الى العطا .. مع التحية
صفاء الفحل
26 July, 2023
26 July, 2023
عصب الشارع -
هناك مثل يقول ( إن أردت ان تطاع فأطلب المستطاع)
ونقولها للسيد ياسر العطا الذي تولى تسيير اللجنة الأمنية المتصدعة إذا أردت أن يصدقك الناس فقل الكلام المعقول وهذه (النفخة الكذابة) لن تصنع لك النصر ولن توقف زمهرير الحرب التي أوجعت الشعب السوداني بشدة وشردته في ذات الوقت وعليك بالحديث العاقل المتزن المعقول إن كان لديك ماتقوله فأنت تتحدث عن مستقبل وطن وأرواح أمة، وتتحدث بوهم الوصي والقائد رغم أن هذه الأكاذيب التي تطلقها لن تزيد النار إلا إشتعالاً وهذه الفتنة التي تقود الناس إليها لن تصنع دولة ديمقراطية وحكومة مدنية.
لا تتصور أبداً إن لهذا الشعب (ذاكرة سمك) ولا تتصور ان هذه النفخة ستمسح تأريخك الأسود فما زالت صورك وانت تؤدي التحية العسكرية بكل انكسار لقائد الجنجويد معلقة في منصات التواصل الإجتماعي ولا زالت كلماتك في مدحه تزن في الأذان وإذا كنت تنكر كل ذلك أرسلناها لك لتشاهد وتسمع، فلتترك هذا الهوس وتتحدث بعقلانية وفهم..
كنت جزءاً من حكومة الاخوان الكيزانية لثلاثين عاما ونلت الفرصة لكي تقول لا وتدخل التأريخ مع الوطنيين ولكنا لم نسمع لك صوتاً ثم فتح التأريخ لك ذراعيه مرة أخرى رغم الجبن والخسة التي تتمتع بها بأن تناصر ثورة ديسمبر العظيمة، ولكنك اخترت جانب الخزي والعار وساهمت في التآمر عليها وأغلقت ابواب القيادة العامة في وجه المعتصمين بك، وانت تطلق وتشاهد كلاب الأمن الشعبي والجنجويد وهم ينهشون لحم حرائر الثورة وشبابها البض دون ان يحرك لك ساكنا ..
لقد منحك التأريخ أكثر من فرصة لتقف الي جانب الوطن ولكن عقلك الصغير لا يحسن إستغلال الفرص، لقد فشلت وأدرك كل الناس أنك أسوأ من (مسيلمة) ولن تستطيع إقناع أحد بانك تحولت فجأة الي عمر بن الخطاب وستعمل على قطع دابر الخوارج
إجلس إلى (جنجويدك) الذين صنعتهم واتفقوا على الطريقة التي ستخرجون بها من حياتنا فقد كرهناكما معا وألبس هذه القناعة حلقة على أذنيك بأن لا الجنحويد ولا الكيزان يمكنهم العودة الى الحكم مرة أخرى، فقد انتهى زمن (التجهيل) بالخطب الرنانة والحماسية فالوعي الذي صنعته تلك الثورة العظيمة أوسع من فهمك العسكري الضيق فاحفظ ماتبقى من ماء وجه قواتنا المسلحة وتفاوض لتخرجوا معا من حياتنا واترك القوات المسلحة للشرفاء فهذه الارض لنا ولن تدنسها بإعادة الفلول ولن يحكمها الجنحويد فلا داعي لقتل الأبرياء وتحطيم بنية الوطن التحتية من أجل وهم (أحلامكما) التي لن تتحقق أبداً
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يبقي أمر حتمي
والعزة والخلود للشهداء
الجريدة
هناك مثل يقول ( إن أردت ان تطاع فأطلب المستطاع)
ونقولها للسيد ياسر العطا الذي تولى تسيير اللجنة الأمنية المتصدعة إذا أردت أن يصدقك الناس فقل الكلام المعقول وهذه (النفخة الكذابة) لن تصنع لك النصر ولن توقف زمهرير الحرب التي أوجعت الشعب السوداني بشدة وشردته في ذات الوقت وعليك بالحديث العاقل المتزن المعقول إن كان لديك ماتقوله فأنت تتحدث عن مستقبل وطن وأرواح أمة، وتتحدث بوهم الوصي والقائد رغم أن هذه الأكاذيب التي تطلقها لن تزيد النار إلا إشتعالاً وهذه الفتنة التي تقود الناس إليها لن تصنع دولة ديمقراطية وحكومة مدنية.
لا تتصور أبداً إن لهذا الشعب (ذاكرة سمك) ولا تتصور ان هذه النفخة ستمسح تأريخك الأسود فما زالت صورك وانت تؤدي التحية العسكرية بكل انكسار لقائد الجنجويد معلقة في منصات التواصل الإجتماعي ولا زالت كلماتك في مدحه تزن في الأذان وإذا كنت تنكر كل ذلك أرسلناها لك لتشاهد وتسمع، فلتترك هذا الهوس وتتحدث بعقلانية وفهم..
كنت جزءاً من حكومة الاخوان الكيزانية لثلاثين عاما ونلت الفرصة لكي تقول لا وتدخل التأريخ مع الوطنيين ولكنا لم نسمع لك صوتاً ثم فتح التأريخ لك ذراعيه مرة أخرى رغم الجبن والخسة التي تتمتع بها بأن تناصر ثورة ديسمبر العظيمة، ولكنك اخترت جانب الخزي والعار وساهمت في التآمر عليها وأغلقت ابواب القيادة العامة في وجه المعتصمين بك، وانت تطلق وتشاهد كلاب الأمن الشعبي والجنجويد وهم ينهشون لحم حرائر الثورة وشبابها البض دون ان يحرك لك ساكنا ..
لقد منحك التأريخ أكثر من فرصة لتقف الي جانب الوطن ولكن عقلك الصغير لا يحسن إستغلال الفرص، لقد فشلت وأدرك كل الناس أنك أسوأ من (مسيلمة) ولن تستطيع إقناع أحد بانك تحولت فجأة الي عمر بن الخطاب وستعمل على قطع دابر الخوارج
إجلس إلى (جنجويدك) الذين صنعتهم واتفقوا على الطريقة التي ستخرجون بها من حياتنا فقد كرهناكما معا وألبس هذه القناعة حلقة على أذنيك بأن لا الجنحويد ولا الكيزان يمكنهم العودة الى الحكم مرة أخرى، فقد انتهى زمن (التجهيل) بالخطب الرنانة والحماسية فالوعي الذي صنعته تلك الثورة العظيمة أوسع من فهمك العسكري الضيق فاحفظ ماتبقى من ماء وجه قواتنا المسلحة وتفاوض لتخرجوا معا من حياتنا واترك القوات المسلحة للشرفاء فهذه الارض لنا ولن تدنسها بإعادة الفلول ولن يحكمها الجنحويد فلا داعي لقتل الأبرياء وتحطيم بنية الوطن التحتية من أجل وهم (أحلامكما) التي لن تتحقق أبداً
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يبقي أمر حتمي
والعزة والخلود للشهداء
الجريدة