بروف مأمون حميده وظلال د. حمدوك
طه احمد ابوالقاسم
27 July, 2022
27 July, 2022
بروف مأمون حميدة ... من أسرة عريقة .. هاجرت من بربر .. إلى سنار .. وعملت بالتجارة منذ زمن بعيد .. ورأت عينيه المال وهو صغير ..
تعلم د.مامون فى ارقى المدارس .. فى الداخل والخارج ..
مأمون عندما كان طالبا فى خورطقت الثانوية يقود سيارته الامريكية...
د.مأمون حميده .. كان له طموح يناطح الثريا فى مجال الطب .. وكان شغوفا أن يرتاد السودان القمم طبيا وصحيا
الصرف على الطب والصحة لا تقدر عليه حتى الدول الغنية ..
من انجازات الرئيس الأمريكي اوباما .. برنامج اوباما كير .. لم يعجب ترامب .. طالب بشطبه
الحق يقال ان من انجازات الانقاذ .. التأمين الصحى .. مهما انتقده الحاقدون .. فهو إنجاز غير مسبوق فى المنطقة..
مأمون صاحب نظرية المستشفيات المرجعية .. والتخصصية الى الاطراف البعيدة.. ونقل الخدمة الطبية إلى الأحياء وهذا معمول به فى اوربا ودول الخليج ..
والناس ظنوا أن د. مامون يفسح المجال لمستشفى الزيتونة التى هى وقف لروح والدته ..
د. مأمون حميده .. كان يمكنه أن يعيش فى منتجع هو واسرته فى سويسرا حيث انه فى رغد من العيش ..
او يكون مستثمرا فى الخليج أو اثيوبيا..
بالمناسبة كل المستشفيات الخاصة فى الخليج والسعودية تلقت دعما لا محدودا من الدولة من أراضى وتسهيل المهمات وتشجيعهم .. رغما أن اصحابها من الاسر الغنية..
نحن فى السودان يغطينا الحسد والنظر لما فى يد الغير .. والتفاخر لنجاحات الأفراد فى الخارج .. والابتسام وتمجيد الأجنبى فى بلادنا..
مأمون حميده ..عيبه انه إسلامي تملكته روح عبدالرحمن ابنعوف.... كان عليه أن يستثمر فى مستشفى الراهبات أو القبطى .. وان يتبع ناس ياعين يا عنية يا كافرة يا نصرانية .. حتى تكون فى مأمن يا مامون من الحسد والنفاسات فى العقد ..
اعوذ بالله من شرور أنفسنا..
المنصوري السوداني فى الامارات صاحب أكبر مشروع للالبان.. لو كان فى السودان لطالته لجنة التمكين والتسكين ..
المستشفى الاردني فى الخرطوم للعيون .. عمليات بمليار لعيوننا الكحيلة .. يدفعها الشخص وهو مغمض .. برضو كتر خيرهم .. نوفر حق التذاكر والاقامة ....
.
. مسكين د.الساعوري صرعته الكرونا .. كسرنا عيونه لندفنه .. دون أن يحس به احدا .. كان علينا أن نجهز له مستشفى ضخم للعيون ...
. د. عمر محجوب ابن عطبرة البار .. الرائد فى أطفال الأنابيب فى السعودية .. بلل ملابسنا بالدمع .. ظل يساعد الاسر دون أن يحس به أحد ..ويجلس القرفصاء ليأكل الكسرة مع أبناء عطبرة .. سقط شهيدا فى غربته .. وتحويشة عمره للغير..
هؤلاء النجوم .. افضل وأنفع من قروض البنك الدولي.. الذى يود أن يلحقنا بسريلانكا التى فجاة لم تجد خبزا أو دواء .. او سلعة على الرف ..افترسها البنك الدولي.. يلوى و يخنق عنقها بستين مليار ..
كافوري الخواجة لديه اراضى اصبحت بحجم محلية ببحرى .. اولاده واحفاده مرطبين فى لندن تحول لهم الدولارات بخدمة بنكك ..
ونحن نضع الاغلال ونزج بمامون حميده فى السجن.. لأنه يمتلك المستشفيات والجامعات .. اصبحنا فى زمن الجهل ..
قامت الدنيا ولم تقعد .. كيف د.انتصار صغيرون ..الوزيرة .. كيف تجلس مع بروف مأمون حميده تسأله عن تجربته .. والجامعات الاهلية تضع امكاناتها فى خدمة الجامعات الحكومية .. والرجل مأمون هو من وصل الرقم 45 مستشفى حكومى بالعاصمة ..
نحن من عطلنا مشاريع التاكسى الجوي .. وقمصان سلوي .. ومصانع النسيج وصادرنا الرأسمالية الوطنية.. عثمان صالح والبربرى .. حتى التريلات المنفسة فى قارعة الطريق .. كتبنا عليها يا مايو حبيب ..
نحن من سمحنا لحمدوك والبدوي ليحملوا السودان ..فى سيارة الاسعاف للبنك الدولي...ليكتب لنا روشتة العلاج .. بعد التشخيص فى مركز أتلانتا.. . ونسافر إلى باريس لجدولة واعفاء الدين الورمي ...
نحن من نسلم ذهب الخزائن .. ونجلس نعاين ..
نحن اصحاب السبائك المحمولة جوا إلى الامارات تعكسها فى بورصة باريس .. نطلب منها سوار باريس لنعطر العريس .. ولا منحة واحدة من جامعة السوربون ..
ونكتب فى معارضنا مجوهرات دبي ..
نحن من قتلنا رئيس الوزراء الصادق المهدي بكلتا يدينا .. بعد ان لفحته الشمس فى الإعتصام .. ينتظر الأنتخابات .. اقتنصته الكرونا .. وهناك من يصيح فى موقف جاكسون .. وينادى دبي .. دبي .. والعلاج موجود .. فى عطارات الملازمين .. محريب زينكا مع البندول .. والليمون ويعود ليدفن فى قبته شهيدا بجبته ..
و د.جبريل بلع الطعم وانفض السامر .. يجلس كالراهب فى وزارة المالية يحمله البعض المسؤولية.. السبب المحاصصات ..وليس الوثيقة .. التى تقول كفاءات..؟؟؟؟؟
حمدوك اوصل الدولار إلى 450 جنية واعتبر هذا انجازا وعلينا أن نشترى السلع والدواء حتى النبق والطعمية بسعر السعودية والإمارات .. ونصفق له .. حمدوك الاوصفوك .. الهاى هاى.. ندفع بالواى فاى
..
ربنا يشفينا ويعافينا.. من ضغط الدم والجلطات
tahagasim@yahoo.com
تعلم د.مامون فى ارقى المدارس .. فى الداخل والخارج ..
مأمون عندما كان طالبا فى خورطقت الثانوية يقود سيارته الامريكية...
د.مأمون حميده .. كان له طموح يناطح الثريا فى مجال الطب .. وكان شغوفا أن يرتاد السودان القمم طبيا وصحيا
الصرف على الطب والصحة لا تقدر عليه حتى الدول الغنية ..
من انجازات الرئيس الأمريكي اوباما .. برنامج اوباما كير .. لم يعجب ترامب .. طالب بشطبه
الحق يقال ان من انجازات الانقاذ .. التأمين الصحى .. مهما انتقده الحاقدون .. فهو إنجاز غير مسبوق فى المنطقة..
مأمون صاحب نظرية المستشفيات المرجعية .. والتخصصية الى الاطراف البعيدة.. ونقل الخدمة الطبية إلى الأحياء وهذا معمول به فى اوربا ودول الخليج ..
والناس ظنوا أن د. مامون يفسح المجال لمستشفى الزيتونة التى هى وقف لروح والدته ..
د. مأمون حميده .. كان يمكنه أن يعيش فى منتجع هو واسرته فى سويسرا حيث انه فى رغد من العيش ..
او يكون مستثمرا فى الخليج أو اثيوبيا..
بالمناسبة كل المستشفيات الخاصة فى الخليج والسعودية تلقت دعما لا محدودا من الدولة من أراضى وتسهيل المهمات وتشجيعهم .. رغما أن اصحابها من الاسر الغنية..
نحن فى السودان يغطينا الحسد والنظر لما فى يد الغير .. والتفاخر لنجاحات الأفراد فى الخارج .. والابتسام وتمجيد الأجنبى فى بلادنا..
مأمون حميده ..عيبه انه إسلامي تملكته روح عبدالرحمن ابنعوف.... كان عليه أن يستثمر فى مستشفى الراهبات أو القبطى .. وان يتبع ناس ياعين يا عنية يا كافرة يا نصرانية .. حتى تكون فى مأمن يا مامون من الحسد والنفاسات فى العقد ..
اعوذ بالله من شرور أنفسنا..
المنصوري السوداني فى الامارات صاحب أكبر مشروع للالبان.. لو كان فى السودان لطالته لجنة التمكين والتسكين ..
المستشفى الاردني فى الخرطوم للعيون .. عمليات بمليار لعيوننا الكحيلة .. يدفعها الشخص وهو مغمض .. برضو كتر خيرهم .. نوفر حق التذاكر والاقامة ....
.
. مسكين د.الساعوري صرعته الكرونا .. كسرنا عيونه لندفنه .. دون أن يحس به احدا .. كان علينا أن نجهز له مستشفى ضخم للعيون ...
. د. عمر محجوب ابن عطبرة البار .. الرائد فى أطفال الأنابيب فى السعودية .. بلل ملابسنا بالدمع .. ظل يساعد الاسر دون أن يحس به أحد ..ويجلس القرفصاء ليأكل الكسرة مع أبناء عطبرة .. سقط شهيدا فى غربته .. وتحويشة عمره للغير..
هؤلاء النجوم .. افضل وأنفع من قروض البنك الدولي.. الذى يود أن يلحقنا بسريلانكا التى فجاة لم تجد خبزا أو دواء .. او سلعة على الرف ..افترسها البنك الدولي.. يلوى و يخنق عنقها بستين مليار ..
كافوري الخواجة لديه اراضى اصبحت بحجم محلية ببحرى .. اولاده واحفاده مرطبين فى لندن تحول لهم الدولارات بخدمة بنكك ..
ونحن نضع الاغلال ونزج بمامون حميده فى السجن.. لأنه يمتلك المستشفيات والجامعات .. اصبحنا فى زمن الجهل ..
قامت الدنيا ولم تقعد .. كيف د.انتصار صغيرون ..الوزيرة .. كيف تجلس مع بروف مأمون حميده تسأله عن تجربته .. والجامعات الاهلية تضع امكاناتها فى خدمة الجامعات الحكومية .. والرجل مأمون هو من وصل الرقم 45 مستشفى حكومى بالعاصمة ..
نحن من عطلنا مشاريع التاكسى الجوي .. وقمصان سلوي .. ومصانع النسيج وصادرنا الرأسمالية الوطنية.. عثمان صالح والبربرى .. حتى التريلات المنفسة فى قارعة الطريق .. كتبنا عليها يا مايو حبيب ..
نحن من سمحنا لحمدوك والبدوي ليحملوا السودان ..فى سيارة الاسعاف للبنك الدولي...ليكتب لنا روشتة العلاج .. بعد التشخيص فى مركز أتلانتا.. . ونسافر إلى باريس لجدولة واعفاء الدين الورمي ...
نحن من نسلم ذهب الخزائن .. ونجلس نعاين ..
نحن اصحاب السبائك المحمولة جوا إلى الامارات تعكسها فى بورصة باريس .. نطلب منها سوار باريس لنعطر العريس .. ولا منحة واحدة من جامعة السوربون ..
ونكتب فى معارضنا مجوهرات دبي ..
نحن من قتلنا رئيس الوزراء الصادق المهدي بكلتا يدينا .. بعد ان لفحته الشمس فى الإعتصام .. ينتظر الأنتخابات .. اقتنصته الكرونا .. وهناك من يصيح فى موقف جاكسون .. وينادى دبي .. دبي .. والعلاج موجود .. فى عطارات الملازمين .. محريب زينكا مع البندول .. والليمون ويعود ليدفن فى قبته شهيدا بجبته ..
و د.جبريل بلع الطعم وانفض السامر .. يجلس كالراهب فى وزارة المالية يحمله البعض المسؤولية.. السبب المحاصصات ..وليس الوثيقة .. التى تقول كفاءات..؟؟؟؟؟
حمدوك اوصل الدولار إلى 450 جنية واعتبر هذا انجازا وعلينا أن نشترى السلع والدواء حتى النبق والطعمية بسعر السعودية والإمارات .. ونصفق له .. حمدوك الاوصفوك .. الهاى هاى.. ندفع بالواى فاى
..
ربنا يشفينا ويعافينا.. من ضغط الدم والجلطات
tahagasim@yahoo.com