بالدليل، من هم عملاء السفارات؟!
محمد الربيع
14 November, 2022
14 November, 2022
وطني يا معني الطفولة - علمتني الخلق الأصيل
فأنا السلاح المنفجر - في وجه حاقدٍ أو عميل
وأنا اللهيب المشتعل - لكل سافطٍ أو دخيل
سأكون سيفاً قاطعاً - فأنا شجاعٌ لا ذليل
،،،، أبو الطيب المتنبيء ،،،،
✍️من العبارات التي تم تلقينها وتحفيظها لجداد الكيزان من قبل شيوخهم في حال مناقشة الذين يخالفونهم في الرأي عبارات مثل (أنت شيوعي، علماني، مسطول، مخروش، بنطلونك ناصل، أنت مثلي الجنس وعميل و و و الخ) وتاتي التهمة بالعمالة لدول الغرب (الكافرة) أو لسفاراتهم في الخرطوم أو للمنظمات الإنسانية الدولية مع تهمة معاداة الدين في صدارة التهم كنوع من التكتيك الدفاعي والتهم المعلبة لإسكات المحاور أو الخصم!!! وقد حفظها الكوز عن ظهر قلب أكثر من حفظه لسورة الإخلاص ويردده كالببغاء! وما أن تسحقه بالمنطق الناصع والحجة الواضحة التي لا يملك منها نصيباً حتي يشهر في وجهك هذه اللافتات الجاهزة (أنت عميل، علماني و و الخ) وهو لا يدري معاني هذه المصطلحات أصلاً!!
☀️إن المتأسلمين برفعهم لهذه اللافتات المستهلكة وترديدهم للإسطوانات المشروخة في وجه خصومهم المتسلحون بالمنطق، إنما يفضحون انفسهم ويكشفون جهلهم وغباءهم ويبرهنون نفاقهم وتجارتهم البائرة بإسم الدين!! لأن الغربيين الذين إستعمروا وطنك لمئات السنين يعرفون أي شبرٍ فيه وماذا تحتوي من كنوز وموارد وأين يوجد البترول مثلاً أو الذهب أو اليورانيوم وكم هي كمياته الموجودة؟ ألم يكتشفوا هم وجود الذهب الأسود في السودان منذ العام 1974؟ علي الرغم من فشل الأنظمة الوطنية حتي الآن في إستغلاله وإستثماره من أجل رفاهية المواطن وبناء الوطن ! وعلي رأس هذه الأنظمة هو نظام الإسلامويين البغيض الذي مكث ثلاثة عقود ولم يستطع تشييد طريق دائري أو بناء مدارس جاهزة أو مستشفيات أو مصانع لصناعة المواد بدل تصديرها خاماً ولم يصلحوا الأرض بالزراعة وأضاعوا كل وقتهم في شعارات فارغة بلا مضمون "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" وهي لله لا للسلطة ولا للجاه!! والشعارات لم تسمن الشعب ولم تغنه من الجوع ،،،،
🔥يجب أن تعلموا بأن الغربيين بأجهزتهم وأقمارهم الصناعية يغطون سماءك وأرضك ويعرفون أسرارك (فقط عن طريق هاتفك)!! كما أن سفاراتهم في الخرطوم وسفراءهم الذين يتحدثون اللغة العربية بطلاقة "محادثة، كتابة وقراءة" لم يأتوا للسودان من أجل أكل الكسرة بالويكة أو شرب القهوة في شارع النيل أو رقص الكمبلا والمردوم في ريف كردفان
وإذا إحتاجوا لتجنيد عميل، فلا يجندون مواطناً عادياً بل يجندون "رئيساً" كاملاً وشعارهم "إذا عشقتَ فأعشق القمر وإذا سرقتَ فأسرق الجمل وإذا جندتَ عميلاً فليكن رئيساً" لأن بيده المفتاح لتنفيذ أجندتهم وهذا هو ديدنهم في كل ما يسمي بالعالم الثالث أفريقياً كان أم آسيوياً - عربياً … فليس القحاتة هم الذين فصلوا جنوب السودان وتركوا حلايب وشلاتين للأعداء وأهدروا أموال النفط في اللا شيء ودمروا مشروع الجزيرة العملاق والنقل البحري والسكك الحديدية وباعوا خط هيثرو وأبادوا الشعب جنوباً وغرباً ووسطاً …. (أنما هو العميل الرئيس) وعميلهم الآخر هو من ترك كفيله يهرب مواردنا وثرواتنا ومخزون الأجيال القادمة بلا أي مقابل وقتل ولا يزال يمارس قتل الشباب وكل الشعب في شوارع السودان ولم يعرف البناء ولا التشييد إنما مهمته الهدم والدمار!! فقل لي بربك من هو العميل؟؟ أما الحديث عن الدين والقيم الأسلامية فهذه تجارة بارت وكسدت وعليكم عدم عرضها مرة أخري في سوق السياسة لأن في الثلاثة عقود من حكمكم لم نرَ ديناً واحداً بل رأينا السقوط الأخلاقي وكل الموبقات والكبائر وفي شهر رمضان وخاصة العشرة الأواخر حيث تستحلون فيها الدماء بدلاً عن الإعتكاف للعبادة ! وعندما تتهمون الآخرين بالمثلية الجنسية وترك قيم وتقاليد الأمة والإبتعاد عن تعاليم السماء فهي تهم "مردودة عليكم" وتاريخكم يشهد عليكم وسجّله بأسماء كوادركم وأن إتّهام الآخرين بها لا يعدو أن يكون تعبيراً عن أشواقهم لها أو هي سياسة (رمتني بداءها وأنسلت) .
m_elrabea@yahoo.com
////////////////////////
فأنا السلاح المنفجر - في وجه حاقدٍ أو عميل
وأنا اللهيب المشتعل - لكل سافطٍ أو دخيل
سأكون سيفاً قاطعاً - فأنا شجاعٌ لا ذليل
،،،، أبو الطيب المتنبيء ،،،،
✍️من العبارات التي تم تلقينها وتحفيظها لجداد الكيزان من قبل شيوخهم في حال مناقشة الذين يخالفونهم في الرأي عبارات مثل (أنت شيوعي، علماني، مسطول، مخروش، بنطلونك ناصل، أنت مثلي الجنس وعميل و و و الخ) وتاتي التهمة بالعمالة لدول الغرب (الكافرة) أو لسفاراتهم في الخرطوم أو للمنظمات الإنسانية الدولية مع تهمة معاداة الدين في صدارة التهم كنوع من التكتيك الدفاعي والتهم المعلبة لإسكات المحاور أو الخصم!!! وقد حفظها الكوز عن ظهر قلب أكثر من حفظه لسورة الإخلاص ويردده كالببغاء! وما أن تسحقه بالمنطق الناصع والحجة الواضحة التي لا يملك منها نصيباً حتي يشهر في وجهك هذه اللافتات الجاهزة (أنت عميل، علماني و و الخ) وهو لا يدري معاني هذه المصطلحات أصلاً!!
☀️إن المتأسلمين برفعهم لهذه اللافتات المستهلكة وترديدهم للإسطوانات المشروخة في وجه خصومهم المتسلحون بالمنطق، إنما يفضحون انفسهم ويكشفون جهلهم وغباءهم ويبرهنون نفاقهم وتجارتهم البائرة بإسم الدين!! لأن الغربيين الذين إستعمروا وطنك لمئات السنين يعرفون أي شبرٍ فيه وماذا تحتوي من كنوز وموارد وأين يوجد البترول مثلاً أو الذهب أو اليورانيوم وكم هي كمياته الموجودة؟ ألم يكتشفوا هم وجود الذهب الأسود في السودان منذ العام 1974؟ علي الرغم من فشل الأنظمة الوطنية حتي الآن في إستغلاله وإستثماره من أجل رفاهية المواطن وبناء الوطن ! وعلي رأس هذه الأنظمة هو نظام الإسلامويين البغيض الذي مكث ثلاثة عقود ولم يستطع تشييد طريق دائري أو بناء مدارس جاهزة أو مستشفيات أو مصانع لصناعة المواد بدل تصديرها خاماً ولم يصلحوا الأرض بالزراعة وأضاعوا كل وقتهم في شعارات فارغة بلا مضمون "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" وهي لله لا للسلطة ولا للجاه!! والشعارات لم تسمن الشعب ولم تغنه من الجوع ،،،،
🔥يجب أن تعلموا بأن الغربيين بأجهزتهم وأقمارهم الصناعية يغطون سماءك وأرضك ويعرفون أسرارك (فقط عن طريق هاتفك)!! كما أن سفاراتهم في الخرطوم وسفراءهم الذين يتحدثون اللغة العربية بطلاقة "محادثة، كتابة وقراءة" لم يأتوا للسودان من أجل أكل الكسرة بالويكة أو شرب القهوة في شارع النيل أو رقص الكمبلا والمردوم في ريف كردفان
وإذا إحتاجوا لتجنيد عميل، فلا يجندون مواطناً عادياً بل يجندون "رئيساً" كاملاً وشعارهم "إذا عشقتَ فأعشق القمر وإذا سرقتَ فأسرق الجمل وإذا جندتَ عميلاً فليكن رئيساً" لأن بيده المفتاح لتنفيذ أجندتهم وهذا هو ديدنهم في كل ما يسمي بالعالم الثالث أفريقياً كان أم آسيوياً - عربياً … فليس القحاتة هم الذين فصلوا جنوب السودان وتركوا حلايب وشلاتين للأعداء وأهدروا أموال النفط في اللا شيء ودمروا مشروع الجزيرة العملاق والنقل البحري والسكك الحديدية وباعوا خط هيثرو وأبادوا الشعب جنوباً وغرباً ووسطاً …. (أنما هو العميل الرئيس) وعميلهم الآخر هو من ترك كفيله يهرب مواردنا وثرواتنا ومخزون الأجيال القادمة بلا أي مقابل وقتل ولا يزال يمارس قتل الشباب وكل الشعب في شوارع السودان ولم يعرف البناء ولا التشييد إنما مهمته الهدم والدمار!! فقل لي بربك من هو العميل؟؟ أما الحديث عن الدين والقيم الأسلامية فهذه تجارة بارت وكسدت وعليكم عدم عرضها مرة أخري في سوق السياسة لأن في الثلاثة عقود من حكمكم لم نرَ ديناً واحداً بل رأينا السقوط الأخلاقي وكل الموبقات والكبائر وفي شهر رمضان وخاصة العشرة الأواخر حيث تستحلون فيها الدماء بدلاً عن الإعتكاف للعبادة ! وعندما تتهمون الآخرين بالمثلية الجنسية وترك قيم وتقاليد الأمة والإبتعاد عن تعاليم السماء فهي تهم "مردودة عليكم" وتاريخكم يشهد عليكم وسجّله بأسماء كوادركم وأن إتّهام الآخرين بها لا يعدو أن يكون تعبيراً عن أشواقهم لها أو هي سياسة (رمتني بداءها وأنسلت) .
m_elrabea@yahoo.com
////////////////////////