وقت تطلع بالحاج ادم والناجى وسعاد الفاتح والبقية دا معناها طلعت بناسك كلللهم.. مهما بقت الاعداد ما ح تساوى موكب واحد من مواكب جبره او الصحافات او سوق امدرمان او العباسية..
مع الانتباه انهم كللللهم اتركزوا فى الخرطوم من الولايات والاحياء لانهم ما بيقدروا يتحركوا فى ذات اللحظة من الجحفان والثورات او مدنى والابيض وكسلا وغيرها ما ح تقدر لانه واضح تماما ما عندك حاضنه شعبية تتحرك بيها بي موكب من الثورات للبرلمان او من شرق النيل للقيادة او من الكلاكلات والصحافات للشجره ما عندك طريقة تخاطب ناس الاحياء او البيوت تتفتح ليك او عوام الناس يشاركوك .. واضح تماما الان بيحصل فرز بين تنظيم اجرامى فاسد قاتل قصاد شعب كامل.. مع الانتباه انك بتحشد بكل امكاناتك و الاموال المنهوبة ومخزنه ومجنبه.. غاية ما عندك انك تبقى قدر ثوار قطاع واحد او مدينه واحده مع الانتباه الثوار ديل كانوا بيحشدوا وانت بتسحلهم وتعتقلم وتقتلم و تتحرش بي البنات والبمبان ما وقف لحظة.. الفرق كبير جدا.. الفرق كبير بين واحد طلع عشان يجيب الحرية و كتلتوه وبين تطلع فى حرية جات بالدم والسحل و مافى زول يهبشك.. وفاهمين تماما انك بتحاول تستثمر الحرية دى عشان تعيد الديكتاتورية و كتائب الظل و (اخوانكم) الفى الجيش يكونوا جاهزين.. الواقع دا اتصنع وانتو شايلين بنادق ولابسين كدمول و ما فى زول اتراجع.. ولو شايفين انكم بالحلاقيم وباقى البنادق الجاهزة ح ترجعوا تبقوا لا واعين لا فهمتوا الدرس.. والثورة المسامحه عادى جدا ترفع وتيرتا و تتحول لثورة حاسمه.. ف.. ما تكتروا الاستعباط