذلك أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الانقسامات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وزيادة حدة الصراعات الداخلية. ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، وزيادة احتمالية وقوع أعمال عنف وتدخلات خارجية و أن يؤدي هذا الصراع إلى تعطيل العملية الديمقراطية في البلاد، وتقويض الثقة في المؤسسات الحكومية والسياسية. ويمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين. ويمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، وزيادة عدد النازحين واللاجئين ويمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الأزمة الصحية في البلاد، وزيادة احتمالية انتشار الأمراض والأوبئة يمكن اتخاذ العديد من الخطوات لحل صراع النخب والعامة, يجب التركيز على القضايا الكبرى المتعلقة بجذور الأزمة مثل قضايا العدالة والمحاسبة، وتحقيق السلام الشامل، والاقتصاد، والبناء الديمقراطي، وذلك حتى لا تتحول المبادرة أو العملية السياسية الأممية إلى عملية محصصات جديدة تعمق وتعقد الأزمة مثلما أن الضغط على دول الإقليم لا مناص منه، وذلك حتى لا تستمرر في تعميق خلافات السودانيين أو تشجيع طموحات العسكر في إجهاض تطلعات السودانيين في الحكم المدني الديمقراطي، ومن المهم كتلك وحدة المجتمع الإقليمي والدولي في مساعيه التوفيقية، وفوق كل هذا الإقلاع عن توظيف صراع المحاور بينها في السودان وذلك من أجل حكم مدني ديمقراطي فيه و يمكن اتخاذ العديد من الخطوات لحل صراع النخب والعامة يجب التركيز على القضايا الكبرى المتعلقة بجذور الأزمة مثل قضايا العدالة والمحاسبة، وتحقيق السلام الشامل، والاقتصاد، والاستحقاق الانتخابي، وذلك حتى لا تتحول المبادرة أو العملية السياسية الأممية إلى عملية محاصصات جديدة تعمق وتعقد الأزمة مثلما أن الضغط على دول الإقليم لا مناص منه، وذلك حتى لا تستمر في تعميق خلافات السودانيين أو تشجيع طموحات العسكر في إجهاض تطلعات السودانيين في الحكم المدني الديمقراطي، ومن المهم كتلك وحدة المجتمع الإقليمي والدولي في مساعيه التوفيقية، وفوق كل هذا الإقلاع عن توظيف صراع المحاور بينها في السودان وذلك من أجل حكم مدني ديمقراطي فيه 1. يوجد العديد من الحلول السياسية المثيرة للاهتمام الذي تم طرحها في وسائل الإعلام لحل صراع النخبة والعامة في السودان. ومن بين هذه الحلول، يمكن ذكر ما يلي تحقيق العدالة والمحاسبة يمكن أن يساعد تحقيق العدالة والمحاسبة في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية في السودان، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة تحقيق السلام الشامل: يمكن أن يساعد تحقيق السلام الشامل في السودان في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة تحسين الاقتصاد: يمكن أن يساعد تحسين الاقتصاد في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة تحقيق الانتقال الديمقراطي و يمكن أن يساعد تحقيق الاستحقاق الانتخابي في السودان في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة, تحسين العَلاقة بين النخبة والعامة يمكن أن يساعد تحسين العَلاقة بين النخبة والعامة في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة وممكن أن يكون خطاب النخب للعامة في وقت الحرب موجهًا للجميع، ولكن يجب أن يكون موضوعيَا على الأمور الهامة التي تؤثر على الجميع وكذلك يمكن أن يتضمن الخطاب توضيحًا للأهداف والأسباب والتدابير التي يجب اتخاذها للتعامل مع الوضع الراهن و يجب أن يكون الخطاب واضحًا وصريحًا وملهمًا للجميع و بالنسبة للولاء، فإن الولاء يجب أن يكون للوطن وللشعب، وليس لأي جهة أخرى ويمكن أن يتضمن الخطاب دعوة للجميع للتعاون والتضامن والتضحية من أجل الوطن ونسال لمن الولاء في الحرب؟ الولاء في الحرب يكون للوطن وللشعب، وليس لأي جهة أخرى ويجب على الجميع العمل معًا والتضامن والتضحية من أجل الوطن ويمكن أن يتضمن الولاء في الحرب الولاء للقيادة العسكرية أو الحكومية، ولكن هذا الولاء يجب أن يكون مشروطًا بالولاء للوطن وللشعب ويجب أن يكون الولاء للقيادة العسكرية أو الحكومية مبنيًا على الثقة والاحترام المتبادل بين القيادة والشعب ويجب أن يكون الولاء للقيادة العسكرية أو الحكومية مبنيًا على القيم الأخلاقية والمبادئ الديمقراطية، ويجب أن يكون الهدف الأساسي هو خدمة الوطن والشعب
zuhairosman9@gmail.com
أكبر فشل للنخبة السودانية اليوم هو عجزها المقيم بتقديم أطروحات وحلول للمشكلات الوجودية المزمنة التي نعيشها اليوم، وهي في الحقيقة مشكلات من صنعنا بصفة متعلمين وتلك النخبة ذاتها التي تساجلنا في كل القضايا من منطلق الهيمنة الفكرية والحق التاريخي وهم أصحاب القدح المعلي في التأثير والقرار في مسائل الشأن العام, لقد ضاقت بنا الدنيا بالرغم رحابة فضاء النقاش والتدوين وهنالك في مجالس الصفوة يتم الإفضاء و التنكيل بنا لا شيء غير الاختلاف في الرأي والرؤية لمستقبلنا السياسي, أنا أؤيد الدولة المدنية وأريد الانطلاق من شعارات الثورة وعودة الجيش إلى معسكراته وحل كل المليشيات وان لا نعطي من حمل السلاح حق المشاركة السياسية لأننا نعي من لا يأمنون علي النضال السلمي ولن يمكن أن يقود لحلول سياسية تفضي لدولة قانون مؤسسات لن يكون من المؤمنين بالنضال المدني السلمي, أن الحق قوة بحد ذاته، لكن السنن الذي وضعها الله للبشر تقول أنه لا بد من مدافعة، فلا ينتصر الحق بمجرد التوكل ولا ينهزم الباطل لأن أهل الحق رفعوا أيديهم بالدعاء، بل لازم من عمل واستعداد وإعداد، فكم من حق ضاع لأن أهله تعاملوا في الحفاظ عليه سذج وجعلوا السفهاء يخدعهم، وكم من باطل استعلى بالرغْم انحطاطه وسفالته لأن أصحابه زيفوه وزينوه للناس حتى انخدعوا به وهذا ما تفعله الآلة الإعلامية لجماعة الإسلام السياسي وسماسرة الحشود الذين تعج بها الساحة الصراع بين النخب والعامة و يمكن أن يؤدي إلى عواقب سياسية محفوف بالخطر وكذلك أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الانقسامات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وزيادة حدة الصراعات الداخلية. ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، وزيادة احتمالية وقوع أعمال عنف وتدخلات خارجية و أن يؤدي هذا الصراع إلى تعطيل العملية الديمقراطية في البلاد، وتقويض الثقة في المؤسسات الحكومية والسياسية. ويمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين. ويمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، وزيادة عدد النازحين واللاجئين ويمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الأزمة الصحية في البلاد، وزيادة احتمالية انتشار الأمراض والأوبئة يمكن اتخاذ العديد من الخطوات لحل صراع النخب والعامة, يجب التركيز على القضايا الكبرى المتعلقة بجذور الأزمة مثل قضايا العدالة والمحاسبة، وتحقيق السلام الشامل، والاقتصاد، والبناء الديمقراطي، وذلك حتى لا تتحول المبادرة أو العملية السياسية الأممية إلى عملية محصصات جديدة تعمق وتعقد الأزمة مثلما أن الضغط على دول الإقليم لا مناص منه، وذلك حتى لا تستمرر في تعميق خلافات السودانيين أو تشجيع طموحات العسكر في إجهاض تطلعات السودانيين في الحكم المدني الديمقراطي، ومن المهم كتلك وحدة المجتمع الإقليمي والدولي في مساعيه التوفيقية، وفوق كل هذا الإقلاع عن توظيف صراع المحاور بينها في السودان وذلك من أجل حكم مدني ديمقراطي فيه و يمكن اتخاذ العديد من الخطوات لحل صراع النخب والعامة يجب التركيز على القضايا الكبرى المتعلقة بجذور الأزمة مثل قضايا العدالة والمحاسبة، وتحقيق السلام الشامل، والاقتصاد، والاستحقاق الانتخابي، وذلك حتى لا تتحول المبادرة أو العملية السياسية الأممية إلى عملية محاصصات جديدة تعمق وتعقد الأزمة مثلما أن الضغط على دول الإقليم لا مناص منه، وذلك حتى لا تستمر في تعميق خلافات السودانيين أو تشجيع طموحات العسكر في إجهاض تطلعات السودانيين في الحكم المدني الديمقراطي، ومن المهم كتلك وحدة المجتمع الإقليمي والدولي في مساعيه التوفيقية، وفوق كل هذا الإقلاع عن توظيف صراع المحاور بينها في السودان وذلك من أجل حكم مدني ديمقراطي فيه 1. يوجد العديد من الحلول السياسية المثيرة للاهتمام الذي تم طرحها في وسائل الإعلام لحل صراع النخبة والعامة في السودان. ومن بين هذه الحلول، يمكن ذكر ما يلي تحقيق العدالة والمحاسبة يمكن أن يساعد تحقيق العدالة والمحاسبة في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية في السودان، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة تحقيق السلام الشامل: يمكن أن يساعد تحقيق السلام الشامل في السودان في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة تحسين الاقتصاد: يمكن أن يساعد تحسين الاقتصاد في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة تحقيق الانتقال الديمقراطي و يمكن أن يساعد تحقيق الاستحقاق الانتخابي في السودان في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة, تحسين العَلاقة بين النخبة والعامة يمكن أن يساعد تحسين العَلاقة بين النخبة والعامة في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة وممكن أن يكون خطاب النخب للعامة في وقت الحرب موجهًا للجميع، ولكن يجب أن يكون موضوعيَا على الأمور الهامة التي تؤثر على الجميع وكذلك يمكن أن يتضمن الخطاب توضيحًا للأهداف والأسباب والتدابير التي يجب اتخاذها للتعامل مع الوضع الراهن و يجب أن يكون الخطاب واضحًا وصريحًا وملهمًا للجميع و بالنسبة للولاء، فإن الولاء يجب أن يكون للوطن وللشعب، وليس لأي جهة أخرى ويمكن أن يتضمن الخطاب دعوة للجميع للتعاون والتضامن والتضحية من أجل الوطن ونسال لمن الولاء في الحرب؟ الولاء في الحرب يكون للوطن وللشعب، وليس لأي جهة أخرى ويجب على الجميع العمل معًا والتضامن والتضحية من أجل الوطن ويمكن أن يتضمن الولاء في الحرب الولاء للقيادة العسكرية أو الحكومية، ولكن هذا الولاء يجب أن يكون مشروطًا بالولاء للوطن وللشعب ويجب أن يكون الولاء للقيادة العسكرية أو الحكومية مبنيًا على الثقة والاحترام المتبادل بين القيادة والشعب ويجب أن يكون الولاء للقيادة العسكرية أو الحكومية مبنيًا على القيم الأخلاقية والمبادئ الديمقراطية، ويجب أن يكون الهدف الأساسي هو خدمة الوطن والشعب
zuhairosman9@gmail.com