الهلال ومباراة الستة نقاط !
رأي صريح
ygasim@yahoo.com
*يخوض الهلال اليوم مباراته الثالثة في دوري المجموعات لدوري أبطال افريقيا وهي مباراة صعبة بكل المقاييس، لا مجال فيها للتفاؤل المفرط.
*صعوبة المباراة تكمن في كونها تساوي 6 نقاط وليس 3، ففوز الهلال يرفع الفارق بينه وبين ضيفه القطن الي 6 نقاط بالتمام والكمال وفوز القطن يزيل كل هذا الفارق ويجعل الفريقان متساويان في النقاط.
*لا نتمني للهلال السيناريو الأسوأ، ولكن من الواجب التحسب لأي شيء فكرة القدم لعبة مثيرة تحدث فيها النتائج الغريبة، وما أدل علي غرابة النتائج غير المباريات التي جرت حتي الآن في دوري المجموعات، فالقطن الكاميروني الذي عاد بنقطة ثمينة من أول مباراة خارج ملعبه جاء وسقط في المباراة التالية، وانيمبا الذي خسر نقطتين في ملعبه أمام الهلال عاد من الكاميرون بالثلاث نقاط غير منقوصة.
*لا مستحيل في كرة القدم، فالقطن الكاميروني أتي الي الخرطوم يؤمل في تعويض خسارته في ملعبه وفي نفس الوقت تعطيل الهلال، التخطيط للفوز وضع طبيعي لأي مدرب في مكان مدرب القطن، فالفريق الكاميروني ليس لديه ما يتحفظ عليه أو يدافع عنه، الفريق فقد 5 نقاط في مباراتين بينهم 3 نقاط في ملعبه، في مثل هذا الموقف لا مجال غير تعويض خسارة الأرض بفوز خارج الأرض حتي يهنأ الفريق بالنقطة الوحيدة التي حصل عليها في المغرب من أول مباراة.
*التذكير بموقف فريق القطن ليس من باب التخويف أو التشاؤم، ولكن في كرة القدم يبدأ التخطيط للفوز باحترام الخصم أولا، وفي مباراة اليوم بالذات يحتاج الهلال لتعامل ذهني ومعنوي من نوع خاص فالخصم يأتي للملعب دون وضع اعتبار لمقولة الخروج بأقل خسارة، بل يريد الحاق الخسارة بمضيفه.
*لا تستبعدوا أي شيء، فالقطن الذي شاهدناه في الشوط الثاني لمباراة انيمبا وشاهدناه في المباراة الأولي أمام الرجاء المغربي، فريق لا يستهان به ولا أمان له، وحصوله علي نقطة واحدة لا يعبر عن مستواه في المباراتين بأستثناء الشوط الأول لمباراته مع انيمبا.
*لا مجال للاستهتار بالمباراة بحجة الداخل لاستاد الهلال مفقود والخارج مولود، فالتفاؤل وحده بالمقبرة لن يحقق للهلال شيئا، وربما تكون النتيجة وخيمة وصادمة، اذا أصرينا علي حتمية تحقيق الهلال للفوز لمجرد انه يلعب في في أرضه ووسط جمهوره.
أراء في كلمات
*وجه الاستاذ والزميل النعمان حسن سؤال وجيه جدا للاتحاد العام عن حقيقة الدعم المالي الذي قدمه الفيفا لكل الاتحادات الوطنية في قارة افريقيا للبدء في خطوات دوري المحترفين.
*وكما ذكر النعمان فأن الفيفا قدم 70 مليون دولار للاتحاد الافريقي و250 الف دولار لكل اتحاد وطني في افريقيا لكي تبدأ مسيرة الدوريات المحترفة من العام المقبل.
*من حق النعمان أن يسأل عن حقيقة هذا الدعم وأين صرفه الاتحاد ؟ من وحقنا نعيد ونكرر ما سأله النعمان.
*وعلي ذكر هذا الدعم الدولي، تذكرنا ما قاله جاك وارنر بعد تصاعد الاتهامات بينه وبين بلاتر أبان انتخابات رئاسة الفيفا نهاية شهر مايو الماضي.
*وارنر ذكر ان بلاتر قدم مبلغ مليون دولار لكل اتحاد وطني أعلن عن مساندته بلاتر علي حساب بن همام.
*مبلغ المليون دولار قدمه بلاتر بأسم الفيفا ولكن في حقيقته عبارة عن رشوة صريحة فالفيفا دفع المبلغ (كاش) لأول مرة وطلب من كل اتحاد صرف المبلغ وفقا لاحتياجاته.
*نكرر سؤالنا ونضيف مع أسئلة النعمان .. هل كان السودان من زمرة الاتحادات التي اختصها بلاتر بالمليون دولار أم لا ؟
*يا تري ما هو رأي السيد حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة في مثل هذه المعلومات وهل هو راضٍ بحالة الضبابية في الملف المالي لاتحاد الكرة.
*حضر فجأة للخرطوم المدرب المصري مصطفي يونس، ومع حضوره تذكرنا دكتور كمال شداد وتذكرنا مقولة .. غاب أب شنب وحضر أب ضنب.
*لا زلنا مقتنعين بحيثيات قرار دكتور شداد بمنع مصطفي يونس من التدريب في السودان، وأي شخص اذا استمع لهذه الحيثيات سوف يذهب الي شداد في منزله ليشكره علي قراره القوي.
*حيثيات قرار شداد .. لا تصلح للنشر، لا سيما ونحن في الشهر الكريم، ولكن من يسأل سيعرف كم خسرنا شخصا بقوة كمال شداد.
*مصطفي يونس ليس تاجرا أو لديه بضاعة جاء لعرضها في السودان، حتي يقول ان حضوره لا علاقة له بكرة القدم أو فريقي القمة.
*حضر مصطفي يونس وفقا لسيناريو عودته للتدريب في السودان مرة ثانية.