الهم الصحفي ليس شأناً خاصاً
كلام الناس
لا أدري لماذا يحاول البعض إضفاء أبعاد أخرى لزيارة تلميذي الصحفي الأستاذ فيصل محمد صالح لي قبل أيام، رغم أنها كانت ذات طبيعة إجتماعية.
صحيح أننا تناولنا الهم السوداني الذي يشغل أذهان كل السودانيين في هذه المرحلة الإنتقالية المواجهة بتحديات ومصاعب شتى، ولم يسلم من نقد لأداء الحكومة الإنتقالية تقبله بروح رياضية.
صديق صحفي سألني إن كنت قد أثرت أمر إعادة إصدار"الصحافة" مع الأستاذ فيصل وكأنني وريث لهذه المؤسسة التي تشرفت بالعمل بها منذ ان تم إختياري محرراً ضمن كوكبة من الصحفيين إلى أن توليت رئاسة تحريرها، إلا أن هذا لايعطيني حق إعادة إصدارها.
مرة أخرى اريد ان اؤكد بأنني لم أعد ارغب في الإلتحاق بالعمل في أي مؤسسة صحفية وإن ظللت أكتب عمودي الصحفي"كلام الناس" في عدد من الصحف والإصدارات الإلكترونية في أستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية متطوعاً.
شكراً لكم جميعاً وأقدر ظروف هذه الجائحة اللعينة التي فرضت على الناس في جميع انحاء العالم التباعد الجسماني ضمن إجراءات السلامة الصحية، وامل أن تقدروا ذات الظروف التي لم تمكني من اللقاء بكم مباشرة.
الحمد لله الذي سخر لنا وسائط التواصل الإلكترونية التي قربت المسافات المكانية والزمانية منذ أن كنت في أستراليا وهنا في رحاب الوطن حيث أستمتع بحمد الله وفضله بأجازة مع بناتي وأولادي وأحفادي وأسباطي.
ونجن ننتقل إلى عام ميلادي جديد نسأل الله عز وجل ان يجعله عام سلام وعافية واستقرار ونماء وتقدم في السودان والعالم وأن يلطف بكم وبنا وبكل عباده ويرفع الوباء عن كل العالم.
///////////////////