انقلاب داخل الانقلاب
صفاء الفحل
25 July, 2023
25 July, 2023
عصب الشارع -
اليوم إتضحت الرؤية تماماً وجاءت التفاصيل وقد ظللنا نبحث منذ فترة عن سر إختفاء رئيس اللجنة الأمنية (البرهان) فقد اتضح أن البلاد اليوم تدار بواسطة ياسر العطا وكرتي ويبدو أن البرهان ومعه الكباشي يقبعان في الإقامة الجبرية في انقلاب جديد داخل انقلاب الخامس والعشرين في سيطرة كاملة للضباط الكيزان داخل الجيش..
الهجوم العنيف الذي شنه قائد الانقلاب الجديد علي الرئيس الكيني جزء من مخطط كيزاني كبير لإلهاء البسطاء عما يدور في قبو القيادة العامة هذه الايام موازياً للتحركات التي تقوم بها قيادات المؤتمر اللا وطني في بعض والولايات تمهيداً لخطوة قادمة ربما تكون التخلص من كافة اعضاء اللجنة الأمنية الذين طرحوا فكرة إيقاف الحرب والجلوس علي مائدة التفاوض وعلى رأسهم البرهان وكباشي على إعتبار أن إنتهاء الحرب دون القضاء تماماً علي جنجويد الدعم السريع يعتبر نهاية حتمية للفلول..
نعم دخل الفلول معركة البقاء أو الفناء ودفعوا بكل قوتهم إلى المعارك التي زادت إشتعال لهيب الحرب في الايام الماضية وكل هذا يعتبر (فرفرة مذبوح) بعد أن ضاق عليهم الخناق داخلياً واقليمياً وعالمياً ولم يجدوا أمامهم سوى إيران وروسيا للاحتماء خلفهم وهما في الأساس لا يستطيعان تقديم شيئا في ظل الصراع الدولي القائم، والضغوط الممارسة عليهما..
انتهاء مباحثات جدة سيفجر الكثير من المفاجأت وسيقلب الكثير من الموازين ويسعي الكيزان خلال هذه الفترة الاستعداد لذلك بخطوات متسارعه ولكن يبدو أنها غير مجدية وستقود البلاد لمزيدا من الصراع وقد تقود الي تقسيمه اذا لم يتحرك الشرفاء بالقوات المسلحة لإحتواء مايدور، فهناك مؤامرة كبيرة يقودها الكيزان وجميعنا يعلم انهم لا يهمهم في ذلك لو تقسم الوطن أو إحترق كله .. اللهم أبعد عنا فتن الكيزان ماظهر منها ومابطن
عموما لن نتخلص نحن من النبوءات (المريضة) من العسكريين لحكم البلاد فبعد النميري وعمر البشير والبرهان ظهر اخيرا ياسر العطا الذي تنبأ له الرئيس صدام حسين بحكم البلاد أو كما قال هو في واحدة من اللقاءات التلفزيونية ولكنه بكل اسف سيكون الرئيس الوحيد الذي حكم البلاد وانتهي حكمه وهو في (الظل) لتتحقق النبوءة لهذا المريض ولكن بصورة مختلفة
عصب حزين
اللهم أرحم الأخت والصديقة التي رافقتني في العديد من السفريات فعرفت فيها الطيبة والهدوء والاخلاق الكريمة الزميلة سلمي عبدالرازق وادخلها برحمتك مع الصديقين والشهداء إنك قادر علي كل شيء..
الجريدة
اليوم إتضحت الرؤية تماماً وجاءت التفاصيل وقد ظللنا نبحث منذ فترة عن سر إختفاء رئيس اللجنة الأمنية (البرهان) فقد اتضح أن البلاد اليوم تدار بواسطة ياسر العطا وكرتي ويبدو أن البرهان ومعه الكباشي يقبعان في الإقامة الجبرية في انقلاب جديد داخل انقلاب الخامس والعشرين في سيطرة كاملة للضباط الكيزان داخل الجيش..
الهجوم العنيف الذي شنه قائد الانقلاب الجديد علي الرئيس الكيني جزء من مخطط كيزاني كبير لإلهاء البسطاء عما يدور في قبو القيادة العامة هذه الايام موازياً للتحركات التي تقوم بها قيادات المؤتمر اللا وطني في بعض والولايات تمهيداً لخطوة قادمة ربما تكون التخلص من كافة اعضاء اللجنة الأمنية الذين طرحوا فكرة إيقاف الحرب والجلوس علي مائدة التفاوض وعلى رأسهم البرهان وكباشي على إعتبار أن إنتهاء الحرب دون القضاء تماماً علي جنجويد الدعم السريع يعتبر نهاية حتمية للفلول..
نعم دخل الفلول معركة البقاء أو الفناء ودفعوا بكل قوتهم إلى المعارك التي زادت إشتعال لهيب الحرب في الايام الماضية وكل هذا يعتبر (فرفرة مذبوح) بعد أن ضاق عليهم الخناق داخلياً واقليمياً وعالمياً ولم يجدوا أمامهم سوى إيران وروسيا للاحتماء خلفهم وهما في الأساس لا يستطيعان تقديم شيئا في ظل الصراع الدولي القائم، والضغوط الممارسة عليهما..
انتهاء مباحثات جدة سيفجر الكثير من المفاجأت وسيقلب الكثير من الموازين ويسعي الكيزان خلال هذه الفترة الاستعداد لذلك بخطوات متسارعه ولكن يبدو أنها غير مجدية وستقود البلاد لمزيدا من الصراع وقد تقود الي تقسيمه اذا لم يتحرك الشرفاء بالقوات المسلحة لإحتواء مايدور، فهناك مؤامرة كبيرة يقودها الكيزان وجميعنا يعلم انهم لا يهمهم في ذلك لو تقسم الوطن أو إحترق كله .. اللهم أبعد عنا فتن الكيزان ماظهر منها ومابطن
عموما لن نتخلص نحن من النبوءات (المريضة) من العسكريين لحكم البلاد فبعد النميري وعمر البشير والبرهان ظهر اخيرا ياسر العطا الذي تنبأ له الرئيس صدام حسين بحكم البلاد أو كما قال هو في واحدة من اللقاءات التلفزيونية ولكنه بكل اسف سيكون الرئيس الوحيد الذي حكم البلاد وانتهي حكمه وهو في (الظل) لتتحقق النبوءة لهذا المريض ولكن بصورة مختلفة
عصب حزين
اللهم أرحم الأخت والصديقة التي رافقتني في العديد من السفريات فعرفت فيها الطيبة والهدوء والاخلاق الكريمة الزميلة سلمي عبدالرازق وادخلها برحمتك مع الصديقين والشهداء إنك قادر علي كل شيء..
الجريدة