انقلاب على من!؟
صباح محمد الحسن
28 February, 2023
28 February, 2023
أطياف -
بدأت أصوات الفلول وعناصر النظام المائت تعلو هذه الأيام فهم دائما يستغلون الأجواء السياسية (المضطربة) لنشر اكاذيبهم وشائعاتهم ، وتصريحاتهم لبث الإحباط وسط الشعب السوداني لهم غرفهم الالكترونية ومواقعهم التي تعمل بدقة وعناية، وفي ذات التوقيت تبدأ تصريحات قياداتهم او الذين شاركوهم الحكم او المنتفعين من نظامهم ، ويتبعهم اعلامهم .
وبالأمس قال وزير الداخلية في حكومة المخلوع بشارة جمعة آرو ، إنّ التفلتات الأمنية الحالية مصنوعة ومقصودة وأشار إلى أنّ هناك من أدخل في المجتمعات سلوكيات معادية لـ”البوليس”، ونوّه آرو بحسب صحيفة الحراك السياسي بأنّ الأوضاع الأمنية إذا استمرّت بهذه الوتيرة لشهرين ممكن يحصل انقلاب وأضاف أنا ذكرت الكلام دا للبرهان مرتين وقلت له ألحق البلاد قبل ما تغرق .
والوزير في النظام المخلوع يعلم أن كل الذي نعيشه الآن امتداد ونتاج لحكم البشير وفلوله الذين ادخلوا البلاد في أزمات مستعصية ومستمرة، وصدق جمعة عندما قال انها مصنوعة ومقصودة لأنهم صناعها فعلا ، وغريب أن يكون الوزير ( شايل هم ) البوليس الذي بات يواجه سلوكيات معادية من الشعب على حد ( تخريفه ) فالرجل يرى العداء على البوليس ولا يرى الإعتداء من البوليس على المواطن، بوليس قتل عشرات الشباب وقمعهم واصاب الآلاف اصابات خطيرة كيف يريد الوزير ان تكون مشاعر الشعب نحوه.
واضحكني آرو الذي يقول نصحت البرهان ان يلحق البلد حتى لا تغرق ، فما هذا العمى الذي اصابه حتى يستغيث بالبرهان ، وهو الذي أغرق البلاد و (غطس حجرها) لكنه النفاق السياسي الذي يمارسه انصاف الوزراء الذين يسعون للتقرب من السلطان حتى لو قتل نصف شعبه فآرو يمارس ذات الاسلوب مع البرهان عله يذكره في محضر تشكيل وزاري ان شكل حكومة على هواه .
ويقول جمعة ان استمر الحال سيحدث انقلاب، انقلاب على من انقلاب الاسلاميين على العسكريين ام المؤسسة العسكرية على البرهان ، ففي كل الأحوال كيف يكون الوضع بعده !!
فالإسلاميين هم العسكريون والعسكر هم الكيزان والآن يحكموا السودان فلا اظن ان تشكيل حكومة بقرار عسكري ورأس اسلامي على الحكومة التنفيذية يسمى انقلابا فمؤسساتهم جاهزة وفلولهم ممسكون بمفاصل الدولة فهم ليسوا بحاجه لتكبد خسائر الانقلاب ، والشعب لا فرق عنده إن حدث انقلاب ، او استمر انقلاب فمسيرة نضاله لن تنقطع ، على العكس خطر ذلك يقع على المؤسسة العسكرية اكتر من المدنيين ، فالبلاد الآن تعيش انقلاب الاسلاميين على حكومة الثورة ، لكن هل يعتقد آرو ان الشعب سيسمح لهم بالعودة للحكم .
فإن كانت هذه حقيقة لما ظل الاسلاميون لما يقارب خمس اعوام بعد الثورة، كائنات لا تستطيع العيش إلا في الظل والظلام، فالحق ثورة، والثورة شمس ستحرقهم وتنسف احلامهم للأبد
قال ايه (حتى لا تغرق البلاد)!!
طيف أخير:
صرح أنس عمر: (إنه يناشد أطراف العملية السياسية بضرورة الاسراع في استقرار البلاد حتى لا نبحث عن وطن يسعنا جميعا ولا نجده)، قرأت هذا مرتين وتأكدت انه أنس عمر (ماغيرو)!!
الجريدة
بدأت أصوات الفلول وعناصر النظام المائت تعلو هذه الأيام فهم دائما يستغلون الأجواء السياسية (المضطربة) لنشر اكاذيبهم وشائعاتهم ، وتصريحاتهم لبث الإحباط وسط الشعب السوداني لهم غرفهم الالكترونية ومواقعهم التي تعمل بدقة وعناية، وفي ذات التوقيت تبدأ تصريحات قياداتهم او الذين شاركوهم الحكم او المنتفعين من نظامهم ، ويتبعهم اعلامهم .
وبالأمس قال وزير الداخلية في حكومة المخلوع بشارة جمعة آرو ، إنّ التفلتات الأمنية الحالية مصنوعة ومقصودة وأشار إلى أنّ هناك من أدخل في المجتمعات سلوكيات معادية لـ”البوليس”، ونوّه آرو بحسب صحيفة الحراك السياسي بأنّ الأوضاع الأمنية إذا استمرّت بهذه الوتيرة لشهرين ممكن يحصل انقلاب وأضاف أنا ذكرت الكلام دا للبرهان مرتين وقلت له ألحق البلاد قبل ما تغرق .
والوزير في النظام المخلوع يعلم أن كل الذي نعيشه الآن امتداد ونتاج لحكم البشير وفلوله الذين ادخلوا البلاد في أزمات مستعصية ومستمرة، وصدق جمعة عندما قال انها مصنوعة ومقصودة لأنهم صناعها فعلا ، وغريب أن يكون الوزير ( شايل هم ) البوليس الذي بات يواجه سلوكيات معادية من الشعب على حد ( تخريفه ) فالرجل يرى العداء على البوليس ولا يرى الإعتداء من البوليس على المواطن، بوليس قتل عشرات الشباب وقمعهم واصاب الآلاف اصابات خطيرة كيف يريد الوزير ان تكون مشاعر الشعب نحوه.
واضحكني آرو الذي يقول نصحت البرهان ان يلحق البلد حتى لا تغرق ، فما هذا العمى الذي اصابه حتى يستغيث بالبرهان ، وهو الذي أغرق البلاد و (غطس حجرها) لكنه النفاق السياسي الذي يمارسه انصاف الوزراء الذين يسعون للتقرب من السلطان حتى لو قتل نصف شعبه فآرو يمارس ذات الاسلوب مع البرهان عله يذكره في محضر تشكيل وزاري ان شكل حكومة على هواه .
ويقول جمعة ان استمر الحال سيحدث انقلاب، انقلاب على من انقلاب الاسلاميين على العسكريين ام المؤسسة العسكرية على البرهان ، ففي كل الأحوال كيف يكون الوضع بعده !!
فالإسلاميين هم العسكريون والعسكر هم الكيزان والآن يحكموا السودان فلا اظن ان تشكيل حكومة بقرار عسكري ورأس اسلامي على الحكومة التنفيذية يسمى انقلابا فمؤسساتهم جاهزة وفلولهم ممسكون بمفاصل الدولة فهم ليسوا بحاجه لتكبد خسائر الانقلاب ، والشعب لا فرق عنده إن حدث انقلاب ، او استمر انقلاب فمسيرة نضاله لن تنقطع ، على العكس خطر ذلك يقع على المؤسسة العسكرية اكتر من المدنيين ، فالبلاد الآن تعيش انقلاب الاسلاميين على حكومة الثورة ، لكن هل يعتقد آرو ان الشعب سيسمح لهم بالعودة للحكم .
فإن كانت هذه حقيقة لما ظل الاسلاميون لما يقارب خمس اعوام بعد الثورة، كائنات لا تستطيع العيش إلا في الظل والظلام، فالحق ثورة، والثورة شمس ستحرقهم وتنسف احلامهم للأبد
قال ايه (حتى لا تغرق البلاد)!!
طيف أخير:
صرح أنس عمر: (إنه يناشد أطراف العملية السياسية بضرورة الاسراع في استقرار البلاد حتى لا نبحث عن وطن يسعنا جميعا ولا نجده)، قرأت هذا مرتين وتأكدت انه أنس عمر (ماغيرو)!!
الجريدة